الرجل الذي باع ظهره يضع السينما التونسية في التصفيات النهائية لـلأوسكار
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

"الرجل الذي باع ظهره" يضع السينما التونسية في التصفيات النهائية لـ"لأوسكار"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فيلم الرجل الذي باع ظهره
تونس- المغرب اليوم

 يتبع فيلم "الرجل الذي باع ظهره" لاجئا سوريا يبيع ظهره ليتحول عملا فنيا حيا بهدف الوصول إلى أوروباالفيلم الذي يبدأ عرضه الأربعاء في تونس، هو أول عمل سينمائي تونسي يبلغ التصفيات النهائية ل جوائز الأوسكار.وتبتعد المخرجة التونسية الفرنسية كوثر بن هنية، في هذا العمل السينمائي الطويل الثالث في مسيرتها التي انطلقت العام 2010، عن تونس لتغوص في عالمين متباعدين يثيران شغفها: اللاجئون والفن المعاصر ويروي الفيلم قصة سام علي، الشاب السوري الذي يضطر بعد تعرضه للتوقيف اعتباطيا، إلى الهرب من بلده سوريا الغارق في الحرب تاركا الفتاة التي يحبها ليلجأ إلى لبنان.وبسبب عدم امتلاكه وثائق رسمية للحاق بحبيبته إلى بلجيكا، يعقد سام علي صفقة مع فنان واسع الشهرة تقضي بمساعدته في الحصول على تأشيرة دخول إلى أوروبا، مقابل السماح للفنان باستخدام ظهر الشاب السوري ليرسم عليه ويعرضه أمام الجمهور. واستوحت بن هنية فكرة الفيلم بجزء منها من قصة الشاب البلجيكي تيم ستاينر، الذي باع مواطنه الفنان المعاصر ويم ديلفوا الحق في دق أوشام على ظهره محوّلا إياه لوحة فنية حيّة للعرض.وقالت بن هنية على هامش عرض خاص للفيلم أقيم للصحفيين عشية إطلاقه في تونس إن "الشخصية الرئيسية في الفيلم تشكل همزة وصل بين عالمي اللاجئين والفن المعاصر"، موضحة أن "الأحداث تدور في سياق من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وأوضاع اللاجئين في أوروبا".

وسيعرض الفيلم الذي صُوّر في فرنسا وبلجيكا وتونس، اعتبارا من الجمعة في الولايات المتحدة حيث سيتنافس لنيل جائزة أوسكار خلال الحفل السنوي الذي تستضيفه لوس أنجلوس في 25 أبريل/نيسان المقبل. يبدأ الفيلم الذي يمتد على أكثر من ساعة ونصف الساعة بمشهد توقيف سام علي إثر الوشاية به، لأنه اعتبر نفسه "حرّا في بلد يشهد ثورة".وتشكل شخصية سام علي التي يجسدها الممثل السوري يحيى مهايني المقيم في باريس، محورا تدور حوله سائر الشخصيات المشاركة في البطولة، وبينها الفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو، إضافة إلى النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي التي أدت دور امرأة تحاول "إخفاء أصولها" الشرق أوسطية.

وعن مشاركة بيلوتشي، توضح بن هنية: "كنت أبحث عن شخصية جميلة وذواقة، ووجدت ضالتي في مونيكا التي قبلت المشاركة من دون عناء".أما الممثل السوري فيصف مشاركته في الفيلم بـ"فرصة العمر"، موضحا: "لا أعتقد أن أي ممثل لا يطمح إلى تقمص هذا الدور... إنه فيلم طموح".وتتابع كاميرا بن هنية بطل الفيلم خلال تنقلاته بين أروقة المعارض الفنية حيث يجد نفسه مجبرا على عرض ظهره لساعات أمام عدسات المصورين أو الزوار، ما يثير فضول البعض، في حين يرى فيه آخرون اعتداءً على حريته.وتؤدي طريقة التصوير وتغيير أسلوب الإضاءة بين المشاهد دورا مهما في عرض الأحداث. فقد غلبت الإضاءة الساطعة على المشاهد المصوّرة خارج أروقة المعارض، لتكشف تفاصيل الديكور الدقيقة وتقاسيم وجوه الشخصيات، بينما طغت الألوان الداكنة على باقي المشاهدويبرز أيضا الفيلم التأرجح في شخصية البطل بين السعادة والغضب، إذ تستخدم المخرجة الرموز لتظهر غضبه من تحويله إلى نوع من البضاعة وحالة السأم التي يعيشها من منظومة كاملة قائمة على الظلم.

وتقول المخرجة: "هاجسي الرئيسي كيف أجعل من الشخصية الرئيسية بطلا معاصرا تنتهي مغامرته الشاقة لصالحه"، مضيفة: "سئمت الخطاب الذي يرى في اللاجئ فقط ضحية"، فيما يستطيع أن يكون في موقع "الند للندّ" مع الفنان.ويتجلى ذلك من خلال نهاية الفيلم بـ"انتصار" البطل مع استرجاع "ملكيته لجسده التي انتزعت منه". ويحلم مهايني بأن يشاهد الجمهور في بلده هذا العمل، وهو إنتاج مشترك بين جهات من دول عدة بينها فرنسا وتونس وألمانيا.ويتنافس الفيلم التونسي للفوز بجائزة أوسكار ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي مع "أناذر راوند" (الدنمارك) و"بيتر ديز" (هونج كونج) و"ولكتيف" (رومانيا) و"كو فاديس، عايدة" (البوسنة)، بحسب قائمة الترشيحات للدورة الثالثة والتسعين من هذا الحدث.

وتصف المخرجة التونسية الترشيح بأنه "حدث عظيم غير مسبوق في السينما التونسية"، لكنها تأسف إزاء نقص الدعم الرسمي للقطاع السينمائي في بلدها.وكاد "الرجل الذي باع ظهره" ألا يرى النور بسبب صعوبة تجميع موازنة الفيلم التي بلغت 2,5 مليون يورو، بحسب منتجي العمل التونسيين الذين يبدون تفاؤلا حيال النتيجة المتوقعة في حفل الأوسكار، رغم ضعف إمكاناتهم الترويجية في مواجهة الأعمال المنافسة التي يحظى بعضها بدعم جهات عملاقة.وتأمل بن هنية أن تشكّل تجربتها مدخلا إلى "تغيير مفهوم المنتجين في ما بعد وتوفّر فرصا أخرى لتقديم أعمال مشابهة".

وسبق لها أن أخرجت عددا من الأفلام القصيرة والوثائقية، وحصد فيلمها "على كف عفريت" إعجاب الجمهور خلال عرضه ضمن فئة "نظرة ما" في مهرجان كان الفرنسي العام 2017، وهو يتناول قصة فتاة اغتصبها رجال الشرطة وتكافح لتقديم شكوى في حقهم. كما عُرض العمل على "نتفليكس" في مايو/أيار الماضي.ومن المتوقع أن تشرع بن هنية المنتمية إلى جيل من السينمائيين التونسيين الشباب، الذين نقلوا إلى الشاشة الكبيرة قضايا مجتمعية وسياسية كانت تخضع للرقابة قبل ثورة 2011، قريبا في تصوير فيلم وثائقي حول حكاية تونسية بعنوان "بنات ألفة".

قد يهمك ايضا 

ليلي جيمس تعد الجماهير بمفاجأة في Pride and Prejudice

"سندريللا" تخطف الأنظار بإطلالة أنيقة في معرض الأكاديمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجل الذي باع ظهره يضع السينما التونسية في التصفيات النهائية لـلأوسكار الرجل الذي باع ظهره يضع السينما التونسية في التصفيات النهائية لـلأوسكار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib