النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام
آخر تحديث GMT 00:42:03
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

شهدت مشاكل في الإخراج وضعفًا كبيرًا في ختام الحبكة

النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام

مسلسل "خمسة ونص"
القاهرة - المغرب اليوم

كشفت الحلقات الأخيرة من المسلسلات التي عرضت خلال السّباق الرمضاني لهذا العام، مشاكل حقيقية في السّيناريو والإخراج، وضعفًا كبيرًا في ختام الحبكة التي رافقت الأعمال الدرامية، وليس من السّهل التغطية على الثغرات والعثرات التي شابت أغلب الأعمال الرمضانية، والنتيجة كانت متوقّعة لمسار من الرّكاكة.
اعتبر الكثيرون بعد مشاهد قصة حب شبه مكررة، أن نهاية مسلسل "خمسة ونص" أضعفت من العمل، باعتبار أن الشّر انتصر على الخير، بينما تطرّق آخرون إلى موضوع السّردية الذكورية التي حملها المسلسل في أغلب حلقاته إن كان لناحية قتل "المرأة الخائنة"، أو لناحية فشل المرأة في الحياة عند خروجها عن رعاية وسيطرة زوجها.

وخلطت الحلقة الأخيرة من "خمسة ونص" بين المواضيع الاجتماعية والسّياسية والإنسانية. بداية ركزت على قوانين الأحوال الشخصيّة اللبنانية، وتحديدًا قانون حضانة الأطفال بعدما حرم "غمار" زوجته من لقاء وحيدها. ولم يخل الأمر من بعض التلميحات السّياسية حول الانتخابات وعدم التمديد للحكومة في لبنان، ومن بعد ذلك تتزين أحداث الحلقة الأخيرة بموقف إنساني، فحلقت "بيان" (نادين نجيم) شعرها دعمًا لأطفال مرضى السّرطان. وانتهى الأمر بمقتل "بيان" بعدما عطّل غمار سيارتها فتدهورت وقتلت، أما الخطأ الأخير الذي وقع به صناع العمل في نهاية الحلقة، هو مشهد قبر البطلة بيان نجم الدين (نادين نجيم). فالمخرج فيليب أسمر قرر أن تموت بعد يومين من عرض الحلقة؛ إذ كتب على شاهد قبرها تاريخ 6 يونيو/حزيران 2019 علمًا بأن الحلقة عرضت في الـ 4 من يونيو/حزيران 2019، ونهاية مسلسل "الهيبة.. الحصاد" فكانت شبيهة وتمهد ربما لموسم رابع، فاختتمت الحلقة بعرض يد مقطوعة، فراحت التساؤلات حول عمّا إذا قُتل البطل "جبل" الذي يؤدي دوره الممثل السّوري تيم حسن، هذا الأمر أثار الجدل مجددًا حول عمل جزء جديد بات وجبة درامية رمضانية تمشي على خطى "باب الحارة"، الذي غرق في التكرار وقدم منه عشرة أجزاء.

أقرأ أيضا :

نبيلة عبيد تُؤكِّد أنّها "نجمة سينما" وقريبًا تُشارك في عمل جديد

والطريقة التي اختارها كاتب العمل ومخرجه لإنهاء حياة عدد من شخصيات المسلسل، لا تختلف أبدًا بالشكل والمضمون، عن نهاية الجزء الثاني من فيلم "العراب"، حيث يذهب مايكل كورليوني (آل باتشينو) لتعميد ابن اخته ويرسل رجاله لتصفية أعدائه المعروفين بالعائلات الخمس، ومن ضمنهم شقيقه ابن أبيه وأمه فريدو كورليوني. وعلى نحو مشابه، يذهب "جبل شيخ الجبل" (تيم حسن) في "الهيبة الحصاد" لزيارة قبر والده في ذكرى وفاته السنوية، فيما يرسل رجاله لتصفيه كل أعدائه، من ضمنهم بطبيعة الحال عمه "غازي شيخ الجبل" (خالد السيد). هكذا تحدث المذبحتان، فيما يدير المخططان لهما؛ جبل، مايكل كورليوني، شؤونهما الخاصة ببرودة أعصاب!

واعتبر المتابعون نهاية "الهيبة" في جزئه الثالث أشبه بمقطع من مسرحية "الواد سيد الشغال"، حيث يقول فيه الزعيم عادل إمام ساخرًا من نهاية الأفلام العربية: "مات شحلفون بن حنجلي، وماتت سحلبيسة بنت حلتبيس، ومات الممثلون جميعًا في هذا المسلسل، ثم مات المنتج والمخرج وحين عرض هذا المسلسل في التلفزيون، مات المشاهدون جميعًا».
على الضفة الأخرى، نهاية مسلسل "الكاتب" البوليسي تؤكد أن المخرج (رامي حنا) اقتبس أعمالاً كثيرة، وجمعها في عمل واحد، وقدمها مستعجلاً. كل ذلك في ظل دعاوى قضائية من جهات عدّة أبرزها الروائيّ التونسي كمال الرياحي والسيناريست السوري خلدون قتلان.
ورغم الحرفية التي ظهرت جلية في تصوير "الكاتب"، ظهر المسلسل برؤية بوليسية مُرتبكة، لم تعد مألوفة في المسلسلات. كذلك تداخل الشخصيات بعضها ببعض من أجل البحث عن قاتل أو قاتلة، فضّل التشويق على حساب الحبكة المتماسكة، لتأتي التجربة البوليسية الثانية لرامي حنّا أقل من نجاح عمله "تانغو" العام الماضي.

قد يهمك أيضا : 

داليدا خليل تتغزل في قدرات قصي خولي التمثيلية في مسلسل" خمسة ونص"

 نادين نجيم تؤكد أن إبداع ميريام فارس في "خمسة ونص" فاق الحدود

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام النهايات المأساوية تُسيطر على الأعمال الدرامية الرمضانية هذا العام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة

GMT 11:13 2023 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

عواقب وخيمة لذوبان أنهار الهملايا الجليدية

GMT 11:52 2023 الأحد ,02 إبريل / نيسان

قواعد إتيكيت عرض الزواج
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib