غاني القبّاج يكشف كواليس مشاركته في المسلسل المصري اثنين في الصندوق
آخر تحديث GMT 12:09:26
المغرب اليوم -

أكّد اختلاف أجواء شهر رمضان هذا العام بسبب إجراءات الحجر الصحي

غاني القبّاج يكشف كواليس مشاركته في المسلسل المصري "اثنين في الصندوق"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غاني القبّاج يكشف كواليس مشاركته في المسلسل المصري

غاني القبّاج
الرباط - المغرب اليوم

اشتهر بأدائه لأغان مغربية ذات إيقاعات لاتينية ساحرة، وخاض تجربة التمثيل من خلال مسلسلات كوميدية وعروض "وا مان شو" وأعمال سينمائية، واستطاع كسب حب الجمهور المغاربي والعربي من خلال مُشاركته في المسلسل الاجتماعي المصري "اثنين في الصندوق".

 في حوار نستعرضه في السطور المقبلة، يكشف الفنان غاني القبّاج كواليس تصوير المسلسل بالقاهرة، ويتحدّث عن عاداته الرّمضانية في "زمن الحجر الصحي"، وعلاقته بالمطبخ، ومشاريعه المُستقبلية.

كيف تقضي يومك في رمضان في زمن الحجر الصحي؟

يوم رمضان في زمن الحجر الصحي مختلف عن سابقه، فرصة لتعلم الكثير من الأشياء، من بينها الانضباط وتنظيم الوقت بما يتناسب مع أولويات أسرتي الصغيرة وأبنائي.

يبدأ اليوم بمواكبة دروس أبنائي وممارسة الرياضة واللعب معهم لمحاربة الملل وتفادي الاستخدام المفرط للألعاب الإلكترونية، والفترة المسائية نخصصها لمشاهدة فيلم خاص بالأطفال، دون إهمال أوقات الصلاة وقراءة القرآن. وبعد خلودهم للنوم أتفرغ لكتابة عروض مسرحية والاشتغال على أعمال فنّية مستقبلية، ثم النوم بعد أداء صلاة الفجر.

ماهي أهم الطقوس الرمضانية التّي تفتقدها هذا العام؟

أفتقد أداء صلاة الجماعة والتراويح بالمسجد، والعادات المرتبطة بهذا الشهر الفضيل، ولقاء الأحبة والأصدقاء والتجمعات العائلية التّي تذكرنا بأيام الطفولة.

كيف هي علاقتك بالمطبخ؟

علاقتي جيدة بالمطبخ، أحب تحضير أطباق معينة من حين إلى آخر.

لا تسلم الأعمال الرمضانية كل سنة من الانتقاد، هل في اعتقادك تحول هذا الأمر إلى موضة سنوية؟

لا يمكن للأعمال الفنية أن تحقق الإجماع من طرف المتلقي، كما أنّ مستواها يختلف من عمل إلى آخر، والجمهور المغربي يستحق أعمالا في مستوى انتظاراته، لكن المُلاحظ أنّ صفة "الحموضة" تحولت إلى موضة سنوية تواكب الموسم الرمضاني، وتعرض الفنان للانتقاد وأحياناً الهجوم عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون مبرر، في حين إنّ النقد البناء يجب أنْ يمارس من طرف أهل الاختصاص.

ما تقييمك لمستوى الكوميديا المغربية؟

رغم تنوع التجارب الكُوميدية ببلادنا وغنى السّاحة الفنية بوجوه متميزة، إلا أنّ الكوميديا المغربية لم تستطع تطوير نفسها، عكس الدراما التّي تعرف تحسناً ملموساً في السنوات الأخيرة. لذلك، مازال أمامنا طريق طويل للرفع من مستواها الإبداعي.

هذا الضعف الذي يجلب العديد من الانتقادات كل سنة، لا يتحمل مسؤوليته الفنان وحده أو المخرج أو التقني. على العكس تماماً، المغرب يتوفر على طاقات إبداعية كبيرة، لكننا نفتقد إلى أرضية ملائمة للاشتغال، وتحمل كل فرد مسؤوليته الكاملة تجاه ذلك العمل.

إلى أي حدّ أثر انتشار فيروس كورونا على المشاريع الفنّية؟

القطاع الفنّي تضرر بدوره على غرار مختلف القطاعات الأخرى ببلادنا، نظراً لتوقف العديد من الأنشطة الثقافية والفنّية، كتدبير احترازي للحدّ من انتشار الوباء. لكن على الرّغم من ذلك، فالفنان مطالب بالإبداع بشكل مستمر، ودعم الجمهور في هذه الظرفية الصحية للتخفيف عنه.

حدثنا عن تجربتك في المسلسل المصري "اثنتين في الصندوق"

هذا العمل يعد تجربتي الأولى في الدراما الاجتماعية التّي طرقت من خلالها باب السّاحة الفنّية المصرية، وسعيد جداً بالصدى الإيجابي الذي حققه، وأفتخر بكوني استطعت من خلال هذا العمل الترويج للهجة المغربية وإن كانت من خلال بعض المُفردات التّي أنطقها من حين إلى آخر، والتعريف بثقافتنا المغربية.

هذا النجاح مرده إلى عوامل كثيرة مازلنا نفتقدها في المغرب، وهي الغيرة على العمل الإبداعي، والاشتغال بحرفية وطموح كبيرين، فطريق الإصلاح ينطلق من تغيير سلوكنا ونظرتنا إلى العمل من زاوية فنية إبداعية، وليس العمل مقابل الأجر فقط.

انطلاقاً من تجربتك، ماذا تحتاج الأعمال الفنية المغربية لإرضاء الجمهور؟

حقيقة، لا مجال للمُقارنة بين سبل وآليات الاشتغال بين المغرب ومصر، لأننا نفتقر إلى رؤية واضحة للمجال بهدف مأسسة صناعة فنّية قائمة الذات ببلادنا، والساحة الفنية تحتاج إلى الغيرة، إلى الكثير من الغيرة لتقديم أعمال ترقى إلى مستوى انتظارات الجمهور وتساهم في الرقي بالوعي الجماعي، ويجب أنْ نكون واعين بأنّ الجمهور المغربي لا يطلب المُستحيل، وليس بليداً وسهلاً، بل جمهور لا يقبل إلا بالأعمال الفنية التي ترقى به إلى مستويات عليا من المتعة الجمالية.

ماهي خططك المستقبلية لما بعد كورونا؟

نتمنى أن يحفظ الله الإنسانية من هذا الوباء وتعود الحياة إلى طبيعتها، ثم مواصلة المشاريع الفنية التي ظلت عالقة، من بينها مسلسل شرعنا في تصوير أحداثه لكن لم نستطع استكمالها، ومشاريع موسيقية أخرى أتمنى أن تنال رضى الجمهور.

قد يهمك ايضا

شاهد: غاني القباج تؤكد أن شباب الجزائر متأثر بالأغنية الشبابية المغربية

شاهد: غاني القباج يكشف الوضع مع سعد لمجرد

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غاني القبّاج يكشف كواليس مشاركته في المسلسل المصري اثنين في الصندوق غاني القبّاج يكشف كواليس مشاركته في المسلسل المصري اثنين في الصندوق



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب
المغرب اليوم - استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك المغرب

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 05:47 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

3 لاعبات من الحسنية في المنتخب المغربي النسوي

GMT 03:03 2024 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

وعود صينية تٌضمد جراح أسهم شركات الألعاب

GMT 20:35 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سوني تطلق سماعة أذن لاسلكية بسعر منافس جدًا

GMT 13:05 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أغرب حالات الولادة في الحيوانات

GMT 06:47 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

العراق يقلّص زراعة محاصيل الشتاء إلى النصف

GMT 06:37 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أفضل المعالم السياحية في "إيبوه" الماليزية

GMT 00:27 2018 الأحد ,16 أيلول / سبتمبر

معرض V & A دندي واحدٌ مِن أجمل المتاحف في العالم

GMT 06:01 2014 الأربعاء ,13 آب / أغسطس

أشغال الجلد الطبيعي مميزة للغايّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib