أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية نفرتيتي ومشروع ضخم
آخر تحديث GMT 18:04:44
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية "نفرتيتي" ومشروع ضخم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية

أغنية عن غيفارا
بيروت- المغرب اليوم

منذ ألبومه "النظام الجديد" الذي يحتوي على أغنية عن غيفارا، تلمّسْنا تمرّده وثورته وموقفه من النظام العالمي الجديد والنظام في لبنان. كذلك، تعمّدَ أسامة الرحباني تثوير النصّ الموسيقي الشرقي والغناء العربي. صاحب القصيد السمفوني «سينرجي» Synergy (2006)، سيطلق قريباً ألبومه الجديد. في عددٍ من أعماله، كان من السبّاقين إلى التقاط تلك اللحظة الموسيقية التي تشفُّ عن غير المتعارَف عليه عربياً، وحرصَ على أن يكون في المزج المُتقَن بليغاً.
يركن أسامة، كما يقول لنا «إلى الموسيقى الجدّية والصوت الجادّ، والشعر والكلمة في اقترانهما بالمواضيع، وإلى الالتزام بالمهنية في الفن وبخياراتنا». الألبوم الجديد المقبل مع المغنّية والفنّانة اللبنانية هبة طوجي (سوبرانو كولوراتور) يتدثّر بمناحٍ عدّة.
«في البداية، كان عدد الأغاني التي يتضمّنها حوالي 18، وبعد التعديل حذفنا 6 أغنيات لأنها أُطلقت في السنة الماضية. ثمّ أصبح العدد يلامس 16 أغنية تقريباً. أنتجنا أغنيات وحذفنا أُخرى». يخبرنا ابن أنطلياس المبدع بأنّ الأسطوانة المقبلة متنوّعة جدّاً، تشتمل على شعر الكبير منصور الرحباني. يؤكّد أسامة أنه نادراً ما يلحّن أحدٌ بهذه الطريقة، علماً بأنّ المواضيع جريئة تلامس «همومنا»، وهناك أغاني حُبّ ولـ«مشاكلنا»، «كما أنّ هناك أغنية رائعة لجاك بريل».
يفكّر أسامة مع هبة في أفكارٍ متعلّقة بأهدافهما. الألبوم يرتدي منحىً أشمل هذه المرة لأنّ هناك مشروعاً كبيراً مقبلاً سيتحدّث عنه لاحقاً، وسيتمّ تسجيله بين لبنان وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية، ويعتمد على الموسيقى ذات الثقل في التوزيع، ولو تَخلّل الأسلوبُ الحديث ذلك و«الإلكترونيكس» التي تدخل مع الأوركسترا الكلاسيكية وثقلها. هناك دمجٌ بين أشياء جديدة، والكثير من الأنواع: من الموسيقى النصّية، مروراً بالموسيقى الأوركسترالية الضخمة، وصولاً إلى الإيقاعية السريعة، وثمّة على الدوام خلفية لهذه الموسيقى لها علاقة بالصورة.
يعتبر أسامة الرحباني أنّ هويّته الفنّية معروفة في العالم العربي وكذلك الأمر بالنسبة إلى هوية هبة «التي أثّرت بكثيرين في طريقة الغناء حيث دمَجَ تقنيات وأفكاراً وأبعاداً جديدة، ولا حدود لذلك». في الألبوم المرتقب، أغنية مهداة للموسيقي اللبناني الراحل وليد إتيم، صديقه الذي يعدّه بمثابة أخيه. لم يمنح أسامة وهبة طوجي ألبومهما المقبل حتى الآن عنواناً محدّداً، وسيقومان بعنونته قريباً. أسطوانته وأعماله التي ستصدر، سيُرفقها بفيديو كليبات، فثمّة منحى متعلّقٌ بالتسويق، وهناك منحى آخر له علاقة بالمضمون الذي يرغب في إيصاله. أحياناً «نستوحي من الصورة الموسيقى والتوزيع وحتى أفكار الشعر أو القصة، فهذه أمور تتكامل، وسيتمّ كلّ ذلك بالتتالي».
وفي موازاة ذلك، يقوم أسامة منذ فترة بتحضير مسرحية «نفرتيتي» التي يقول لنا إنها غامضة جدّاً في التاريخ وشخصيّتها تعني له كثيراً. منذ 11 سنة، يُهيّء الموضوع ويبذل جهداً فيه منكبّاً على الكثير من الأبحاث، وصولاً إلى تلك المتعلّقة بالمصمّمين (من الخارج سيكون معظمهم). سيسعى صاحب أسطوانة «لا بداية ولا نهاية» (غناء هبة طوجي) إلى ترجمة رؤيته على خشبة المسرح. استناداً إلى ذلك، سيستفيض موسيقياً في «عملٍ رؤيويّ جديد ومختلف كثيراً عن الأعمال الأخرى. الموضوع مَنوطٌ أيضاً بحرّية المرأة وقوّتها وسلطتها في زمنٍ كان فيه التشدّد الديني كبيراً. أتمنّى أن يُبصر العمل النور قريباً».
رغم الصعاب في ظلّ الانهيار في لبنان ومع استمرار جائحة كورونا، يستمرّ أسامة في تأدية واجبه الفنّي. «عندما يُراد قتل شعبٍ يُعمد إلى قتل ثقافته وفنونه»، يقول أسامة، ويضيف: «السياسيون في لبنان لا يكترثون، والدولة لا تكترث، ويهتمون بمصالحهم في غيهب الفساد والنكايات». يعتمد أسامة في الإنتاج على نفسه مع هبة ويستمرّ على النحوِ هذا. يعلن لنا عن مشروعٍ ضخم له سيُبصر النور قريباً «وسيكون هناك دعمٌ أكبر بهذه الطريقة، لكن هناك دائماً مشاكل في إنتاج أعمالٍ ضخمة لأنّ العقل العربي بخيلٌ والأغنياء بالمفهوم اللبناني أو العربي بخلاء نوعاً ما في ما يتعلّق بالثقافة والفنون» على حدّ تعبيره. «أعمالي سأطلق بعضها من لبنان وبعضها الآخر من الخارج. أمّا في ما يتعلّق بالمسرحية، فالأمر متعلّقٌ بالإنتاج والبحث جارٍ، فيما يكتسي الألبوم بُعداً محلياً وعالمياً. العمل المقبل يلامس الهموم الإنسانية وهو محفوفٌ في جانبٍ بالخيبة وبهموم شعبنا اللبناني، كما يتناول الحبّ، وثمة ما يقترن بتاريخنا نحن في الوقت عينه، الألبوم غنيّ».
عن الوضع الراهن في لبنان، يقول أسامة إنه «أسوأ ما يمكن أن يكون للإنسان. للأسف، نحن شعب لا يذهب إلى الثورة مثلما استطاع الذهاب إلى الحرب الأهلية لأنه شعبٌ مشبعٌ في جيناته بالطائفية وبالإقطاع وترسّبات الماضي التي تجعل المواطن مستزلماً للزعيم وبلا رؤية، وتجعله خائفاً على نفسه دائماً وملتصقاً بمذهبه ودينه للمطالبة بحقّه، فلا توجد مؤسّسات دولة لأنهم قوّضوا مؤسّسات الدولة لكي يلتجىء الناس إليهم. أنا متشائم نوعاً ما...».
يعتبر أسامة - الذي يعرف أنّ عليه أن يستمرّ ويقاوم - أنّ الفن التجاري الهابط مسيطرٌ بشكلٍ «مجرِم» على الإذاعات والتلفزيونات وعلى الذوق العام، وهذا التردّي عالميٌّ وليس محلّياً فحسب. يرى المؤلّف الموسيقي المخضرم أنّه آن الأوان أن تقوم وسائل الإعلام بواجبها بدعم الفنّ الجيّد والإضاءة على الموسيقى الجيّدة، وأن يسعى الإعلام إلى ترقية الناس وأن يؤدّي دوراً قيادياً على هذا المستوى.


قد يهمك ايضًا:

إطلاق مبادرات فنية للتخفيف عن اللبنانيين والموسيقى والأوركسترا "بتجي لعندك"

 

آندريه الحاج وجهاد عقل معا في حفل مشترك الخميس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية نفرتيتي ومشروع ضخم أسامة الرحباني يكشف عن ألبومه الجديد ومسرحية نفرتيتي ومشروع ضخم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 15:20 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد العلمي يُفجِّر فضيحة مدوية تطال وزراء سابقين

GMT 23:56 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء "ناسا" يؤكدون وجود نوع من الحياة على كوكب المريخ

GMT 14:50 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سرير من خشب الجوز المتوهج يحكي تاريخ النحت

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يرتفع مع استمرار الضغوط التضخمية في أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib