الدراما العربية توجّه صفعة إلى تركيا برصد فضائح الفترات المظلمة للعثمانيين
آخر تحديث GMT 08:15:35
المغرب اليوم -
إيقاف بث قنوات شبكة "ART" على قمر النايل سات وقناة "اقرأ" الفضائية بشكل نهائي وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن عمر يُناهز 103 عاماً الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها على طريق الدوحة - دمشق اعتباراً من يوم الثلاثاء 7 يناير هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن
أخر الأخبار

"ممالك النار" يعيد الحديث مجدّدًا عن "اخوة التراب" بعد 23 عامًا

الدراما العربية توجّه صفعة إلى تركيا برصد فضائح الفترات المظلمة للعثمانيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدراما العربية توجّه صفعة إلى تركيا برصد فضائح الفترات المظلمة للعثمانيين

"ممالك النار"
القاهرة - المغرب اليوم

 

تركيا غاضبة..رسالة أراد سياسيون وكتاب أتراك إيصالها منذ الإعلان عن مسلسل "ممالك النار"..احتجاج يذكّر بما قوبل به "إخوة التراب" قبل 23 عامًا كأول عمل درامي تناول انتهاكات العثمانيين.

وتحدث الكاتب والصحفي السوري حسن م يوسف عن الفترة ما بين "إخوة التراب" (1996) و"ممالك النار" اليوم، وما بينهما من "دراما تركية" حازت جماهيرية كبيرة في أوساط العرب.

يتحدث يوسف هنا عن "إخوة التراب"، ومحاولات وقف عرضه في بلد عربي، وعن المشاهد "القاسية" فيه، وخاصة مشهد "الخازوق" الذي أثار جدلا كبيرا، وهو ما جندت تركيا في سبيل محو آثاره بعض أجمل شبابها وشاباتها في صورة العشاق المضحين المعذبين. عن "السخاء التركي" في سبيل "دبلجة" مسلسلاتها، وأهم ما تريد أن تقوله فيها. وعن الإنتاج الدرامي السوري.

يقول يوسف إن الأهم هو استخدام الدراما للتعبير عن "مصالح الأمة" وليس للتعبير "حساسيات سياسية"

ردود الفعل على "ممالك النار" تذكر بما واجهه "إخوة التراب" الذي شكّل علامة فارقة في الدراما السورية شكلا ومضمونا، إذ قدم صورة قاتمة لفترة الاحتلال العثماني، في بلد كان حتى وقت قريب يصف تلك الفترة رسميا بـ "الفتح العثماني":
 

ورغم أن العمل جاء في فترة كانت فيها العلاقات التركية السورية تشهد توترا، يؤكد يوسف أن ذلك لم يكن ما دفعه لكتابة المسلسل: "عندما أكتب لا أضع المحفزات السياسية بالاعتبار أنا أنظر بوجداني فقط وأكتب"


يتحدث يوسف عن شقيق جده الذي "راح بالسفر برلك ومارجع" إلا أنه اتخذ مسارا آخر في المسلسل: "انطلقت من واقعة تاريخية حقيقية من تاريخ عائلتي ولكنني وضعتها في خط آخر تمشي فيه كي أحكي قصة هذا الرجل وقصة البلد
 

حين يتحدث حسن يوسف عن المراجع التي اتكأ عليها في كتابة العمل، يحرص دوما على التذكير بـ "علي سلطان" ويصفه بأنه باحث ومؤرخ مهم جدا له كتابان عن سوريا في فترة العثمانيين والعهد الفيصلي، إضافة إلى مذكرات وجدها مخطوطة: "أنا سكنت في المكتبة .. وهناك وجدت مذكرات ما زالت مخطوطة".

ومن ذلك ما وجده موثقا حول المشهد الذي أثار جدلا كبيرا، وتشكيكا في حقيقة وجوده: الخازوق العثماني.

ذلك المشهد كان حديث الناس حين عرض لأول مرة، خاصة أنه عُرض مرتين في نهاية حلقة، وبداية الحلقة التي تلتها، كان صادما لأنه جاء نوعا من التجسيد الدرامي لما يتداوله الناس في أحاديثهم عن "الخازوق" أو "الخوازيق" التي صارت رمزا لكل مصيبة تحل بهم.

مشهد يقول عنه يوسف، إنه رغم قساوته يجسد مرحلة:


بعد "إخوة التراب" بدت الدراما السورية أقل حدة في تناول تلك الفترة، بل إن أعمالا درامية قدمت صورة إيجابية للولاة الأتراك، وصاروا قيمين على إحقاق العدالة بين الناس، وتسهيل أداء الشعائر الدينية خاصة الحج.

ذلك قبل أن تبدأ الدراما التركية بالدخول عبر "الدبلجة" التي غالبا ما تكون باللهجة السورية، وهو أمر يصفه يوسف بأنه "سرقة" للأصوات السورية، وللدراما السورية، ويشير إلى أن الأمر لم يقف فقط عند رغبة محلية بالدبلجة، بل إن تركيا ساعدت في ذلك حين قدمت أعمالا بالمجان، وهو ما يختصره يوسف هنا في حديثه عن "نوعين" من الدراما التركية:

"الدراما السورية متروكة للتجار" كما يقول يوسف، وما يجري اليوم هو أن من يمتلك المال هو القادر على الإنتاج:

يوزع حسن م يوسف حياته حاليا بين قريته "الدالية" في ريف اللاذقية، وبين دمشق حيث ما زال يقدم خبرته في ورشات عمل للشباب.

له كتابات متعددة في القصة القصيرة والمسرح والتلفزيون إضافة إلى مقالاته الصحفية.

من أشهر أعماله الدرامية:

"نهاية رجل شجاع" عن رواية للروائي السوري الراحل حنا مينة، وإخراج نجدة أنزور.

و"إخوة التراب" وهو جزآن أخرج الأول أنزو، بينما أخرج الثاني شوقي الماجري.

وله أيضا: "سقف العالم" و"في حضرة الغياب" الذي يحكي سيرة الشاعر الراحل محمود درويش.

 

قد يهمك ايضا
"تيرمينايتور" يتغلب على الجوكر ويجذب مشاهدي أميركا الشمالية
جماهير "الجوكر" يرقصون على سلالم آرثر فليك عند شارع ويست 167

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما العربية توجّه صفعة إلى تركيا برصد فضائح الفترات المظلمة للعثمانيين الدراما العربية توجّه صفعة إلى تركيا برصد فضائح الفترات المظلمة للعثمانيين



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة

GMT 21:41 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

مهرجان وجدة للفيلم يكرم الممثلة المصرية ليلى طاهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib