السينما المصرية في مأزق جراء تداعيات فيروس كورونا التاجي
آخر تحديث GMT 11:12:06
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

إغلاق دور العرض دفع الجمهور إلى اللجوء للمنصات

السينما المصرية في مأزق جراء تداعيات فيروس "كورونا" التاجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السينما المصرية في مأزق جراء تداعيات فيروس

فيروس كورونا المستجد
القاهره _المغرب اليوم

يواجه قطاع الفن السابع في مصر أزمة خانقة بسبب تداعيات فيروس كورونا، وجه فيروس كورونا ضربة جديدة للسينما المصرية، التي تشهد تراجعا منذ عقود، بعد هيمنتها طويلا على قطاع الفن السابع في العالم العربي، فمن الجزائر الى بغداد، مرورا بدمشق، كان تأثير السينما المصرية ملموسا ومحسوسا في مختلف البلدان العربية على مدى أجيال. وخلال العصر الذهبي للسينما المصرية، الذي استمر حتى منتصف ستينيات القرن الماضي، ظهر نجوم اكتسبوا شهرة عالمية، مثل عمر الشريف ويوسف شاهين وجميل راتب. لكن تراجع السينما المصرية بدأ مع توقف الدولة عن تمويل الإنتاج السينمائي في سبعينيات القرن الماضي، وانتشار الافلام التجارية الأقل جودة، كما تأثر القطاع سلبا بالتغيرات السياسية التي شهدتها مصر في العقد الأخير، خصوصا

عقب ثورة 2011، وانعكست هذه الأوضاع تراجعا في الإقبال على صالات السينما، لكن بحسب خبراء صناعة السينما، كانت للأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا تأثيرات غير مسبوقة على الفن السابع المصري. خسائر كبيرة وأكد الممثل والمنتج شريف رمزي أن "صناعة السينما المصرية سجلت خسائر كبيرة هذا العام". وأغلقت قاعات السينما في مارس الماضي قبل أن تعاود العمل مطلع الصيف، لكن الحكومة فرضت نسبة اشغال لا تزيد على 25 في المئة من الطاقة الاستيعابية لكل قاعة. وفي عيد الأضحى، الذي حل في نهاية يوليو، عرض فيلم واحد فقط، وهو عمل كوميدي بعنوان "الغسالة"، في حين أن 6 أو 7 أفلام جديدة تعرض خلال موسم الأعياد في الظروف العادية.

وسجلت قرابة 100 ألف اصابة بالفيروس في مصر، وفق الارقام الرسمية التي تشير الى تراجع عدد الاصابات الجديدة اليومية منذ أسابيع عدة، غير أن خبراء الصحة في مصر يخشون، كما في بقية أنحاء العالم، موجة ثانية للجائحة في هذا البلد الذي يتخطى عدد سكانه 100 مليون. وأكدت الفحوص، التي أجريت لكثير من الممثلين السينمائيين المصريين، إصابتهم بالفيروس، بعد مشاركتهم خلال أبريل الفائت في تصوير المسلسلات التي تعرض في شهر رمضان. استوديوهات خاوية وتوفيت الممثلة المصرية رجاء الجداوي (81 عاما) في يوليو، جراء إصابتها بالفيروس، بعد مشاركتها في تصوير أحد المسلسلات خلال هذه الفترة، وأصبحت استوديوهات التصوير السينمائي خاوية الآن.

ووفق المركز المصري للدراسات الاقتصادية، فإن نصف مليون شخص على الأقل يعملون في صناعة السينما، و40 في المئة منهم يعملون بشكل دائم. وقال رمزي، الذي يملك شركة إنتاج سينمائي، "لقد دفعنا مرتبات العاملين شهوراً عدة وليس لدينا أي دخل"، وبلغت إيرادات قطاع السينما قرابة 70 مليون دولار من 33 فيلما العام الماضي. وذكر المنتج محمد حفظي: "هذا العام نتوقع ايرادات أقل كثيرا"، متابعا: "سيتعين علينا الانتظار حتى السنة المقبلة من أجل العودة الى الوضع الطبيعي، فهذا العام ربما تظل الأمور على ما هي عليه الآن". وفي كل أنحاء العالم، دفع الإغلاق محبي السينما إلى اللجوء للمنصات الرقمية. منافسة محتدمة وانضمت إلى المنافسة المحتدمة في هذا المجال منصة "واتش إيت" المصرية، التي أطلقت العام الماضي، وشرح

مصطفى بخيت، أحد مسؤولي هذه المنصة، أن "الاشتراكات زادت بأكثر من 30 في المئة في مارس". وأضاف: "خلال شهر رمضان بلغت نسبة الزيادة 89 في المئة"، بسبب عرض هذه المنصة المسلسلات التلفزيونية الجديدة من دون الفقرات الإعلانية الطويلة التي تبثها قنوات التلفزيون خلال عرض الحلقات. ويعتقد حفظي أن الانتقال الى المنصات الرقمية "تطور طبيعي ربما سرعته بعض الشيء جائحة كوفيد 19"، وإذ لاحظ أن هذه المنصات تغطي خسائر المنتجين أثناء الجائحة، شدد على أنها "لا تستطيع أن تحل محل قاعات السينما"، وأكد أن "تجربة السينما تظل فريدة ومهمة وينبغي الحفاظ عليها

قد يهمك ايضا

7 زيجات في الوسط الفني المصري تحدَّت وباء فيروس "كورونا"

السينما المصرية تتحدى "كورونا" بمجموعة أفلام جديدة ومنافذ عرض متنوعة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السينما المصرية في مأزق جراء تداعيات فيروس كورونا التاجي السينما المصرية في مأزق جراء تداعيات فيروس كورونا التاجي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib