المغاربة يوجهون سعام النقد للإنتاجات الكوميدية الرمضانية
آخر تحديث GMT 10:35:51
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

المغاربة يوجهون سعام النقد للإنتاجات الكوميدية الرمضانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغاربة يوجهون سعام النقد للإنتاجات الكوميدية الرمضانية

الصناعة الكوميدية في المغرب
الرباط-المغرب اليوم

وجه المغاربة مجددا سهام النقد للإنتاجات الكوميدية التي تغزو قنوات الإعلام العمومي خلال شهر رمضان.وفي مقابل وفرة العرض، يتطلع المغاربة للجودة في إنتاجات تفتقد "للإبداع في الشكل والمحتوى، ولا تحترم ذكاء المشاهد".ووصل الجدل حول "رداءة" المحتوى إلى قبة البرلمان في السنوات الماضية، حيث تساءل النواب في إحدى الجلسات التي حضرها وزير الثقافة، عن معايير إنتاج هذه البرامج وكيفية انتقاء المواد الفنية.وقد أصبح توصيف "الحموضة" يلازم العروض الكوميدية التي تعرض خلال شهر رمضان، ويستعمل المغاربة هذا المصطلح لوصف نكتة غير مضحكة أو شخص ثقيل الظل يدعي المرح.

غياب الصناعة الكوميدية

وفي مقاربته للأسباب الكامنة وراء ضعف الجودة في الإنتاج الكوميدي، يرى أنس العاقل الممثل وأستاذ المسرح، أن الكتابة للكوميديا في المغرب ما تزال تفتقد للقواعد المعمول بها على الصعيد العالمي خاصة في صنف كوميديا الموقف أو السيت كوم.وفي حديث لسكاي نيوز عربية يعتبر الناقد المغربي أن طلبات العروض تنطلق في وقت متأخر وهو ما يجعل الحيز الزمني للكتابة ضيقا جدا ويفسح المجال أمام "السرعة والارتجال" في السيناريو الذي يبدو غائبا في كثير من الأحيان.ويعتبر العاقل أن الكوميديا في المغرب ما زالت تعتمد بشكل رئيسي على ما وصفه بالكوميديا اللغوية، وهي صنف يعتمد على تحوير أو تحريف بعض الكلمات أو استعمال بعض اللكنات كاللكنة البدوية بغرض الإضحاك. وهذا الصنف بات متجاوزا أمام الأصناف الكوميدية الأخرى ككوميديا الموقف أو الحركة أو المحاكاة الساخرة.ومن ناحية أخرى، يعتبر الأستاذ بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، أن الإنتاج الكوميدي يتطلب نوعا محددا من الممثلين الذين يتمتعون بمرونة عقلية وجسدية وقدرة على الارتجال هو ما يفتقر إليه معظم الممثلين الذين يشاركون في المسلسلات الكوميدية.

اللجوء إلى المغنين ونجوم العالم الافتراضي

ويتطرق أنس العاقل إلى ظاهرة تنامت في السنوات الأخيرة في الإنتاجات الرمضانية، وتتعلق بدخول عدد من المغنيين الشباب ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي على الخط. ويؤكد في هذا السياق، أن غياب التكوين لدى هؤلاء يضاعف من "رداءة المحتوى". وتشهد الأعمال الكوميدية خلال هذه السنة مشاركة عدد من الأسماء المشهورة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحظى بمتابعة كبيرة من قبل مستخدمي العالم الافتراضي.ويربط أستاذ المسرح هذه الظاهرة بخضوع التلفزيون العمومي لرغبات المستشهر الذي يفرض اللجوء إلى هذه "البروفايلات" التي باتت تقتحم أيضا مجال الإعلانات، وذلك للاستفادة من قاعدتها الجماهيرية.ويؤكد العاقل أن هذا الفارق بين تطلعات الجمهور والبرامج المعروضة يخلق نوعا من "الغربة" وهو ما يدفعه لـ"للهجرة" إلى قنوات فضائية أو قنوات على الأنترنت بحثا عما يرضيه ويشبع نهمه للفرجة.

تناقض بين المواقف والممارسة

وقد تعالت في السنوات الأخيرة، الدعوات لمقاطعة الإنتاج الكوميدي المغربي خلال شهر رمضان، حيث تبرز الجمعية المغربية لحقوق المشاهد ضمن الداعين للمقاطعة. كما أن جولة قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تعكس حجم التذمر الذي يبديه المغاربة اتجاه البرامج التلفزيونية وأيضا الوجوه التي تطل عليهم، في كل موسم، منذ سنوات طويلة.لكن ما تكشفه شركة ماروك ميتري المتخصصة في قياس نسب المشاهدة بالمغرب يتعارض مع الرأي السائد، حيث تبرز الأرقام تحقيق القنوات العمومية لنسب مشاهدة قياسية خلال شهر رمضان، خاصة في أوقات الذروة التي تتزامن مع موعد الإفطار.وفي تعليقه على هذا التناقض بين الموقف والممارسة، يبرز الأستاذ والباحث في علم الاجتماع هشام بقشوش في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أن عدم الرضى الاجتماعي هو الرؤية المسيطرة على كل المشهد الإبداعي بالمجتمع المغربي في كل ألوانه ومخرجاته، لكن مع ذلك يقبل المغربي على مشاهدة ما يقدم له. وهو " فكر لم يستطع أن يتحرر من غلبة العادة والتطبيع مع الاستهلاك التلفزي كإدمان غير متحكم فيه، رغم الإدراك بعد التعاطي، الى تعداد نقائص وسلبيات المادة المدن عليها".

احتكار غير مبرر

وينتقد عدد من المتخصصين احتكار عدد من محدود من شركات الإنتاج، وعددها لا يتعدى خمس شركات، سوق مشاريع إنتاج مختلف البرامج التلفزيونية.وعلى عكس النظام المعتمد في عدد من الدول العربية حيث تقوم شركات الإنتاج بصناعة البرامج وتمويلها من ميزانيتها قبل بيعيها للتلفزيون، فإن شركات الإنتاج في المغرب تنتظر طلبات العروض والدعم الذي سيقدمه الإعلام العمومي من أجل الشروع في صناعة البرامج المطلوبة، وهو ما يجعل بعض المهنيين يعتبرون أن ما تقوم به تلك الشركات هو مجرد تنفيذ للإنتاج وليس الإنتاج بمعناه الحقيقي. حيث لا تبدأ عملية الكتابة والتصوير والإخراج، إلا بعد الحصول على صفقة طلبات العروض وأموال الدعم.ويمنع نظام الانتاج بالشكل الحالي، بعض الشركات الصغرى من المغامرة في تقديم أعمال قد لا تتم الموافقة عليها، خاصة وأن المغرب يتوفر على عدد قليل جدا من القنوات التلفزيونية مقارنة مع دول عربية أخرى.

ويدعو عدد من المتخصصين إلى الانفتاح على المهارات الشابة من أجل التجديد في المواضيع المطروحة.ويرى الممثل والأستاذ المسرحي أنس العاقل أن الميزانية التي ترصد للأعمال الكوميدية الرمضانية كالسيت كوم والكاميرا الخفية، لا تتناسب مع جودة المنتوج النهائي الذي يقدم للمشاهد. ويستنكر المتحدث حصول سلسلة كوميدية على دعم يقدر بعشرة ملايين درهم (مليون دولار أميركي) في حين أن التصوير يتم بإمكانيات بسيطة كالتصوير في مكان واحد والاكتفاء بعدد صغير من الممثلين.وعلى صفحته الرسمية فيسبوك، ينشر الفنان الكوميدي المغربي حسن الفد حلقات من سلسلته الكوميدية "الفد تي في" التي تبث خلال الموسم الحالي الرمضاني على إحدى قنوات الإعلام العمومي.ويتفاعل مئات المغاربة، بشكل يومي، مع منشورات الكوميدي عبر تعليقات معظمها يعتبر أن الفنان، الذي يحظى بشعبية كبيرة، سقط هذا الموسم في فخ الرتابة والتكرار ولم يقدم أي جديد.

قد يهمك أيضا:

وباء كورونا يخفض مداخيل الاستثمار السينمائي في بالمغرب

 "دار السلعة" دراما رمضانية تروج للصناعة التقليدية ومدينة فاس القديمة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يوجهون سعام النقد للإنتاجات الكوميدية الرمضانية المغاربة يوجهون سعام النقد للإنتاجات الكوميدية الرمضانية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib