القاهرة-المغرب اليوم
الفنانة رولا محمود عادت لتصدر مواقع التواصل من جديد بعد مرور ما يقارب 10 أشهر على آخر تدوينة لها، والتي اختفت من بعدها وانقطعت وسائل التواصل معها بعد إعلانها إصابتها بفيروس كورونا في لندن.
اختفاء غامض للفنانة المصرية رولا محمود
وبدأت قصة اختفاء الفنانة رولا محمود في شهر مارس الماضي، بعدما كشفت عن إصابتها بفيروس كورونا في لندن، ونشرت تدوينة لها أعادتها إلى الأضواء في ذلك الوقت، واشتكت من سوء حالتها الصحية ومن سوء الرعاية الطبية، وقالت في التدوينة الأخيرة لها قبل الاختفاء:" مساكم صحة وعافية.. للأسف حالتي من سئ إلي أسوأ.. أنا أصبت بالفيروس رغم اتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة.. للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة.. ولا أعلم إذا كانوا حتي مستعدين لعلاجي".
وطلبت رولا محمود من الجمهور وقتها الدعاء لها لتجاوز الأزمة الصحية وقالت:" دعاءكم أكيد هيساعدني.. سأحاول الاستفسار في تغريداتي القادمة عن أي مكان للفحص بمنطقتي.. محبتي"، وأثارت رولا محمود القلق وقتها لكونها أول فنانة تعلن إصابتها بالفيروس، ولكنها انقطعت عن التواصل مع الجمهور أو أصدقائها منذ ذلك الوقت إلى الآن، وهو ما جعل البعض يعتقد بوفاتها بسبب فيروس كورونا.
تفاصيل صادمة في واقعة اختفاء رولا محمود
وكشف عدد من أصدقاء وزملاء رولا محمود تفاصيل صادمة عن واقعة اختفائها، ولم يتأكد أحد منهم من خبر وفاتها في لندن بسبب إصابتها بفيروس كورونا، وقال الناقد الفني محمود قاسم في تصريحات تلفزيونية له إنه كان على علاقة قوية مع رولا محمود، ولكنها انقطعت عن التواصل معه منذ عامين، وقال إنها كانت مصابة بالسرطان قبل أن يكتشف إصابتها بفيروس كورونا مؤخراً، وأضاف إنها كانت تحدثه عن زواجها في لندن ولكنه لم يتأكد بالفعل من زواجها أم إنها اختلقت القصة لكي تطمئنهم على وضعها الاجتماعي في لندن.
شائعات وفاة رولا محمود بسبب اختفائها
وكذلك لم تستطع رابطة المصريين في لندن في التواصل مع رولا محمود، وقالت رئيسة الرابطة في تصريحات لها إنه لا يوجد أي طريقة تواصل مع رولا محمود لانها لم تسجل من قبل بياناتها للرابطة، وكذلك لا يوجد ممثل قانوني لها حتى الآن لكي تدفع الحكومة للبحث عنها، وقالت إنها من الممكن ان تكون في الرعاية المركزة لذلك لا يستطيع أحد التواصل معها، وذلك وسط تزايد شائعات وفاتها بسبب فيروس كورونا وهو الأمر الذي زاد قلق أصدقائها وزملائها عليها.
وكانت رولا محمود قد أعلنت هجرتها من مصر والاستقرار في لندن منذ أكثر من 5 سنوات، وذلك بسبب صعوبات في العمل تعرضت لها واتهامها للبعض بمحاربتها، وذلك بعد مسيرة فنية قصيرة قدمت بها ما يقارب 10 أفلام و 3 مسلسلات، ومن أبرز أعمالها فيلم"معالي الوزير" و "مواطن ومخبر وحرامي" و "هي فوضى"، و "الساحر" و "كليفتي" و"بنتين من مصر" و "جاي في السريع" وغيرها.
قد يهمك أيضَا :
إصابة أول فنان مغربي بفيروس"كورونا"
إصابة الممثل توم هانكس وزوجته بفيروس كورونا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر