لندن ـ رانيا سجعان
تعرض فيلم عن أميرة ويلز الراحلة ديانا، إلى كثير من الانتقادات من قِبل النقاد، ولكن الفيلم المثير للجدل يُثبت شيئًا واحدًا، وهو السحر المستمر لحياة الأميرة. ويغطي الفيلم فترة العامين من 1995 إلى وفاتها في أب/أغسطس 1997، وعلاقة حبها السرية بجراح القلب الباكستاني حسنات خان، الذي يقوم بدوره نافين أندروز، ثم انفصالها رسميًا عن الأمير تشارلز، حيث يتم تصوير ديانا كسيدة وحيدة، متهورة،
وتبحث عن الحب والحياة الطبيعية، على الرغم من حقيقة أنها المرأة الأكثر شهرة في العالم.
ويُخرج فيلم "ديانا" الألماني أوليفر هيريشبيغيل، من بطولة ناعومي واتس التي تلعب دور ديانا، وهذا هو أول محاولة هوليوودية.
وبصريًا، يقدم الفيلم نسخة طبق الأصل ومفصلة عن عالم ديانا، بدايةً من الأزياء الراقية التي ارتدتها، إلى التصميم الداخلي لشقتها داخل قصر كنسينغتون واليخت الذي كانت تقضي فيه العطلات مع دودي الفايد، ومع ذلك، فقد أثبتت قصة الفيلم الوقائع المثيرة للجدل، مما أثار خلاف علني بشأن الدقة التاريخية للفيلم.
ويوضح الفيلم فضلاً عن إعادة مقابلة تلفزيونية شهيرة لديانا مع مارتن بشير، وحملتها لمكافحة الألغام الأرضية، أن ديانا ارتدت شعرًا مستعارًا في زيارة سرية إلى نادي موسيقى الجاز في لندن، لمواجهة تاجر مخدرات، وتسلقت للخروج من النافذة العليا لمنزل عشيقها في الطابق العلوي للهروب من الصحافة.
وتحدثت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" إلى الأصدقاء والمقربين من حسنات خان والأميرة ديانا، بما في ذلك ضابط الحماية الشخصية الخاص بها كين يرف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر