محمود حميدة يفشل في حبه ويعيش على ذكراه في يوم من الأيام
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

قبل عرضه في دور السينما المصرية في موسم منتصف العام

محمود حميدة يفشل في حبه ويعيش على ذكراه في "يوم من الأيام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمود حميدة يفشل في حبه ويعيش على ذكراه في

الفنان محمود حميدة
القاهرة - إسلام خيري

حصل سيناريو فيلم "يوم من الأيام" على إجازة عرضه في دور العرض السينمائية  من قبل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية وذلك بدون أي ملاحظات على سيناريو الفيلم الذي يدور في إطار اجتماعي رومانسي يخلو من أي مشاهد جنسية أو أي إثارة تخدش الحياء العام للمشاهدين وذلك على غرار فيلم "هيبتا" الذي عرض خلال الفترة الماضية في دور العرض السينمائية. ويعرض فيلم "يوم من الأيام" العديد من قصص الحب المختلفة التي تستعد شاشات العرض لاستقبالها في موسم منتصف العام المقبل.

وقدم المؤلف ومخرج العمل محمد مصطفى في فيلم " يوم من الأيام " حالات حب وعمل رومانسي بكل ما فيه من ظروف اجتماعية صعبة بين كل الأعمار ومواجهة المصاعب ومحاربة المجتمع، العمل بطولة الفنان محمود حميدة وهبة مجدي ورامز أمير ولطفي لبيب ومشيرة إسماعيل ومحمد حسني وسامية عاطف، ومن تأليف وليد يوسف وإخراج محمد مصطفى.

محمود حميدة يفشل في حبه ويعيش على ذكراه في يوم من الأيام

 محمود حميدة يفشل في حبه ويعيش على ذكراه 
وعلم موقع "المغرب اليوم" من مصادره الخاصة أنّ الفيلم يستعرض المجتمع المصري بكافة طبقاته وأعماره داخل أتوبيس يقوم برحلته وهو المكان الذي يجتمع فيه أبطال الفيلم ويتم سرد قصصهم واستعراضها  وينفرد "المغرب اليوم" بنشر قصة الفيلم قبل عرضه في السينما المصرية وتدور أحداثه حول رحلة أتوبيس بين القاهرة وإحدى المحافظات وتبدأ الأحداث من سائق الأتوبيس جابر الذي يجسده محمود حميدة الذي يعود ليلًا من عمله وتذكره لقصة حبه القديمة حيث وقع قديمًا في الحب لكن خسره بسبب أهل حبيبته الذين رفضوه وضغطوا عليها من أجل الزواج بشخص آخر يملك المال وهو القادر على إسعادها وأن الحب لا يوجد منه نفعًا خاصة في ظل فقر محمود حميدة في الفيلم، ويحاول جابر أن يحافظ علي حب عمره ويدخل في جدال مع أهلها لكن عنادهم كان أكبر وتسبب في خسارة حبه وفشل في أول قصة حب خاصة به مما جعله يقرر من وقتها ألا يتزوج ويؤكد ضمن مشاهد الفيلم قائلا" أنه حصل على حظه من الدنيا ولا يفكر في الزواج".

محمود حميدة يفشل في حبه ويعيش على ذكراه في يوم من الأيام

محمود حميدة يساعد رامز وأميرة لعدم تكرار مأساة فشله في الحب 
 وبعد تذكره لتفاصيل حبه يعود للعمل مرة أخرى ومن هنا تبدأ الأحداث الحقيقية للفيلم حيث ينطلق برحلة جديدة بالأتوبيس فيه العديد من الركاب ويتم الكشف فيها عن عدد من قصص الحب لكن  قصة الحب الرئيسية فيهم هي قصة مشابهة لحب حميدة القديم بين شاب يُدعى خالد ويجسد دوره الفنان رامز أمير وفتاة تجسد دورها الفنانة هبه مجدي والتي تحاول والدتها أن تبعدها عن حبيبها رامز أمير لفترة وتزوجها من شخص ظروفه الاجتماعية ميسورة وتجعلها تذهب لمقابلته لكن حبيبها يحاول اللحاق بها من أجل إنقاذ حبه، حيث يركض ورائها " بالدراجة النارية" وعندما يشاهده السائق جابر"محمود حميدة" ويتأكد من حبهما يحاول مساعدتهما وإنقاذ ما فشل فيه قديمًا.

محمود حميدة يفشل في حبه ويعيش على ذكراه في يوم من الأيام

الحب يظهر في المحن 
 وتستمر أحداث الفيلم وتبرز قصة بجلات والتي تجسد دورها الفنانة سامية عاطف وعويس الشخصية التي يجسدها الفنان محمد حسني متزوجة لكن الزوج يظن أنه تزوجها بدون حب وأن كل مهمته فقط هي الزواج وإنجاب الأولاد ليس أكثر من ذلك وهو ما يخلق بينهم الكثير من المشاكل لكن مع مرور الأحداث يتعرض عويس لمرض شديد وهنا يكتشف الحب الذي يوجد بينه وبين زوجته حيث يجدها بجواره تحاول مساعدته وفي حالة قلق وخوف شديد عليه.

 الحب بين الكبار لا يعرف السن   
 لم يكتف الفيلم برصد قصص الحب التي توجد بين الشباب أو المتزوجين حديثا لكنه رصد أيضا قصص الحب القديمة التي توجد بين الكبار ليظهر للجميع أن الحب ليس مرتبطًا بسن بل أنه موجود بين جميع الفئات والأعمار بين الصغار والشباب والكبار وذلك من خلال قصة حب تجمع بين لطفي لبيب ومشيرة إسماعيل الذي يستمر بينهم الحب رغم كبر سنهم ويكشف الكثير من المواقف بينهم . 
  

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود حميدة يفشل في حبه ويعيش على ذكراه في يوم من الأيام محمود حميدة يفشل في حبه ويعيش على ذكراه في يوم من الأيام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib