القاهرة ـ سعيد الفرماوي
تصدر خبر وفاة الملحن الشهير محمد رحيم عناوين الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي، مثيرًا موجة من التساؤلات حول ملابسات رحيله المفاجئ، خاصة بعد أن أشار شقيقه إلى احتمالية وجود شبهة جنائية.
وتوفي محمد رحيم، عن عمر ناهز 45 عامًا، داخل شقته بمنطقة الهرم، وسط ظروف غامضة أثارت الجدل.
وتقدم شقيقه طاهر رحيم ببلاغ إلى قسم شرطة الهرم، مشيرًا إلى وجود كدمات وزرقة في جسده، ونزيف من الأنف، وطالب بالتحقيق في احتمالية وجود شبهة جنائية، حيث أكد أن الراحل لم يكن يعاني من أمراض خطيرة قبل وفاته.
وباشرت النيابة العامة التحقيق فور تلقي البلاغ، وأمرت بفحص الجثمان وإعداد تقرير طبي مبدئي. وجاءت النتائج كالتالي:
1.فحص الجثمان:
- أظهر الكشف الطبي وجود كدمات سطحية في الساقين، وجرح بسيط عند زاوية الفم، وخربشات في اليد.
- أكد مفتش الصحة أن هذه الإصابات ظاهرية وطبيعية ولا تدل على تعرضه للاعتداء.
2.مراجعة كاميرات المراقبة:
- لم تسجل الكاميرات المحيطة بالمنزل أي تحركات مشبوهة أو دخول غرباء وقت الحادث.
3.الإجهاد وضغط العمل:
- استدعت النيابة زوجة الراحل، مدربة الأسود الشهيرة أنوسة كوتة، التي أشارت إلى أن رحيم كان يعاني من إجهاد كبير بسبب انشغاله بتحضير عمل فني جديد مع الفنان محمد منير، وأكدت أنه سبق وعانى من ذبحة صدرية في يوليو الماضي وأجرى عملية قسطرة قلبية.
وأكدت النيابة العامة أن وفاة محمد رحيم كانت طبيعية بناءً على تقارير مفتش الصحة والكاميرات وشهادات المقربين. وأذنت بدفن الجثمان، مع حفظ القضية مؤقتًا وإمكانية فتحها حال ظهور أدلة جديدة.
وترك الفنان الراحل مسيرة فنية مميزة و
وُلد محمد رحيم في ديسمبر 1979، وترك إرثًا موسيقيًا غنيًا، حيث تعاون مع أبرز نجوم الغناء العربي، ومن أشهر أعماله:
"مشاعر" لشيرين عبد الوهاب. "لو عشقاني" لعمرو دياب.
"60 دقيقة" لأصالة. "يا حمام" لمحمد منير. "يانا يانا" لتامر حسني.
وبرحيل محمد رحيم، فقد الوسط الفني أحد أبرز الملحنين الذين أثروا الأغنية العربية لعقود، وسيبقى إرثه الفني خالدًا في قلوب محبيه.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر