عرض فيلم وثائقي جديد للمخرج كمال هشكار ضمن مهرجان مراكش
آخر تحديث GMT 00:29:30
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

واصل التنقيب ونفض الغبار عن جزءٍ مِن الذاكرة المنسيّة

عرض فيلم وثائقي جديد للمخرج كمال هشكار ضمن مهرجان مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عرض فيلم وثائقي جديد للمخرج كمال هشكار ضمن مهرجان مراكش

فريق عمل الفيلم الوثائقي "في عينيك كنشوف بلادي"
مراكش - المغرب اليوم

عُرض فيلم وثائقي جديد للمرة الأولى بعنوان "في عينيك كنشوف بلادي" ضمن الدورة الـ18 للمهرجان الدولي للفيلم في مراكش الثلاثاء الماضي.

وظل المخرح كمال هشكار وفيا للتيمة نفسها لفيلمه السابق "تنغير جيروزاليم" وهو الإرث الموسيقي اليهودي كجزء من الهوية المغربية، ويبدو أن نجاح هذا العمل, وما أثاره من جدل, شجعه على مواصلة التنقيب ونفض الغبار عن جزء من الذاكرة المنسية, كسبيل لإعادة خلق الروابط بين كل مكونات المجتمع الواحد, قد يتحقق الاختلاف على مستوى الدين, بيد أن الوطن واحد يستوعب الجميع, والتاريخ شاهد على أن التعايش في حب وسلام.

وتميز العرض الأول لهذا العمل بحضور جل فريق العمل بما فيهما الفنانان المغربيان نيطع القايم وزوجها أميت أيت كوهن, وهما من الجيل الثالث للمغاربة المقيمين في إسرائيل وتحديدا في نيتيفوت، كما حضره جمهور ملأ القاعة عن آخرها كان من بينهم بعض المخرجين المغاربة كحسن بنجلون ومحمد مفتكر, فضلا عن مدير المركز السينمائي المغربي صارم الفسي الفهري, لم يغادر القاعة حتى نهاية العرض.

في فيلم "في عينيك كنشوف بلادي" يواصل المخرج كمال هشكار تسليط الأضواء على جزء من هويتنا المغربية, من خلال متابعته أولا بأول لرحلة مغربيين يهوديين نيطع القايم وأميت أيت كوهن قادتهما إلى عدد من المدن كانت بدايتها مدينة الصويرة, إذ شاركا معا في دورة من دورات مهرجانها للأندلسيات الأطلسية.

وعبرت نيطع بعد نهاية حفلها أنها كانت متخوفة أن لا يتقبلها الجمهور لاختمال إحساسهم أنها غريبة عنهم, بحكم وقوفها أمامه لأول مرة. التقى الزوجان أحد المهووسين بفن كناوة, كشف لهم أن اليهود المغاربة كان من بينهم معلمون كناوة مغاربة في فترة من الفترات, وأدى لهم بعض مقاطع أغانيهم.

من الصويرة إلى طنجة كان اتجاه خط المحطة الثانية للزوجين, التقيا فيها مع الفنانة عبير عابد, ودار حوار بينها وبين أميت أيت كوهن, ووجهت له  السؤال, إذا ما كان يشعر بالغربة أكثر لما يكون هناك فرد عليها بجواب ذكي  بأن تواجد اليهود المغاربة قديم يعود إلى ألفي سنة, أما لإسرئيل فلا يتجاوز عمرها ستة عقود.

المحطة الثالثة من رحلة تقفي أثر الآباء والأجداد من طرف بطلي فيلم المخرج الفرنسي المغربي كمال هشكار ستصل من عروسة الشمال, إلى مدينة الدار البيضاء, وفيها ستحاول نيطع القايم البحث في إمكانية حصولها على جواز سفر مغربي استنادا إلى وثائق قديمة تركها والدها, قبل أن تزور وزوجها الناشطة اليهودية فاني ميركي في منزلها, ودار نقاش بين الثلاثة بالدارجة والعبرية, كشفت خلاله الفنانة القايم أنها تعيش بوجهين, وجه داخل منزل العائلة, حيث كل شيء مغربي, ووجه آخر في الخارج مناقض للأول يتناسب مع الحياة داخل بلدها الثاني إسرائيل.

قطار الرحلة سيتوقف أخيرا في محطته النهائية بكل من تنغير وورزازات. في المدينة الأولى حملت القايم بعضا من وثائق عائلتها, وطرقت باب البلدية هناك, تبحث عما إذا كان مسجلا اسمه بعد أن غادر البلد عام 1954 لم تعد سوى بخفي حنين, زوجها ورفيقه رحلتها أيت أي تكوها, سافر إلى منطقة "تزكي" حيث تتحدر والدته, سأل كل كبار السن المتبقين على قيد الحياة, قبل أن يسافر مع شباب الدورا إلى مقبرها قالوا لها بأنها لليهود، لما وصلوا إليها كانت صدمته كبيرة, وهو يشاهد أحجارا متناتره هنا وهناك ولا توحي وحشية المكان وقساوته أنه مكان لدفن الموتى, وهو ما جعله ينهار بالبكاء.

 

قد يهمك ايضا
المخرج بيرترون تافيرنيي يتسلَّم درع مهرجان مراكش من النّجم هارفي كيتل
إطلالات مثيرة على البساط الأحمر في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض فيلم وثائقي جديد للمخرج كمال هشكار ضمن مهرجان مراكش عرض فيلم وثائقي جديد للمخرج كمال هشكار ضمن مهرجان مراكش



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 19:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب
المغرب اليوم - مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم في تل أبيب

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل

GMT 01:44 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"جونستون أند مارفي" أهم ماركات الأحذية الرجالية الفريدة

GMT 06:03 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

عجوز صيني يرتدي ملابس نسائية لإسعاد والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib