أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية نفرتيتي ومشروع ضخم
آخر تحديث GMT 20:14:25
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية "نفرتيتي" ومشروع ضخم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية

أغنية عن غيفارا
بيروت- المغرب اليوم

منذ ألبومه "النظام الجديد" الذي يحتوي على أغنية عن غيفارا، تلمّسْنا تمرّده وثورته وموقفه من النظام العالمي الجديد والنظام في لبنان. كذلك، تعمّدَ أسامة الرحباني تثوير النصّ الموسيقي الشرقي والغناء العربي. صاحب القصيد السمفوني «سينرجي» Synergy (2006)، سيطلق قريباً ألبومه الجديد. في عددٍ من أعماله، كان من السبّاقين إلى التقاط تلك اللحظة الموسيقية التي تشفُّ عن غير المتعارَف عليه عربياً، وحرصَ على أن يكون في المزج المُتقَن بليغاً.
يركن أسامة، كما يقول لنا «إلى الموسيقى الجدّية والصوت الجادّ، والشعر والكلمة في اقترانهما بالمواضيع، وإلى الالتزام بالمهنية في الفن وبخياراتنا». الألبوم الجديد المقبل مع المغنّية والفنّانة اللبنانية هبة طوجي (سوبرانو كولوراتور) يتدثّر بمناحٍ عدّة.
«في البداية، كان عدد الأغاني التي يتضمّنها حوالي 18، وبعد التعديل حذفنا 6 أغنيات لأنها أُطلقت في السنة الماضية. ثمّ أصبح العدد يلامس 16 أغنية تقريباً. أنتجنا أغنيات وحذفنا أُخرى». يخبرنا ابن أنطلياس المبدع بأنّ الأسطوانة المقبلة متنوّعة جدّاً، تشتمل على شعر الكبير منصور الرحباني. يؤكّد أسامة أنه نادراً ما يلحّن أحدٌ بهذه الطريقة، علماً بأنّ المواضيع جريئة تلامس «همومنا»، وهناك أغاني حُبّ ولـ«مشاكلنا»، «كما أنّ هناك أغنية رائعة لجاك بريل».
يفكّر أسامة مع هبة في أفكارٍ متعلّقة بأهدافهما. الألبوم يرتدي منحىً أشمل هذه المرة لأنّ هناك مشروعاً كبيراً مقبلاً سيتحدّث عنه لاحقاً، وسيتمّ تسجيله بين لبنان وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، ويعتمد على الموسيقى ذات الثقل في التوزيع، ولو تَخلّل الأسلوبُ الحديث ذلك و«الإلكترونيكس» التي تدخل مع الأوركسترا الكلاسيكية وثقلها. هناك دمجٌ بين أشياء جديدة، والكثير من الأنواع: من الموسيقى النصّية، مروراً بالموسيقى الأوركسترالية الضخمة، وصولاً إلى الإيقاعية السريعة، وثمّة على الدوام خلفية لهذه الموسيقى لها علاقة بالصورة.
يعتبر أسامة الرحباني أنّ هويّته الفنّية معروفة في العالم العربي وكذلك الأمر بالنسبة إلى هوية هبة «التي أثّرت بكثيرين في طريقة الغناء حيث دمَجَ تقنيات وأفكاراً وأبعاداً جديدة، ولا حدود لذلك». في الألبوم المرتقب، أغنية مهداة للموسيقي اللبناني الراحل وليد إتيم، صديقه الذي يعدّه بمثابة أخيه. لم يمنح أسامة وهبة طوجي ألبومهما المقبل حتى الآن عنواناً محدّداً، وسيقومان بعنونته قريباً. أسطوانته وأعماله التي ستصدر، سيُرفقها بفيديو كليبات، فثمّة منحى متعلّقٌ بالتسويق، وهناك منحى آخر له علاقة بالمضمون الذي يرغب في إيصاله. أحياناً «نستوحي من الصورة الموسيقى والتوزيع وحتى أفكار الشعر أو القصة، فهذه أمور تتكامل، وسيتمّ كلّ ذلك بالتتالي».
وفي موازاة ذلك، يقوم أسامة منذ فترة بتحضير مسرحية «نفرتيتي» التي يقول لنا إنها غامضة جدّاً في التاريخ وشخصيّتها تعني له كثيراً. منذ 11 سنة، يُهيّء الموضوع ويبذل جهداً فيه منكبّاً على الكثير من الأبحاث، وصولاً إلى تلك المتعلّقة بالمصمّمين (من الخارج سيكون معظمهم). سيسعى صاحب أسطوانة «لا بداية ولا نهاية» (غناء هبة طوجي) إلى ترجمة رؤيته على خشبة المسرح. استناداً إلى ذلك، سيستفيض موسيقياً في «عملٍ رؤيويّ جديد ومختلف كثيراً عن الأعمال الأخرى. الموضوع مَنوطٌ أيضاً بحرّية المرأة وقوّتها وسلطتها في زمنٍ كان فيه التشدّد الديني كبيراً. أتمنّى أن يُبصر العمل النور قريباً».
رغم الصعاب في ظلّ الانهيار في لبنان ومع استمرار جائحة كورونا، يستمرّ أسامة في تأدية واجبه الفنّي. «عندما يُراد قتل شعبٍ يُعمد إلى قتل ثقافته وفنونه»، يقول أسامة، ويضيف: «السياسيون في لبنان لا يكترثون، والدولة لا تكترث، ويهتمون بمصالحهم في غيهب الفساد والنكايات». يعتمد أسامة في الإنتاج على نفسه مع هبة ويستمرّ على النحوِ هذا. يعلن لنا عن مشروعٍ ضخم له سيُبصر النور قريباً «وسيكون هناك دعمٌ أكبر بهذه الطريقة، لكن هناك دائماً مشاكل في إنتاج أعمالٍ ضخمة لأنّ العقل العربي بخيلٌ والأغنياء بالمفهوم اللبناني أو العربي بخلاء نوعاً ما في ما يتعلّق بالثقافة والفنون» على حدّ تعبيره. «أعمالي سأطلق بعضها من لبنان وبعضها الآخر من الخارج. أمّا في ما يتعلّق بالمسرحية، فالأمر متعلّقٌ بالإنتاج والبحث جارٍ، فيما يكتسي الألبوم بُعداً محلياً وعالمياً. العمل المقبل يلامس الهموم الإنسانية وهو محفوفٌ في جانبٍ بالخيبة وبهموم شعبنا اللبناني، كما يتناول الحبّ، وثمة ما يقترن بتاريخنا نحن في الوقت عينه، الألبوم غنيّ».
عن الوضع الراهن في لبنان، يقول أسامة إنه «أسوأ ما يمكن أن يكون للإنسان. للأسف، نحن شعب لا يذهب إلى الثورة مثلما استطاع الذهاب إلى الحرب الأهلية لأنه شعبٌ مشبعٌ في جيناته بالطائفية وبالإقطاع وترسّبات الماضي التي تجعل المواطن مستزلماً للزعيم وبلا رؤية، وتجعله خائفاً على نفسه دائماً وملتصقاً بمذهبه ودينه للمطالبة بحقّه، فلا توجد مؤسّسات دولة لأنهم قوّضوا مؤسّسات الدولة لكي يلتجىء الناس إليهم. أنا متشائم نوعاً ما...».
يعتبر أسامة - الذي يعرف أنّ عليه أن يستمرّ ويقاوم - أنّ الفن التجاري الهابط مسيطرٌ بشكلٍ «مجرِم» على الإذاعات والتلفزيونات وعلى الذوق العام، وهذا التردّي عالميٌّ وليس محلّياً فحسب. يرى المؤلّف الموسيقي المخضرم أنّه آن الأوان أن تقوم وسائل الإعلام بواجبها بدعم الفنّ الجيّد والإضاءة على الموسيقى الجيّدة، وأن يسعى الإعلام إلى ترقية الناس وأن يؤدّي دوراً قيادياً على هذا المستوى.


قد يهمك ايضًا:

إطلاق مبادرات فنية للتخفيف عن اللبنانيين والموسيقى والأوركسترا "بتجي لعندك"

 

آندريه الحاج وجهاد عقل معا في حفل مشترك الخميس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية نفرتيتي ومشروع ضخم أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية نفرتيتي ومشروع ضخم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib