النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام
آخر تحديث GMT 10:34:08
الأحد 16 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

شهدت مشاكل في الإخراج وضعفًا كبيرًا في ختام الحبكة

النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام

مسلسل "خمسة ونص"
القاهرة - المغرب اليوم

كشفت الحلقات الأخيرة من المسلسلات التي عرضت خلال السّباق الرمضاني لهذا العام، مشاكل حقيقية في السّيناريو والإخراج، وضعفًا كبيرًا في ختام الحبكة التي رافقت الأعمال الدرامية، وليس من السّهل التغطية على الثغرات والعثرات التي شابت أغلب الأعمال الرمضانية، والنتيجة كانت متوقّعة لمسار من الرّكاكة.
اعتبر الكثيرون بعد مشاهد قصة حب شبه مكررة، أن نهاية مسلسل "خمسة ونص" أضعفت من العمل، باعتبار أن الشّر انتصر على الخير، بينما تطرّق آخرون إلى موضوع السّردية الذكورية التي حملها المسلسل في أغلب حلقاته إن كان لناحية قتل "المرأة الخائنة"، أو لناحية فشل المرأة في الحياة عند خروجها عن رعاية وسيطرة زوجها.

وخلطت الحلقة الأخيرة من "خمسة ونص" بين المواضيع الاجتماعية والسّياسية والإنسانية. بداية ركزت على قوانين الأحوال الشخصيّة اللبنانية، وتحديدًا قانون حضانة الأطفال بعدما حرم "غمار" زوجته من لقاء وحيدها. ولم يخل الأمر من بعض التلميحات السّياسية حول الانتخابات وعدم التمديد للحكومة في لبنان، ومن بعد ذلك تتزين أحداث الحلقة الأخيرة بموقف إنساني، فحلقت "بيان" (نادين نجيم) شعرها دعمًا لأطفال مرضى السّرطان. وانتهى الأمر بمقتل "بيان" بعدما عطّل غمار سيارتها فتدهورت وقتلت، أما الخطأ الأخير الذي وقع به صناع العمل في نهاية الحلقة، هو مشهد قبر البطلة بيان نجم الدين (نادين نجيم). فالمخرج فيليب أسمر قرر أن تموت بعد يومين من عرض الحلقة؛ إذ كتب على شاهد قبرها تاريخ 6 يونيو/حزيران 2019 علمًا بأن الحلقة عرضت في الـ 4 من يونيو/حزيران 2019، ونهاية مسلسل "الهيبة.. الحصاد" فكانت شبيهة وتمهد ربما لموسم رابع، فاختتمت الحلقة بعرض يد مقطوعة، فراحت التساؤلات حول عمّا إذا قُتل البطل "جبل" الذي يؤدي دوره الممثل السّوري تيم حسن، هذا الأمر أثار الجدل مجددًا حول عمل جزء جديد بات وجبة درامية رمضانية تمشي على خطى "باب الحارة"، الذي غرق في التكرار وقدم منه عشرة أجزاء.

أقرأ أيضا :

نبيلة عبيد تُؤكِّد أنّها "نجمة سينما" وقريبًا تُشارك في عمل جديد

والطريقة التي اختارها كاتب العمل ومخرجه لإنهاء حياة عدد من شخصيات المسلسل، لا تختلف أبدًا بالشكل والمضمون، عن نهاية الجزء الثاني من فيلم "العراب"، حيث يذهب مايكل كورليوني (آل باتشينو) لتعميد ابن اخته ويرسل رجاله لتصفية أعدائه المعروفين بالعائلات الخمس، ومن ضمنهم شقيقه ابن أبيه وأمه فريدو كورليوني. وعلى نحو مشابه، يذهب "جبل شيخ الجبل" (تيم حسن) في "الهيبة الحصاد" لزيارة قبر والده في ذكرى وفاته السنوية، فيما يرسل رجاله لتصفيه كل أعدائه، من ضمنهم بطبيعة الحال عمه "غازي شيخ الجبل" (خالد السيد). هكذا تحدث المذبحتان، فيما يدير المخططان لهما؛ جبل، مايكل كورليوني، شؤونهما الخاصة ببرودة أعصاب!

واعتبر المتابعون نهاية "الهيبة" في جزئه الثالث أشبه بمقطع من مسرحية "الواد سيد الشغال"، حيث يقول فيه الزعيم عادل إمام ساخرًا من نهاية الأفلام العربية: "مات شحلفون بن حنجلي، وماتت سحلبيسة بنت حلتبيس، ومات الممثلون جميعًا في هذا المسلسل، ثم مات المنتج والمخرج وحين عرض هذا المسلسل في التلفزيون، مات المشاهدون جميعًا».
على الضفة الأخرى، نهاية مسلسل "الكاتب" البوليسي تؤكد أن المخرج (رامي حنا) اقتبس أعمالاً كثيرة، وجمعها في عمل واحد، وقدمها مستعجلاً. كل ذلك في ظل دعاوى قضائية من جهات عدّة أبرزها الروائيّ التونسي كمال الرياحي والسيناريست السوري خلدون قتلان.
ورغم الحرفية التي ظهرت جلية في تصوير "الكاتب"، ظهر المسلسل برؤية بوليسية مُرتبكة، لم تعد مألوفة في المسلسلات. كذلك تداخل الشخصيات بعضها ببعض من أجل البحث عن قاتل أو قاتلة، فضّل التشويق على حساب الحبكة المتماسكة، لتأتي التجربة البوليسية الثانية لرامي حنّا أقل من نجاح عمله "تانغو" العام الماضي.

قد يهمك أيضا : 

داليدا خليل تتغزل في قدرات قصي خولي التمثيلية في مسلسل" خمسة ونص"

 نادين نجيم تؤكد أن إبداع ميريام فارس في "خمسة ونص" فاق الحدود

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:19 2025 السبت ,15 شباط / فبراير

حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج
المغرب اليوم - حسين فهمي يشارك في مهرجان برلين وسط الثلوج
المغرب اليوم - 3 فوائد مدهشة لمزيج ماء الليمون مع بذور الحلبة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 16:32 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الدولار يرتفع بعد فرض ترامب رسوم جمركية على كندا والمكسيك

GMT 20:49 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أحداث مهمة وسعيدة

GMT 06:41 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"ديلي ميل" تسوق لك أطعمة تُقلل من آلام المفاصل

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 07:51 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

هايلي أتويل بإطلالة رائعة في "Christopher Robin"

GMT 22:06 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

نصائح لتسريحات تدوم طويلا للشعر المجعد

GMT 15:49 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نهضة بركان تحتل المركز الرابع في بطولة اتصالات المغرب

GMT 16:10 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سقوط شاب ميتًا خلال ممارسة رياضة "الكريكيت" في الهند

GMT 05:42 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"DNA" يكشف حقيقة هوية مومياوات "الأخوين" في متحف مانشستر

GMT 08:55 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

الموعد الخاص باعتماد نظام صرف جديد للدرهم المغربي

GMT 07:43 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة ضغوط العمل أحد أهم أسباب الإصابة بمرض السكري

GMT 04:12 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"فيلماتيك" تقدِّم "الخروج للنهار وهرج ومرج" للجمهور الأميركي

GMT 21:23 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

طرق مبتكرة لتزيين البيض في أعياد الربيع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib