أمراض الفنانات ظاهرة تُثير الشكوك والبعض يعتبرها للشهرة
آخر تحديث GMT 05:16:40
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

فطرت إليسا القلوب ثم تبعتها هيثفاء وهبي وميريام فارس

"أمراض الفنانات" ظاهرة تُثير الشكوك والبعض يعتبرها "للشهرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنانة إليسا
بيروت - المغرب اليوم

لكثرة وسرعة تتابع إعلان الفنانات في الفترة الأخيرة عن أنهنّ مصابات بأمراض تستدعي دعاء المحبين والمعجبين، فقد أضحى الموضوع ظاهرة أثارت شكوك الكثيرين، واختلفت فيها التأويلات.

بدأت القصة من عند الفنانة إليسا، عندما أشهرت مرضها، ففطرت قلوب المعجبين والناس عمومًا، وحصدت ما حصدته من "الريتنغ والترند". ولم يمضِ من الوقت الكثير، حتى توالت فنانات أخريات مثل: ميريام فارس وهيفاء وهبي بالإعلان عن مرضهنّ، أو بالسكوت عن مثل هذه الأخبار التي وجدت من يروجها ويعيد تحريكها على "السوشال ميديا" بين فترة وأخرى.

هي ظاهرة جديدة؛ لأن الفنانين العرب، من الذكور على الأقل، كانوا في السابق غالبًا ما يخفون أمراضهم عن الناس حفاظًا على صورتهم الفنية، وعندما صرح الفنان عبد الحليم حافظ بمرضه اعتبروه مُتاجرًا بمرضه.

وفي استطلاع لآراء نقاد فنيين وإعلاميين وعلماء نفس في الموضوع، فكانت لهم تلك الآراء:

تعاطف إيجابي

الناقد الفني الدكتور جمال فياض يؤيد فكرة حاجة الفنانين بشكل عام للدعاية الإعلامية بين وقت وآخر، خصوصًا بعدما تبدأ الأضواء بالانحسار عنهن، فيما أعمالهم الفنية تواجه منافسة مع نجوم صاعدين يحصدون النجومية والشهرة.

وليس مثل المرض في إثارة الفضول الإيجابي المتعاطف على صفحات السوشال ميديا، خصوصًا أنه أصبح للترويج خبراء من الإعلاميين الذين تلتقطهم عيون الفنانين لكي يساعدوهم في تصدّر "الترندات".

فياض وهو يتحدث لمصادر إعلامية، عن مرض إليسا الصعب، استذكر كيف أنها استغلته لتوجيه رسالة إنسانية، وتشجيع النساء على الفحص المبكر، وهو ما لم تنجح به الفنانة ميريام فارس عندما أبقت مرضها مكتومًا، فتناولتها الصحافة لفترة محدودة وسط شكوك بأن الموضوع "تذاكٍ إعلامي".

وتكرر الموضوع مع الفنانة هيفاء وهبي، بحيث سرت أخبار عن أنها مريضة من دون ذكر تفاصيل، ما ترك لخيال الكثيرين أن يتشككوا، حتى إذا اتسع الحديث نفته هيفاء فتحول النفي إلى خبر وترند.

المهم، كما يقول الناقد فياض أن يبقى الفنان قيد التداول الإعلامي، سواءً بنفي الأخبار ذات الصوت المرتفع أو السكوت عنها، أو باللعب على المثل الشائع: "يا خبر بفلوس، بكرا يبقى ببلاش".

جمهور واعٍ 

"مطربات الأعراس" كما يصفهنّ الكاتب والناقد الفني جميل ضاهر، يشير إلى أنهنّ بتنَ يعرفنَ اللعبة الإعلامية والنفسية التي ترى في مواضيعهنّ المثيرة، جزءًا من مهارات الترويج والانتشار، مثلها أحيانًا مثل الحديث عن المرض.

ويسميها ضاهر "فرقعات" قادرة على تجديد رفع الصوت حتى ولو باختراع قصة حادث سيارة أو محاولة اعتداء أو تعرضها لسرقة مجوهراتها، ويبدو أن أنجحها أخيرًا "ادعاء المرض".

لكن مع تكرار الفرقعات وانكشاف الكثير منها فقد أصبح الجمهور أكثر وعيًا وتشككًا، وقدرة على التمييز بين الصحيح منها والمُفبرك؛ فمرض إليسا، وفق ضاهر، اعتبره الجمهور "الخبريّة الأصدق"، لكونها لم تتقصّد إثارة مرضها الذي عاشت معه مدة طويلة، إلا في أثناء حملات التوعية من مرض السرطان وأهمية الفحص المبكر له.

ولا ينسى ضاهر أن يُذكّر بأن المرض في أساسه مسألة خاصة وشخصية لا يصح إنسانيًا المتاجرة بها، بل الأجدى والأمثل أن تتوجه تلك الفنانات إلى استخدام شهرتهنّ والترويج لها بالأعمال الخيرية، كما تفعل الفنانات الأمريكيات والأوروبيات اللاتي يصبحنَ من خلال أعمالهنّ الخيرية سفيرات للإنسانية.

نرجسية لكسب الودّ

الإعلامية والناقدة الفنية ميرا علي تشير إلى أن مسألة "تمارض" الفنانات وما يعتري البعض منهنّ من نرجسية، من أجل كسب ودّ وتعاطف الجمهور معهنّ هي في الواقع ليست بظاهرة جديدة أو حديثة؛ فالتاريخ الفني مليء بمثل هذه الأمور.

ولفتت علي إلى أن مرض الفنانة من عدمه أمرٌ لا يهم الجمهور، في الوقت الذي لديه من الهموم ما تكفيه، والأصحّ بأن تلعب الفنانة دورًا حقيقيًا يتمثل بإزاحة ما لديه من هموم ليس إلا.

والإعلان عن مرض فنانة ما، قد يفيدها إذا انتشر ما بين المقربين والمحبّين الذين يطلبون لها الشفاء، ويضرّها عندما يعرف عنه خصومها، الذين ربما "يتشمّتون بها".

وتكرر علي قولها: "إن مثل هذه الادعاءات لن تفيد الجمهور لا من قريب ولا من بعيد، لا سيما أن المتابعين سئموا دلع الفنانات اللاتي أصبحنَ أدوات ليس للترفيه وإنما مضيعة للوقت، مع الأسف. وإن كان المرض سيشفي نرجسيتهنّ، فالنرجسية ستقضي بالمرض الحتميّ عليهنّ".

احتياجات النجوم

الأخصائية النفسية سحر مزهر تذهب إلى أن كل سلوك وعمل يقوم به الإنسان تكون له دوافع تحركه.

النجاح والشهرة وما يجلبانه من رخاء مادي وعلاقات ومتابعة واسعة من الجمهور، تتحوّل إلى احتياجات ومطالب تسعى الفنانة إلى تحقيقها وإشباعها، ولا تقبل التنازل عنها، بل تسعى للمزيد منها، في ظل ازدحام الساحة الفنية بالفنانات المتساويات في السباق والمنافسة، فيصبح التقليد "سيّد الموقف".

فكما استطاعت إليسا جذب عدد كبير من المتابعين وكسب تعاطف فاق نظيره من كبار الشخصيات في المجتمع، ورفع سعرها لاحقًا، فإن من الطبيعي أن تقلدها فنانات أخريات، على أمل تحصيل ما حققته إليسا.

مزهر تشير إلى جانب آخر في هذه الظاهرة المتوسعة وهو أن ادعاء الفنانة بالمرض، قد يكون بغرض التملص من بعض المسؤوليات أو تبعات فشل بعض أعمالها، أو ربما لإنهاء بعض الخلافات مع منتجين أو فنانين. "بالطبع لكل حالة وفنانة خصوصيتها ودوافعها الخاصة، ولكن هذه الدوافع هي ما تفسر ظاهرة ادعاء المرض، كما أصبحنا نراها بكثرة هذه الأيام" كما تقول مزهر.

قد يهمك أيضاً :

إليسا تَشعل مواقع "التواصل" قبل "الكريسماس"

إليسا تحرم مِن الأمومة طيلة حياتها بعد إصابتها بالسرطان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمراض الفنانات ظاهرة تُثير الشكوك والبعض يعتبرها للشهرة أمراض الفنانات ظاهرة تُثير الشكوك والبعض يعتبرها للشهرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib