جمال كريم يرى أن كاظم الساهر حقق نجاحات كثيرة وماجد المهندس يقلده في أغانيه
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

نقاد وملحنون وفنانون أكدوا اختلاف القيصر والبرنس العراقيين عن بعضهما

جمال كريم يرى أن كاظم الساهر حقق نجاحات كثيرة وماجد المهندس يقلده في أغانيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جمال كريم يرى أن كاظم الساهر حقق نجاحات كثيرة وماجد المهندس يقلده في أغانيه

القيصر كاظم الساهر البرنس ماجد المهندس
بغداد - نجلاء الطائي

القيصر كاظم الساهر، والبرنس ماجد المهندس، كلاهما يغني للحب والمرأة والوطن ولكن يختلفان في الأسلوب الخاص بهما، ويتشابهان في أنهما من أبناء العراق، ويقدمان فنًا راقيًا لا نستطيع أن نتجاهله، بل نعشقه ونشجعهم على المضي فيه. وأجرى "المغرب اليوم" استطلاعا لمعرفة أيهما يحب الناس؟.

أوضح الملحن العراقي جمال كريم، أن أهم ما يميز الفنان كاظم الساهر، هو التفرد في مجال الفن وليس مقلدًا، مبينًا أن ثقافته الموسيقية وموهبته اللحنية، هي من جعلته يقف في مقدمة الفنانين. ويرى في القيصر فنانًا ملتزمًا، وحقق نجاحات عربية وعالمية، وقدم الشعر الفصيح بشكل سهل وجميل لذلك لا يقارن القيصر بالفنان ماجد المهندس، علمًا أن الأخير خرج من مدرسة الساهر وجاء مقلدًا له.

وأكد كريم أن البرنس خسر الكثير من معجبيه وجمهوره في العراق، خصوصًا بعد تقديم مذيع في إحدى القنوات الفضائية بأنه "مطرب سعودي" من دون التصريح بـ"عرقيته" مما أثار غضب الشارع العراقي برمته، وهذا ما ميزه عن الفنان كاظم الساهر بمواقفه النبيلة تجاه بلده العراق. وبعيدًا عن المواقف السياسية، بيّن الملحن جمال كريم تميز ماجد المهندس كمطرب وصوت عذب يستحق النجاح، مشيرًا إلى حضور القيصر اللافت، البساطة، الكاريزما الانتماء للوطن، والاعتزاز بعراقتيه والإصرار على العمل، والنجاح المستمر.

ووصف أستاذ الموسيقى في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد الفنان باسل الجراح، صوت المطرب العراقي الأصل والسعودي الجنسية ماجد المهندس بالمتواضع فنيًا.  وأضاف أن ماجد المهندس يعتمد على إحساسه بما يقدمه من أغنيات، لكن صوته متواضع والغناء الذي يقدمه نسخة مشوهة من الغناء العراقي، والذي تم تغييره ليصبح غناءً خليجياً، وأن هويته ضائعة بين اللونين.

وأضاف أن نجاح الأغنية اليوم مرهون بعوامل متعددة، ليس شرطاً من بينها صوت المطرب، وأنه كأستاذ للمقام العراقي وتتلمذ على يديه في مادة "الصولفيج" المئات من الطلاب، ومنهم كاظم الساهر ونصير شمة، يرى أن الأصوات العراقية التي وصلت إلى الجمهور العربي لا تعكس أهمية وقيمة المقامات والأطوار الغنائية العراقية، التي تتلمذ هو شخصيًا فيها على يدي رائد المقام العراقي محمد القبنجي.

وتابع " أنا أول من عملت له أغنية  "امنين اجتني المشكلة "، من كلماتي والحاني وتوزيع الفنان إبراهيم السيد، متفاجئ من الفنان ماجد المهندس بأنه يقول كلماتي وألحاني ويبدو أنه تناسى أنه قضى أربع سنوات برفقتي وأنا أبث في روحه ونفسه كل ما املك من أسرار الفن".

وخالف الناقد الموسيقي الشهير عادل الهاشمي، ما سابقاه من الآراء، مؤكدًا أن الساهر في حنجرته ضمور للرقة العاطفية، أنه من الأصوات اليابسة، الأصوات الجافة، لذلك هو يلجأ إلى الصراخ لكي يوفر نوعًا من الالتفات إلى صوته، وهذا في واقع الحال يسمى خداع الإسماع، كما هو خداع البصر السراب. وعن الشغف العربي بكاظم الساهر قال الهاشمي إن احتضان الناس له في زمن كان أي شيء يخرج من العراق الوطن العربي يتلقفه، وهذا من حظ الساهر أن تلقفوه.
وأشار إلى اختبار المطرب ماجد المهندس، وكان وقتها عضوًا في لجنة فحص الأصوات، مبينا أن صوت المهندس محدود وقابليته ضيقة، ولكن لأنه جرّ على قافلة الساهر فأنه نال ما ناله الساهر.

وجهات نظر تميز بها الشارع العراقي منها الإيجابية والسلبية  لكل الطرفين، وقالت وفاء العبيدي طالبة في كلية الفنون الجميلة، "لا ننكر أن كاظم هو الأستاذ للفنان ماجد المهندس، ولكن ماجد المهندس فنانًا رائعًا وكبيرًا ومتميزًا، وكم من تلميذ تفوق على أستاذه. ويرى المدرس عبد الحميد أن القيصر لا يعلوا عليه أحد  فهو مدرسة بحد ذاتها، وأضاف "ومع احترامي للمهندس وصوته الجميل يتطلب منه سنوات طويلة حتى يصل إلى ربع كاظم ولا اتوقع ذلك لأن طريقة غنائه عادية، ويوجد منها الكثير، ولكن كاظم لا احد يشبهه في شيء ولن يشبهه ايضا وتحياتي للجميع".

ولفتت المصممة نور العبيدي إلى أن كل منهم له خطه ولون الخاص فيه، وأن روعة جمهور ماجد المهندس وكاظم الساهر، لأنه جمهور راقي ومثقف ما ينجرف وراء المهاترات الإعلامية. وعلى ما يبدو أن رأي الأستاذ  المسرحي عماد الخفاجي فيه شيء من الواقعية، عندما قال "صحيح نحب كلاهما والمقارنة غير واردة لانهما يختلفان تماما عن بعضهما، ولا افهم ابدا كيف يقولون أن ماجد يقلد الساهر، مبينًا أن فخامة الصوت تختلف والاختيارات تختلف (ماجد يميل إلى الغناء العراقي والخليجي ولم يغن قصائد"، وأن كنت أميل أكثر إلى سماع ماجد لبساطته وتواضعه الذين لمستهما في لقائي معه وكذلك المساحة الأكبر التي يوليها لغنائنا العراقي المحبب، وعدد البوماته لايهم بقدر ما يهم الفن الراقي والإحساس الذي يقدمه ويكفينا فخرا أنهما عبد الوهاب وعبد الحليم في الساحة الفنية العراقية حاليًا وبالتوفيق لكليهما".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال كريم يرى أن كاظم الساهر حقق نجاحات كثيرة وماجد المهندس يقلده في أغانيه جمال كريم يرى أن كاظم الساهر حقق نجاحات كثيرة وماجد المهندس يقلده في أغانيه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib