فيلم الطريق إلى إيلات يختلف عن القصة الأصلية و“شخصية مادلين طبر كانت لرجل”
آخر تحديث GMT 12:51:26
المغرب اليوم -

احتفالًا بانتصارات حرب السادس من أكتوبر 1973

فيلم "الطريق إلى إيلات" يختلف عن القصة الأصلية و“شخصية مادلين طبر كانت لرجل”

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فيلم

الفيلم الشهير الطريق إلى إيلات
القاهرة / العرب اليوم

ينتظر الكثير من المصريين اليوم وذلك لمشاهدة الفيلم الشهير الطريق إلى إيلات والذي يُعرض كل عام للاحتفال بانتصارات حرب السادس من أكتوبر 1973، وأصبح الفيلم ضمن العلامات التي تميز هذا اليوم، هذا الفيلم الذي تم إنتاجه عام 1993 للمخرجة إنعام محمد علي وسيناريو فايز غالي.

لكن لا يعرف الكثير أن فيلم الطريق إلى إيلات، يوجد به اختلافات عن القصة الأصلية، على الرغم أنه مأخوذ عن القصة الحقيقة لأبطال الضفادع البشرية المصرية والذي تم تكليفهم بتدمير ميناء إيلات وبعض الأرصفة الحربية الأخرى، ردًا على تصريحات إسرائيلية بأنها تستطيع ضرب العمق المصري في أي توقيت.

1- قد تستغرب حينما تعرف أن الشخصية التي لعبتها النجمة مادلين طبر وهي شخصية المقاومة الفلسطينية مريم، أحد المرشدين لفريق الضفادع البشرية، لم تكن أنثى في القصة الواقعية وإنما كان رجل فلسطيني من المقاومة الفلسطينية، وفي رواية أخرى لمدير تصوير الفيلم أنه كان ضابط أردني، لكن الأكيد أن الشخصية لم تكن لأمرأة.

2- المهندس سمير تِلك الشخصية التي جسدها النجم علاء مرسي، لم يكن شخص “خواف” كما صوره الفيلم، وفي الفيلم تم تصويره على أنه لم يكن يعرف ما هي العملية، وفي أحد المشاهد وهم في الطريق للمهمة أقنعوه بأنهم في الطريق إلى السعودية لأداء مناسك العمرة، والواقع مختلف تمامًا فالمهندس سمير كان على علم بالعملية من البداية.

3- خلال أحداث الفيلم تعرض أحد الضباط لنزلة برد منعته من استكمال المهمة، وضابط آخر جائته نوبة كبيرة من الخوف الشديد ورفض الذهاب معهم ونزول المياه، وهو الأمر الذي بالطبع لم يحدث في الحقيقة وإنما اضطر صناع الفيلم لهذا الأمر ليخدم أبطاله عزت العلايلي ونبيل الحلفاوي وينفذوا المهمة بأنفسهم.

4- في الفيلم كان الهجوم على ميناء إيلات وتدمير المقاتلة بيت شيفع والرصيف الحربي في مرة واحدة، ولكن الحقيقة أن كان هناك ثلاث محاولات لضرب المدمرة إيلات، وقرر الرئيس عبد الناصر خوض التجربة الرابعة، بعد تصريحات موشى ديان بعد هذه المحاولات “لن يستطيع صرصار مصري دخول المياه الإسرائيلية مرة أخرى”.

5- السفينة بيت شيفع لم يتم تدميرها وأنما تم تدمير الرصيف الحربي الخاص بها، وذلك بعدما أكتشف الإسرائيليون أنها مرصودة، فأعطوا أوامر بأن تسير طوال الليل في المياه ولا تقف على الرصيف، فأضطر الضفادع أن يضعوا اللغم وتم ضبطه على أن ينفجر بعد 9 ساعات لكن لم يحدث الأمر وأنفجر في الرصيف وتم تدميره لكن دون السفينة.

6- المشهد الشهير بـ”العسلية”، والذي قام به النجم نبيل الحلفاوي وكان مشهد موتر ومليء بالإثارة، حدث بالفعل لكن ما كان يحاول الضابط توسعته هو فتيل اللغم لتركيب المؤقت، وكان من الممكن أن يشتعل بالفعل لكنه ليس اللغم نفسه، وأن اشتعل بالفعل سيتم إلقاءه كعود الثقاب.

7- لم يعد فريق الضفادع البشرية إلى الأراضي المصرية مباشرة وإنما تم القبض على الفريق بالكامل وتم إيداعه السجن الحربي بالأردن، وجاء هذا بالتزامن من زيارة الملك حسين ملك الأردن لمصر، فطلب منه الرئيس عبد الناصر بطريقة “شيك”، حضرتك هتفضل موجود عندنا لحد ما فريق الضفادع البشرية يرجع مصر.

قد يهمك ايضا:

بسمة وأمينة خليل ويسرا اللوزى فى ختام مهرجان الجونة السينمائي​

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم الطريق إلى إيلات يختلف عن القصة الأصلية و“شخصية مادلين طبر كانت لرجل” فيلم الطريق إلى إيلات يختلف عن القصة الأصلية و“شخصية مادلين طبر كانت لرجل”



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 15:47 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
المغرب اليوم - منح يحيى الفخراني جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib