حسن أوريد يكشف جوانب عبقرية المتنبّي ودوره في الثقافة العربية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اعتبره "نجم ساطع" لا يمكن تجاهله عند الحديث عن التراث

حسن أوريد يكشف جوانب عبقرية المتنبّي ودوره في الثقافة العربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حسن أوريد يكشف جوانب عبقرية المتنبّي ودوره في الثقافة العربية

حسن أوريد المؤرخ والروائي
الدار البيضاء - المغرب اليوم

حاول حسن أوريد، المؤرخ والروائي، أن يرصد ويُشرح تفاصيل السؤال الإشكالي "لماذا المتنبّي؟"، خلال اللقاء الذي جمعه بسكّان الدار البيضاء، عشية الجمعة، مشيرا إلى أنه "لكل ثقافة شخصية بارزة تمثل عبْقريتها، حيث لا يمكن تخيل الثقافة الإنجليزية بدون استحضار شكسبير، ولا يمكن الحديث عن الأدب الإسباني بدون سرفانتيس، والأمر نفسه ينطبق على الثقافة الإيطالية التي لا يمكن أن نعرّج عليها بدون دانتي".

وتطرّق أوريد إلى علاقته بأبي الطيب المتنبي، الذي يعتبره عاكِسًا لعبقرية الثقافة العربية لأنه يُحدِّث بخواطر الناس، مما جعله يؤثر في أشخاص كثر من ثقافات عديدة، مستغربا "التجنّي على المتنبي، إذ اعتبره البعض سطحيًا ويدعو إلى القوة، بينما حاولت أن أجعل منه أداة لفهم الثقافة العربية".

أجوبة أوريد جاءت في سياق حديثه عن روايته "رباط المتنبي". وتساءل بصيغة محيّرة: "لو خُيّر العرب بين البترول والمتنبي.. ماذا سنختار؟"، قبل أن يمضي في تفكيك السؤال عينه بالإجابة: "أنا أمازيغي وعربي، ولعل المغرب رباط بينهما، أي بوتقة تضم البعدين معًا بنسب متفاوتة، ولأنني لا أمتلك أي بترول فقد اخترت المتنبّي حتى أرد ديني له".

أقرأ أيضا :

 أوريد ينسب إجادته للعربية إلى "مدرسة القصر"

وعرّج أوريد على "الدَّيْن" الذي يربطه بالمتنبي. وأضاف قائلا: "نمر بمرحلتين في مسارنا الثقافي، ففي البداية نكون دائنين؛ بمعنى نستدين الثقافة أو التعليم، ثم نؤدي الدَّيْن لأجيال أخرى، مما يجعلني سعيدا بأنني وفيت بعضا من هذا الديْن"، في إشارة إلى النتاج الروائي الذي يوجد بين أيدي القراء.

ويضيف أوريد "لا يمكن الحديث عن التراث العربي بدون استحضار المتنبي، الذي يعتبر النجم الساطع، فهو جزء من التكوين الذي يقدم للتلاميذ في كل مَدارج التعليم"، مشيرا إلى كون المتنبي "كان حاضرا في جميع منعرجات حياتي، منذ التنشئة في قريتي الواقعة بالجنوب الشرقي، مرورا بالمدرسة المولوية، حيث تغيرت رؤيتي للمتنبي بتطور رؤيتي للحياة".

ويتابع أوريد قائلا: "عندما عدت إلى المغرب اعتزلت في صيف 1995 بمدينة وجدة من أجل دراسة ديوان المتنبي، مُستعينا بكتاب "مع المتنبي" لطه حسين والمعاجم، لأدْرُس المتنبي هذه المرة بنفسي بعيدا عما اكتشفته من لدن أساتذتي".

وتطرق أوريد إلى حبكة روايته، التي يرى بأنها "ليست مجرد تسلسل للأحداث فقط، بمعنى القصة أو الأقصوصة، وإنما يحضر الفكر دائما في الرواية".

وأكد أوريد أن القسم الثاني من الرواية تضمن تشريحا للثقافة العربية، "وهو ما يعتبره البعض قسوة، لكنها ليست قسوة المتشفّي"، يقول أوريد، قبل أن يشير إلى أننا نوجد في موقع حرج، "لأننا نريد الانتقال إلى الحداثة التي نستعمل كل أدواتها، بدءا من السيارة والهاتف، ووصولا إلى القطار"، ليطرح سؤالا إشكاليا آخر مفاده: "هل نستطيع أن نفصل النتاج المادي عن البنية الفكرية المرجعية؟"، قبل أن يجيب "لا يمكن أن نفصل".

"من الواجب علينا أن نمتلك آليات الحداثة، لكن هنالك أشياء لا يمكن أن ندركها إن لم نضعها في سياقها"، يقول أوريد، ضاربًا المثال بماهية مفهوم "la République"، "المصطلح الفرنسي الذي نُطلقه على الجمهورية، لكنه بخلاف ذلك"، يوضح أوريد، مشيرا إلى أن الترجمة الصحيحة هي "الصالح العام"؛ وهو المفهوم اليوناني الأصل. كما أوضح أن "الجمهورية تعني حكم الجمهور الذي قد يكون غوغائيا، في حين يمكن أن تعني الجمهورية المدينة الفاضلة، تبعا لمعناها".

قد يهمك أيضا :  

أوريد يظفر بجائزة القراء الشباب للرواية المغربية

أوريد "الحلول التكنولوجية" لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن أوريد يكشف جوانب عبقرية المتنبّي ودوره في الثقافة العربية حسن أوريد يكشف جوانب عبقرية المتنبّي ودوره في الثقافة العربية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 03:18 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق
المغرب اليوم - أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن ولاد رزق

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني

GMT 16:46 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سقوط بالون طائر يحمل عددًا من السائحين في الأقصر

GMT 00:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 13:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بيتزا بيتي محشية الأطراف

GMT 19:50 2015 الأربعاء ,04 آذار/ مارس

10 أشياء غريبة يحبها الرجل في المرأة

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 15:46 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فلاح يقترب من تدريب فريق "اتحاد سيدي قاسم"

GMT 01:29 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مميزة تشهد بتفوق العوضات مع ذات راس الأردني

GMT 03:46 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

طباعة جلد الفهد تزين موضة أزياء السيدات الموسم الجاري

GMT 01:43 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

الدار البيضاء تحتضن افتتاح معرض كتاب الطفل والناشئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib