جهود لإحياء دور السينما في السودان بعد إغلاق دام 25 عاما
آخر تحديث GMT 00:51:20
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

جهود لإحياء دور السينما في السودان بعد إغلاق دام 25 عاما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جهود لإحياء دور السينما في السودان بعد إغلاق دام 25 عاما

الرئيس السابق عمر البشير
الخرطوم - المغرب اليوم

انطفأت شاشات السينما بالعاصمة الخرطوم والمدن السودانية منذ أكثر من 25 عاما، أي بعد سنوات قليلة من وصول الرئيس السابق عمر البشير إلى السلطة عام 1989، مدعوما بتنظيم الإخوان. ففي بداية تسعينيات القرن الماضي، أُغلقت غالبية دور السينما في العاصمة السودانية، وبيعت وتحولت إلى أنشطة أخرى مثل بيع إكسسوارات الهواتف ومصارف مالية، في ظل تغيير كبير طرأ على شكل المدن السودانية في عهد البشير، من جراء تزايد حركة النزوح والهجرة والسباق نحو امتلاك العقارات.

وأدى نهم غير مسبوق لعناصر نظام البشير نحو امتلاك العقارات والأراضي، إلى عملية تدمير ممنهج لدور السينما، ببيعها وعرضها على رجال الأعمال والمستثمرين في العقارات، لتختفي نتيجة ذلك دور عريقة في قلب العاصمة.

وفي عهد عمر البشير، انحسرت منافذ الترفيه في السودان وحدث إقفال غير مسبوق لجميع الأنشطة المتعلقة بالترفيه، من بينها دور السينما. وتحول مبنى أشهر دار عرض في قلب العاصمة السودانية بشارع القصر، سينما "كلوزيوم" المملوكة لأحد الأجانب، إلى مصرف مالي.

جهود حثيثة

ويعتقد مدير عام وزارة الثقافة والإعلام في السودان وليد سوركتي، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن نظام البشير "عمل على تدمير دور السينما للقضاء على الاستنارة"، مشيرا إلى وجود "إرادة حكومية قوية في الوقت الراهن لإحيائها وتشغيلها، بشكل يواكب التقنيات الرقمية".

ويوضح سوركتي أن لجنة شكلها وزير الإعلام السابق فيصل محمد صالح، أعدت تقريرا لحصر دور السينما في البلاد وعددها أكثر من 60 دار عرض، بعضها تهدمت وأخرى بيعت وتحولت إلى أنشطة اقتصادية يومية للربح السريع.

وتعتزم وزارة الثقافة والإعلام إنشاء مؤسسة حكومية معنية بتطوير السينما في السودان، تتلقى تمويلا حكوميا ودعما ماليا ينعش هذا المجال، الذي يأمل مسؤولون أن يعود مجددا.

ويضيف مدير عام وزارة الثقافة والإعلام: "سينما كلوزيوم من أشهر دور العرض في العاصمة السودانية، تم تحويلها إلى مصرف ولا ندري هل صودرت أم بيعت، وهل أخطر مالكها وهو شخص أجنبي؟".
 
من جانبها، عرضت الحكومة الفرنسية على الحكومة الانتقالية في السودان إحياء مشروع السينما في البلاد، وتخطط باريس إلى إرسال وفد حكومي لمناقشة المتطلبات مع الجانب السوداني في العاصمة الخرطوم، لكن التدابير الصحية المتعلقة بفيروس كورونا تعطل قدوم الوفد الفرنسي.

ويؤكد سوركتي أن لدى الفرنسيين "رغبة قوية لإحياء السينما في السودان، بتوفير المعدات الحديثة وتشييد مبان وترميم الدور القديمة والتواصل مع ملاكها القدامى".

خطوات مطلوبة

وبدوره، يرهن المخرج والمصور السينمائي إبراهيم سنوب، الحائز على جائزة مهرجان الفيلم السوداني الأوروبي مؤخرا، على عودة السينما والمشاهدة الجماعية للسودانيين بعد سنوات من الإقفال، بجهود كبيرة تستمر لسنوات، وصولا إلى المشروع الكامل لإحياء دور السينما.

وأردف سنوب لموقع "سكاي نيوز عربية": "مشروع إحياء السينما في السودان يحتاج إلى خطة ومشاركة جميع المشتغلين في هذا المجال، للاستفادة من خبراتهم ووضع طريقة للتعامل مع المستثمرين، لأن صناعة السينما تنمية تحتاج إلى مهارات أيضا".

ويرى سنوب أن خطة إحياء السينما في السودان تحتاج إلى تشجيع الأشخاص على مشاهدة الأفلام بشكل جماعي، مع الوضع في الاعتبار ضرورة تحسين الاقتصاد حتى يجد الشخص وقتا للذهاب إلى السينما.

ومع تغييرات كبيرة طرأت على اهتمام السودانيين مؤخرا، مثل الذهاب إلى الشوارع الرئيسية في المدن للترفيه في الفترات المسائية، كما يحدث في شارع النيل بالعاصمة وكورنيش البحر الأحمر بمدينة بورتسودان شرقي البلاد، تبدو إعادتهم إلى دور السينما أمرا عسيرا.

ويرى سوركتي أن المشاهدة الجماعية وإحياء السينما، "يمكن أن تستقطب السودانيين مجددا، لأنهم يبحثون عن الترفيه، خاصة إذا حظيت دور السينما بخدمات ملحقة مثل المقاهي ومراكز التسوق".

ويردف: "نحن نضع في الاعتبار أن المراكز التجارية تقدم خدمة سينما جيدة، والأفلام المعروضة قد تعزز من استنارة مرتادي هذه المراكز.. أنا لا أتفق مع الحديث الذي ينفي ذلك".

ويوضح سوركتي أن دور السينما قد تعود في مبانيها القديمة، مع ضرورة صيانتها، لافتا أيضا إلى أنه قد تُنشأ مقار جديدة وفق استثمارات جديدة، "لأننا نعتزم إدارة هذا المجال عبر مؤسسة حكومية معنية بالسينما.. فلا مدن دون سينما".

قد يهمك ايضا

زوجة البشير تعود إلى الواجهة بعد نشر صورة لها وهي ممدة داخل سيارة

السودان.. النيابة ترفض طلب الإفراج عن زوجة البشير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهود لإحياء دور السينما في السودان بعد إغلاق دام 25 عاما جهود لإحياء دور السينما في السودان بعد إغلاق دام 25 عاما



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib