الكويت - المغرب اليوم
قرر الفريق الطبي المعالج للفنان الكويتي عبد العزيز المفرج، الملقب بـ"شادي الخليج"، مغادرته المستشفى التي قضى بها 3 أشهر إلى منزله رغم استمراره في الغيبوبة.وأوضح الفريق الطبي أن سبب نقله إلى منزله يعود إلى حمايته من انتقال أي فيروس إليه من وجوده في المستشفى وخشية تعرضه للفيروسات لضعف مناعة جسمه، حيث ارتأى أن تواجده بالمنزل محاطًا بأسرته سيكون أفضل لحالته النفسية أيضًا.
وجاء قرار استكمال عبدالعزيز المفرج استكمال العلاج بمنزله وفق شروط صحية معينة وتحت إشراف طبي، حسبما قال أمين الصندوق في جمعية الفنانين الكويتيين، الفنان جمال اللهو في تصريحات لجريدة "الرأي" المحلية، مبينًا أن الأسرة وفرت غرفة بالمنزل أشبه بالعناية المركزة التي غادرها لمتابعة وضعه الصحي.
وأضاف أن الأطباء وصفوا وضعه الصحي بـ"المستقر حاليًا" والذي بناء عليه تم نقله إلى منزله بتجهيز، رغم أنه لا يزال في غيبوبة حتى الآن بعد تعرضه لجلطة في المخ مبينًا أن الفريق الطبي سمح بخروجه لمراعاة الحالة النفسية له التي قد تعود عليه بالفائدة جراء كونه محاطا بعائلته.
وكشف جمال اللهو أن الوضع الصحي للفنان عبدالعزيز المفرج مطمئن وحالته شهدت تحسنًا ملحوظًا بعد بداية مرضه، حيث أصبح بإمكانه تحريك يديه وقدميه، فضلًا عن تحريك عينيه.
وكان قد دخل عبد العزيز المفرج، في وضع صحي حرج بعدما فقد وعيه ولا تواجد في العناية المركزة بالمستشفى الأميري في الكويت منذ تعرضه لنزيف في المخ أحدث جلطة له وأجرى على إثرها عملية جراحية في الـ17 من مايو الماضي.
وقالت غدير عبدالعزيز المفرج ابنة الفنان الكويتي في تغريدة لها عبر حسابها في تويتر، يوم 17 يونيو الماضي معلقة على صورة نشرتها لوالدها: "أليس ذلك بقادر على أن يُحيي الموتى.. اللهم أعد الوعي لبابا عزيز المفرج الغالي واحفظ بابا صباح".
واحترف الفنان الكويتي عبدالعزيز المفرج الغناء، وقرر تغيير اسمه وإطلاق لقب فني عليه وهو شادي الخليج حيث بدأ مسيرته بأغنية عنوانها لي خليل حسين في سنة 1960.
ودرس المطرب الملقب بـ"شادي الخليج" في مصر وحصل على شهادة بكالوريوس التربية الموسيقية من المعهد العالي للتربية الموسيقية في 1967، بعد عودته التحق بالعمل في وزارة التربية والتعليم وتدرج في السلم الوظيفي حتى وصل إلى وظيفة موجه فني عام للتربية الموسيقية بدرجة وكيل وزارة مساعد.
وتوقف عبدالعزيز المفرج فنيًا وإعلاميًا لمدة 11 عامًا ثم عاد في 28 أغسطس 1976 بمرافقة فرقة عبد العظيم محمد، بأغنيتين من ألحان غنام الديكان الأولى حالي حال للشاعر عبد الله محمد العتيبي والثانية سدرة العشاق من كلمات مبارك الحديبي، ثم شكل الثلاثي "شادي الخليج وعبد الله محمد العتيبي والديكان" ثلاثيا ناجحا في عدة أعمال غنائية مثل: صدى التاريخ، مواكب الوفاء، حديث السور، قوافل الأيام، أنا الآتي، قلادة الصابرين، الزمان العربي، أوبريت عاشق الدار.
قد يهمك ايضــــاً :
خسائر انفجار بيروت تلحق بمشاهير الشرق الأوسط وزوجة رامي عياش بين المصابين
رامي عياش يؤكد أنه بدأ الغناء وعمره 8 سنين في حفلات الزفاف في لبنان
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر