القاهرة - المغرب اليوم
كشفت الفنانة السورية ليندا بيطار عن أكبر مخاوفها ألا وهو المرض إذ أشارت إلى أن المرض هو أصعب ما قد يمر به الإنسان، متمنية من الله أن يبعده عن البشر جميعًا وعنها وعن أحبتها، وحول ما تعيشه من أمنيات، وإن كان الزواج أحد هذه الهواجس قالت بيطار، إنها كأي فتاة تحب أن تؤسّس عائلة خاصة بها وأن يكون الزواج استقرارًا، لكنها لا تعتبره هاجسًا، مؤكدة أن الزواج كفكرة واردة لكنها لا تبحث عنه، في مقابل الحب الذي تعتبره الأكثر أهمية وله الأولوية في حياتها، لذلك يبقى الزواج مشروعًا لكنه ليس بالملحّ.
وحول مشاعرها واللحظات التي تؤثر بها وتدفعها إلى البكاء، قالت بيطار إنها كثيرة البكاء واصفة دمعتها بالسخية، لذلك فهي تبكي أمام الكثير من الأشخاص، كما أنها وبعد تقدمها بالسن باتت تعتقد بأن العائلة والأهل هم أكثر الناس الذين من الممكن أن تشكي لهم همومها، لأنهم سيقفون إلى جانبها بكل صدق وحرص على مصلحتها.
وعن رأيها بالوفاء، وبالمفاضلة بينه وبين الغدر وما الذي يبدو أكثر امتدادًا وانتشارًا في الوقت الحالي قالت بيطار، إن الوفاء موجود لكن بنسبة قليلة، ولا يمكن العثور على الشخص الوفي بسرعة إنما أصبح وجوده نادرًا، مضيفة أن الغدر بات منتشرًا بكثرة بين الناس، وأعربت عن سعادتها بما وصلت إليه، مبدية رضاها عن مسيرتها الفنية، معلنة عن تمسكها الشديد بأسلوبها بالغناء وطريقتها، معتبرة أن محبة الناس هي الكنز الذي تسعى إليه.
ولفتت إلى أنها لا تشعر بالظلم، ولا تعتبر نفسها إنسانة مظلومة على الصعيد الفني، لأن الحياة -وفق وجهة نظرها- تعطي الإنسان كما تأخذ منه، مشيرة إلى أن الكثير من المجالات والفرص أُتيحت لها وتشكر الله على ذلك.وبينت أنها تتمنى رؤية نفسها بعد وصولها إلى سن كبيرة، وهي المحافظة على روح الشباب الجميلة، والطاقة والحيوية، وعلى صحتها، وأن تسعى دائمًا إلى خلق حالة من الفرح في حياتها، وحياة من حولها، وأخيرًا أجابت عن الاسم الذي يخطر ببالها لتقول لها أحبكِ، هي والدتها حتمًا، ودون تردد.
قد يهمك ايضا:
المُطرب الإماراتي حسين الجسمي يحصد الملايين من نجاح الأغاني المصرية
أبرز الحوادث الخطيرة التي واجهها النجوم في 2020 ونجوا منها بأعجوبة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر