القاهرة - المغرب اليوم
حدثٌ فريد من نوعه تشهده الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي؛ حيث انطلق سوق الجونة السينمائي داخل مركز الجونة للمؤتمرات والثقافة. وتعَد هذه المرة هي الأولى من نوعها، التي يتم فيها تدشين سوق سينمائي داخل مهرجان مصري، على خُطا ما يحدث في المهرجانات العالمية الكبرى.
تعليق محمد تيمور مدير سوق الجونة
مولود حديث ينضم إلى منصّة سيني جونة، التي ضمّت على مدار الأعوام الماضية: منطلق الجونة، وجسر الجونة.. لينضم إليهما هذا العام سوق الجونة السينمائي.
"مكان مخصص لشركات الإنتاج والتوزيع وكلِّ مَن له علاقة بصناعة السينما.. 7 ساعات يومياً لمدة أربعة أيام".. هكذا بدأ محمد تيمور مدير سوق الجونة حديثه.
وأوضح تيمور، أن الهدف من السوق هو منح الفرصة لمن ينتمي إلى هذه الصناعة؛ كي يحضر ويلتقي بصنّاع حقيقيين، من أجل عرض مشاريعه التي يهدف إلى تنفيذها.
كما يحتوي برنامج سوق الجونة على قسم يحمل اسم "Meet The Expert"، ويقدّم من خلاله محترفو صناعة الأفلام، جلسةً يومية مدتها نصف ساعة، لإمداد صغار صناع الأفلام بالخبرات.
هذا ليس كل شيء؛ إذ يحتوي السوق على مكتبة لـ الأفلام القصيرة، تحتوي على 40 فيلماً قصيراً ليست ضمن برنامج مسابقة المهرجان، ولكنها مخصصة لمن لهم علاقة بصناعة السينما؛ حيث لديهم الفرصة لمشاهدتها واكتساب الخبرات.
تيمور أكّد أن السوق يختصر المسافات بشكل كبير؛ مُشدداً على أن العارضين المتواجدين في هذه الدورة، ينتمون إلى العالم العربي؛ حيث مازالت فكرة السوق مثل البذرة التي تحتاج إلى النموّ خلال السنوات المقبلة، ويهدفون إلى تواجد صنّاع من كافة أنحاء العالم خلال الدورات المقبلة.
وفي ختام حديثه، قال تيمور إن ما يتطلعون إليه هذا العام من خلال السوق، هو حصول السينمائيين على فرص العمل؛ خاصة أن المشكلة التي كانت تواجههم هي ضرورة وجود شخص يوصّلهم بشخص على علاقة بشخص آخر، ولكن مع وجود السوق، ستصبح الوجوه مألوفة لدى الجميع، وستُختصر المسافات، وتصبح الفرص حقيقة.
قد يهمك أيضاً:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر