مطربات المغرب يشكون لـالمغرب اليوم من تجاهل المهرجانات المحلية
آخر تحديث GMT 17:26:44
المغرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يُصدر الأوامر بالإخلاء للمستوطنين والنازحين في عدة مناطق شمال قطاع غزة الأمن العراقي يُعلن احباط مخطط إرهابي خطير في محافظة كركوك استهدف اغتيال عدد من الشخصيات أمنية ومواقع حكومية تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية
أخر الأخبار

متألقات في دول الخليج ومصر مرفوضات في الداخل

مطربات المغرب يشكون لـ"المغرب اليوم" من تجاهل المهرجانات المحلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مطربات المغرب يشكون لـ

صورة أرشيفية لـ"مهرجان الموسيقى الروحية"
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

تواجه مطربات المغرب، المتألقات في الوطن العربي، إهمال المهرجانات المغربية لهن، وهن لا يفوتن فرصة لقاء في صحيفة أو مجلة أو في التلفزيون إلا ويصبن جام الغضب على تهميشهن محليًا. وتواصل المطربة المغربية فدوى المالكي، حضورها في عدد من المهرجانات العربية، حيث أمضت أسابيع في عدد من العواصم العربية والغربية لإحياء حفلات كبرى، قبل أن تحمل حقائبها وتتوجه إلى القاهرة للمشاركة في عدد من المواعد الفنية، على أن تعود إلى الخليج مع بداية مهرجانات الصيف، وباستثناء مشاركة وحيدة في مهرجان "الموسيقى الروحية" في فاس المغربية، تشعر فدوى التي سبق أن حازت على عدد من الجوائز في مهرجانات عربية، كما لو أنها "مرفوضة" من الغناء في مهرجانات المغرب، التي يُدعى إليها عشرات الفنانين غير المعروفين، بل إن سهرات التلفزيون المغربي ومنها "استوديو دوزيم" تحتفي  بأصوات مشرقية وغربية تكاد تكون مجهولة، وتصر على تهميش نجماته، في حين تشعر فدوى كما لو أن مقولة "مطرب الحي لا يطرب" تنطبق على عدد من زميلاتها اللاتي يتألقن في كبريات المهرجانات العربية والدولية، بينما لا يجدن موقع قدم في مهرجانات المغرب.
وتبقى المطربة هدى سعد، أكثر المتضررات من تغافل منظمي المهرجانات في المغرب، بل ومن لا مبالاة التلفزيون، فالمطربة المستقرة حاليًا في سويسرا تحيي أكبر السهرات في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والخليج، وتعد من بين النجمات التي تراهن عليهن "روتانا"، إلا أنها لم تشارك قط في أي مهرجان كبير في المغرب، باستثناء إطلالة قصيرة في مهرجان "أوتار" في قرية مغربية تسمى بنجرير،  وتشارك هذا الأسبوع في مهرجان "موازين".
وتشتهر هدى بغناء "الكلاسيكيات"، وأشاد الكثيرون بصوتها وتمسكها بالمدرسة الأصيلة في الأغنية العربية، إلا أنها لم تحظ بأي دعوة للمشاركة في مهرجانات المغرب، وهو ما يدفعها إلى التساؤل عن هذا التغييب للأصوات المغربية التي تصنع التألق في الخارج، لكنها تعاني من الإهمال وطنيًا.
وقالت هدى، في حديث لـ"المغرب اليوم"، "أنا مستعدة للمشاركة في أي مهرجان فني مغربي، لأن لقاء الجمهور المغربي لا يُضاهيه أي تألق في محافل دولية، وهاتفي مفتوح وبياناتي موجودة، وأرجو أن يترك المنظمون الفرصة للجمهور كي يحكم".
وأشارت المطربة حسناء، التي تعرف عليها جمهور العالم العربي بإعادة توزيع أغنية "مرسول الحب" لعبدالوهاب الدكالي، إلى أنها "موجودة في الوطن العربي وغائبة عن المغرب"، مضيفة "للأسف لا أحد يعرفنا، لا من منظمي السهرات ولا مديري المهرجانات، ولا أعرف حقيقة سبب عدم دعوتي أنا وبعض الفنانات المغربيات للمشاركة في هذه المهرجانات والسهرات".
وأكدت المطربة جنات مهيد، أنها مقلّة في مشاركتها في المهرجانات الموسيقية التي تحتضنها مختلف المدن المغربية، فيما ربطت عدم حضورها إلى ندرة العروض التي تأتيها من بلدها المغرب، بحكم إقامتها في مصر، وتمنت أن يوازي حضورها في العالم العربي حجم مشاركتها في مهرجانات عربية في مصر والخليج.
وأبرزت المغنية الشابة صوفيا السعيدي، خريجة برنامج "ستار أكاديمي" في نسخته الفرنسية، التي اشتهرت بأداء الموسيقى الغربية، أنها لم تتلق أية دعوة لحضور مهرجانات غنائية في المغرب، رغم أنها تحرص على متابعتها لجديد التظاهرات الموسيقية المغربية، مؤكدة أنها ليست لديها أي شروط للمشاركة، بل سبق لها أن وجهت رسائل مصحوبة بمقاطع موسيقية وملفها الصحافي إلى العديد من مسؤولي البرمجة في أشهر المهرجانات المغربية، ومع ذلك لا تتلقى أي ردود ولو بالرفض.
واعتبرت المطربة صوفيا المريخ، أن مشاركتها في سهرات فنية في المغرب قليلة  بالمقارنة مع حضورها خارج المغرب، وأنها تنتظر فرصة تحقيق نجوميتها على المنصات المغربية، في الوقت الذي اشتهرت فيه بالمشاركة في البرامج التلفزيونية والتظاهرات الفنية الدولية.
وأرجعت الفنانة حكمت بوجلابة، غيابها عن الساحة الفنية المغربية، إلى عدم تلقيها أية دعوة للمشاركة في مختلف المناسبات الفنية التي تحتضنها عدد من المدن المغربية، مضيفة في حديث صحافي، أن المهرجانات المغربية أضحت قبلة للعديد من الفنانين الأجانب.
وتطرح المغنية المغربية أسماء لمنور، السؤال ذاته، وتجهل مسببات غيابها عن المهرجانات المغربية رغم إصرارها على زيارة أسرتها في المغرب مرارًا، وهي الحاضرة بقوة في القنوات العربية والخليجية تحديدًا، وغائبة كليًا عن تلفزيون المغرب.
وقالت لمنور، في تصريح لـ"المغرب اليوم"، "إنه آن الأوان لمنح المطربات المغربيات طريق الإطلالة على الجمهور المغربي، بإشراكهن في المهرجانات وكذلك في سهرات التلفزيون".
ويرجع مراقبون عدم إشراك مطربات مغربيات كثيرات في مهرجانات المغرب الصيفية، إلى أن غالبية المشرفين على هذه المهرجانات من ذوي التكوين "الفرنكفوني"، وبالتالي فإنهم يجهلون الشيء الكثير عن تألق هؤلاء الفنانات عربيًا، وأن بعض الوسطاء يفضلون التعامل مع أصوات معينة تفهم "اللعبة" وتترك للوسيط هامش الاستفادة، هذا في الوقت الذي ترفض فيه المطربات المغربيات الدخول في مساومات قد تفقدهن التقدير المغربي والعربي لهن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطربات المغرب يشكون لـالمغرب اليوم من تجاهل المهرجانات المحلية مطربات المغرب يشكون لـالمغرب اليوم من تجاهل المهرجانات المحلية



GMT 20:02 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة نجوم الكوميديا في موسم دراما رمضان 2025

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib