منح المخرج والممثل البريطاني تيري جيليام جائزة فاتن حمامة التقديرية من مهرجان القاهرة
آخر تحديث GMT 10:38:09
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من أربعة عقود وإسهاماته البارزة في صناعة السينما

منح المخرج والممثل البريطاني تيري جيليام جائزة فاتن حمامة التقديرية من مهرجان القاهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منح المخرج والممثل البريطاني تيري جيليام جائزة فاتن حمامة التقديرية من مهرجان القاهرة

تيري جيليام
القاهرة - المغرب اليوم

قررت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، منح المخرج والممثل وكاتب السيناريو البريطاني تيري جيليام، جائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، تقديرًا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من أربعة عقود، وإسهاماته البارزة في صناعة السينما، التي تجعل منه واحداً من أهم مخرجي السينما. قال رئيس المهرجان محمد حفظي في بيان صحافي عن تكريمه إن «تيري جيليام مخرج عبقري وساحر، يتمتع بقدرة فائقة على رواية القصص في أفلامه بخيال مدهش يغمر الجمهور في عوالم الديستوبيا والحكايات الخيالية»، مؤكداً على أنه «بلا شك أحد عظماء السينما الحقيقيين». وكشف حفظي أن المهرجان سيتيح للجمهور وصناع السينما فرصة نادرة للاستماع لتيري جيليام، في جلسة نقاشية تقام في دار الأوبرا المصرية، يتحدث خلالها عن حياته ومسيرته وإنجازاته الفنية، ويجيب فيها على أسئلة الحضور. تيري جيليام والصعود إلى القمة هاجر جيليام إلى إنجلترا عام 1966، وهناك بدأ مشواره الفني كعضو مؤسس في فرقة مونتي بايتون Monty Python الكوميدية، وعمل كمصمم للرسوم المتحركة في عدد من المسلسلات التلفزيونية أبرزها «سيرك مونتي بايتون الطائر Monty Python's Flying Circus» الذي بدأ بثه في التلفزيون البريطاني عام 1969، وظهر كذلك كممثل في بعض البرامج التلفزيونية والأفلام الكوميدية. برزت فرقة مونتي بايتون سريعا على شاشات التلفزيون البريطاني، ولم يقتصر حضورها على الجانب الفني، بل امتد تأثيرها للحياة الثقافية في بريطانيا حيث اعتبرت رمزًا أساسيًا للثورة الاجتماعية والثقافية في أواخر الستينيات. قدمت فرقة مونتي بايثون برنامج كوميدي هزلي أذيع عبر شبكة بي بي سي، وتطور المشروع لينتج عنه أفلام وكتب وعروض مسرحية وموسيقية، واتسمت أعمالها بالجرأة الفنية واتخذت طابعًا سوريالي في بعض الأحيان، وقدمت العديد من العروض التي لم تكن مألوفة للجمهور في ذلك الوقت، ولم تلتزم الفرقة بأي من الأشكال التقليدية في مواضيعها أو طريقة تقديمها، فمثلًا قد يتأخر ظهور العنوان الافتتاحي الممهد للعمل المقدم حتى منتصف العرض بدلًا من بدايته على سبيل المثال، وفي أحيانا أخرى لا يقدموا عنوانا افتتاحيا من الأساس. بعد نجاحها اللافت انتقلت الفرقة من العمل التلفزيوني إلى السينما، وكان ذلك الانتقال نقطة فارقة في مسيرة جيليام، حيث انتقل لمقعد المخرج للمرة الأولى، وشارك في إخراج فيلمين من علامات السينما الكوميدية الحديثة، هما: «مونتي بايتون والكأس المقدس» Monty Python and the Holy Grail» عام 1975، و«مونتي بايتون ومعنى الحياة» Monty Python's The Meaning of Life» عام 1983. أبرز النجاحات السينمائية لجيليام عام 1989، قدم جيليام، فيلم الفانتازيا "مغامرات البارون مونشاوسن - The Adventures of Baron Munchausen"، يقدم الفيلم مجموعة من حكاية المغامرات الساحرة للبارون فون مونشاوسن في رحلته لإنقاذ بلاده من الهزيمة. تضمن تلك المغامرات رحلات غرائبية التي إلى وحش البحر العملاق ورحلة إلى القمر والرقص مع كوكب الزهرة، تلك الغرابة غير المألوفة ستطبع عدد من أعمال جيليام بعد ذلك، كجزءا أصيلًا من لغته السينمائية. ثم قدم عام 1991 فيلم "الملك الصياد- The Fisher King" الذي تدور قصته حول مقدم برامج يدعى جاك لوكاس(جيف بريدجز)يتورط في استفزاز أحد المجرمين، الأمر الذي أدى لارتكاب ذلك المجرم جريمة بشعة، يشعر جاك بالذنب ويصاب بالاكتئاب، حتى يلتقي برجل مشرد يدعى باري (روبن ويليامز) والذي قتلت زوجته في ذلك الحادث، يحاول باري العثور على الكأس المقدسة، يشعر لوكاس بالذنب تجاه باري فيقرر مساعدته. ترشح الفيلم لخمس جوائز أوسكار ومثلها من الجولدن جلوب، ليفوز الفيلم بجائزة أوسكار وجائزتي جولدن جلوب. وفي عام 1996 قدم تيري جيليام واحدًا من أشهر أفلام الخيال العلمي المعاصرة "12 قردًا- 12 Monkeys " يتم اختيار جيمس كول (بروس ويلس) في مهمة للسفر إلى الماضي، لمحاولة اكتشاف سر مرض الطاعون الذي تسبب في القضاء على الغالبية العظمى من سكان العالم. ترشح الفيلم لجائزتي أوسكار، فاز بإحداها. قدم جيليام بعد ذلك فيلم «خوف واشمئزاز فى لاس فيجاس Fear and Loathing in Las Vegas»، عام 1998، وهو معالجة سينمائية لكتاب هانتر إس طومسون، يقود رول ديوك (جوني ديب) ومحاميه الدكتور جونزو (بينيشيو ديل تورو) سيارتهم عبر صحراء موهافي إلى لاس فيجاس لتغطية سباق للدرجات النارية، لكن في صحبتهم حقيبة مليئة بالمخدرات، الأمر الذي يقودهم للكثير من المتاعب. نجح الفيلم في ترسيخ نجاحات جيليام السابقة، على المستويين الجماهيري والنقدي. استكمالًا لمسيرة جيليام الناجحة سيما في أفلام الخيال العلمي قدم فيلم «النظرية الصفرية The Zero Theorem» عام ٢٠١٣، تقوم الإدارة بتكليف مشغل كمبيوتر موهوب للغاية ولكنه منعزل اجتماعيًا بإثبات نظرية الصفر: أن الكون ينتهي إلى اللا شيء ، مما يجعل الحياة بلا معنى. لكن تنقلب حياته رأسًا على عقب بمجرد دخول فتاة فاتنة إلى حياته، وتصبح لحياته معنى مما يضعه في تناقض مع النظرية التي يحاول إثباتها. أما عام 2018 فشهد انتهاء مشروعه الذي لم يفقد الأمل في خروجه للنور على مدى ثلاثة عقود، «الرجل الذى قتل دون كيشوت The Man Who Killed Don Quixote»، وهو فيلم مغامرات كوميدى، شارك طوني جريسونى في كتابته، ولعب بطولته آدم درايف وجوناثان برايس. الهروب إلى الجنون ولا منطقية الزمن.. برازيل وديستوبيا الواقع فيلم Brazil هو نقطة فاصلة في تاريخ جيليام الإخراجي، تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الموظفين في مكان بيروقراطي لا يهتموا إلا بالأعمال الكتابية، وبسبب أمر عبثيّ وهو قتل ذبابة، حدث خطأ كتابيّ بتبديل حرف مكان آخر، وعليه تم إلقاء القبض على أحد الأبرياء نتيجة لذلك الخطأ، يكتشف بطل الفيلم ذلك الخطأ ويحاول تصحيحه، إلا أن الأمور تخرج عن السيطرة ويتم اتهامه هو بالإرهاب ويزج به إلى السجن. يتميز هذا الفيلم بالبيئة المكانية التي صنعها جيليام بعناية والمتمثلة في المبنى الإداري البيوقراطي الذي تدور فيه أغلب أحداث الفيلم، هذا المبنى يحتوي على العديد من الطوابق وكل طابق به مئات من الغرف، ولكن السخرية هنا تكمن في أن الغرف شديدة الضيق تحتوي على أنابيب الصرف الصحي التي بدلًا من استخدامها في نقل الفضلات العضوية المكونة من السوائل وبقايا الطعام، رأي جيليام أن المخلفات العضوية الحقيقية التي يخرجها البشر ما هي إلا مخلفات فكرية فلجأ إلى توظيف هذه الأنابيب حتى يتم من خلالها نقل الأفكار والأوامر بين موظفي الشركة البيروقراطية بعضهم ببعض. تمتاز المدينة الموجودة داخل الفيلم والتي وصفت قبل بداية الفيلم بأنها "مكان ما" دون تحديد لها بالديستوبيا، الديستوبيا هو العالم الذي تعمه الفوضى وليس للخير مكانٌ فيه، مجتمع يجرّد فيه الإنسان من إنسانيته ويتحول فيه الأشخاص إلى مجموعة من المسوخ، وهذا بالفعل هو العالم الذي نقله جيليام في فيلمه. ففي اللحظة الأولى التي نشاهد فيها والده البطل نجدها تبدأ في إجراءات تنفيذ عملية تجميلية في وجهها بصورة مثيرة للرعب الحقيقي، لكنه رعب يثير الضحك، وكذلك صديقة والدته التي تشوهت إلى الحد الذي جعلها تموت. وعندما يتم القبض على البطل ويتم التحقيق معه، نجد الشرطي واضعًا قناعًا يشبه المسخ على وجهه أملًا في التخفي وعدم كشف هويته، كان الحلم مساحة الأمل الوحيدة التي يستطيع البطل من خلالها الهروب من هذا العالم الكئيب، ولكن حتى هروبه من بين أيدي الشرطة لم يستطيع المُشاهد معرفة إن كان أمر حقيقيًّا أم متخيلًا. 12 قردا والسفر عبر الزمن يعتبر فيلم ١٢ قردًا واحد من أكثر أفلام جيليام امتاعا، يدور الفيلم حول "جيمز كول" سجين يعيش في أسفل الأرض، يعتقد المسئولين أنه ارتكب جريمة ما يستحق بسببها أن يبقى في غرفة منفصلة كنوع من العقاب، حتى يتضح لنا أن الأمر مماثل مع الجميع. وجميع السجناء ليسوا سوى 1% من سكان كوكب الأرض الذين قد نجوا من فيروس مميت تسبب في إبادة الجنس البشري وعليه يتم اختيار السجين جيمز في صورة عشوائية لكي يسافر عبر الزمن من 2035 إلى 1996 حتى يكتشف سر ذلك المرض ويحاول ايقافه. في أول الأمر إرساله إلى عام 1990 حينها يظن الآخرون أنه شخص مريضٌ عقليٌّ فيتم وضعه داخل مصحة عقلية ويتقابل مع مريض وطبيبة وفي المرة الثانية يتم إرساله إلى الحرب العالمية الأولى عن طريق الخطأ أيضا، أما المرة الثالثة فيفلح الأمر ويصل إلى عام 1996، التنقل الدائم بين الماضي والحاضر والمستقبل يتسبب في حالة من اللامنطقية والتشوش وبسبب ذلك يبدأ جيمز في الشك في الأمر والظن أنه مريض عقلي يتوهم الأمور، إلى أن تثق فيه الطبيبة وتحاول معه حل الأمر وإنقاذ الكوكب لكن دون جدوى. يتعامل جيليام مع الزمن في جميع أفلامه بأريحية شديدة وكأنه مزحة بالنسبة إليه ولم لا والواقع في حالة من الجنون، لهذا كان جيليام يلجأ إلى الكوميديا بشتى صورها في أفلامه القديمة أثناء اعتماده على الأساطير القديمة كبنية أساسية لأفلامه، ولكن مع التطور الحالي وتمكنه من التنقل عبر الماضي والمستقبل بدأ في وضع مِسحة من الشفقة والرثاء بدلًا من الهجاء حيث الانتقال الدائم لهذا الكوكب من سيء إلى أسوأ، يبدو أن هذا التاريخ الطويل الذي مر به جيليام في السينما والتليفزيون والرسوم المتحركة هو السبب الرئيسي في تكريمه خاصة. ثمة فرصة لجمهور مهرجان القاهرة السينمائي رؤية فيلمين من أبرز أفلام جيليام، هما فيلم الخيال العلمي الأيقوني «برازيل» الذي نال إعجاب النقاد وترشح للأوسكار عام 1985، وفيلم «الرجل الذي قتل دون كيشوت» The Man Who Killed Don Quixote» الذي استغرق ثلاثة عقود في تنفيذه انتهت عام ٢٠١٨.    وقد يهمك أيضا :   إشادة خاصة من نجوم "القاهرة السينمائي" لهند صبري في حفل الافتتاح تعرف على تفاصيل حفل سيلين ديون في لبنان مطلع العام المقبل ضمن مهرجانات بيبلوس

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منح المخرج والممثل البريطاني تيري جيليام جائزة فاتن حمامة التقديرية من مهرجان القاهرة منح المخرج والممثل البريطاني تيري جيليام جائزة فاتن حمامة التقديرية من مهرجان القاهرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا

GMT 20:12 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

المغربي مروان الشماخ يعيش الـ"عطالة" الكروية

GMT 21:22 2014 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط 300 ألف وحدة أقراص "مهلوسة" في المغرب

GMT 04:10 2017 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

يونس الديب يُبيِّن سبب فشل تجربته مع المغرب الفاسي

GMT 02:25 2013 السبت ,30 آذار/ مارس

روبوت على شكل قنديل البحر في حجم الإنسان

GMT 14:27 2016 الثلاثاء ,17 أيار / مايو

شاي الناردين يساعدك على الاسترخاء والنوم

GMT 14:41 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

الرجاء يفتقد خدمات عبدالكريم الوادي للإصابة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib