الرباط -المغرب اليوم
تحتفل دول المعمور كل سنة بعيد الموسيقى المغربية بتاريخ 21 يونيو، احتفال مضى خلال السنتين الحاليتين في ظل جائحة “كورونا” التي أوقفت جميع الاحتفالات الموسيقية بشكل حضوري.الجائحة عمقت معاناة الموسيقيين والفنانين المغاربة بسبب وقف اشتغالهم، في المقابل توجه انتقادات كبيرة إلى وزارة الثقافة المغربية بسبب عدم “اهتمامها” بالقطاع الفنان المغربي نعمان لحلو استغل المناسبة من أجل توجيه انتقاداته إلى الوزارة الوصية على قطاع الثقافة، التي اعتبر أنه “غائبة” ولا تقدم أي شيء للقطاع، خاصة في الشق المتعلق بالموسيقى.
وقال لحلو، ضمن تصريح ، إن “وزير الثقافة غير موجود من يوم أتى لم يقم بأي حركة فنية في القطاع”، على حد تعبيره.من جانبها، قالت فاطمة الزهراء نظيفي، الفنانة المغربية الصاعدة، إن المناسبة هي “عيد بالنسبة إلى جميع الموسيقيين والفنانين”، مفيدة بأنها “في ضوء هذه الجائحة تضرر الفنانون بشكل عام والموسيقيون بشكل خاص، بسبب التوقف عن العمل ومزاولة الأنشطة الثقافية والاحتفالات”.
وأكدت نظيفي، ضمن تصريح ، أنه “لم ينصف الفنانون في ظل هذه الجائحة”، قائلة: “للأسف، هناك من باع الآليات الموسيقية من أجل توفير قوت يومه، وفنانون باتوا يتسولون”.وأردفت المتحدثة: “للأسف الشديد، حتى الدعم لم يتلقاه الجميع إلا القلة القلائل جدا؛ بل حتى فنانون كبار لم ينصفوا… اليوم، باتت الحياة تعود إلى طبيعتها شيئا فشيئا، ونتمنى أن تنتهي الأزمة ويستطيع الفنانون العودة إلى العمل”.
وتحدثت نظيفي عن أهمية الموسيقى في حياة الإنسان قائلة إنها “غذاء الروح وهي لغة الشعوب، أي أن كل شعب نستطيع التعرف عليه من خلال موسيقاه وإيقاعاته وأهازيجه، وتحمل مجموعة من المعلومات التاريخية التي يمكن التعرف بها على الحضارات القديمة”.وقالت الفنانة المغربية الصاعدة إن “الموسيقى من أهم الضروريات والأساسيات في نمو وتربية الأطفال للتحصيل على مجتمع سوي ومثقف وخال من الأمراض النفسية وخال من المشاكل المجتمعية الحالية والجرائم، كما تستطيع تربية جيل متوازن”.
قد يهمك ايضا
وزارة الثقافة المغربية تطلق برنامجًا استثنائيًا لدعم الفنون والكتاب
وزارة الثقافة المغربية تكشف جديد استعادة "القطع الأثرية الثمينة" المهرّبة إلى الخارج
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر