شقيقة الفنانة سعاد حسني توضح أسماء المتورطين في قتل السندريلا
آخر تحديث GMT 07:01:29
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

أكدت لـ" المغرب اليوم" طرحها كتابًا عن الحادث قريبًا

شقيقة الفنانة سعاد حسني توضح أسماء المتورطين في قتل السندريلا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شقيقة الفنانة سعاد حسني توضح أسماء المتورطين في قتل السندريلا

الفنانة سعاد حسني
القاهرة - شيماء مكاوي

كشفت شقيقة السيندريلا سعاد حسني، جنجاه عبدالمنعم عن مجموعة من الحقائق المختلفة التي تثبت مقتل شقيقتها, حيث رافقتها طوال عمرها دائمًا، وكانت مديرة أعمالها وتعتبرها بمثابة أمها،  وتعلم أيضًا أن طبيعة شخصيتها تؤكد أنها لا يمكن أنها تقدم على الانتحار بالإضافة إلى أن وجود دلائل كثيرة تثبت أنها لن تنتحر مثل اتصالها بها وبزوجها قبل وفاتها.
شقيقة الفنانة سعاد حسني توضح أسماء المتورطين في قتل السندريلا

أوضحت شقيقة السيندريلا سعاد حسني جنجاه عبدالمنعم إلى "المغرب اليوم" المزيد من الأسرار الغامضة عن مقتل اختها, وأكدت أنه من المستحيل أن تنتحر، فعندما تم إعلان خبر موتها في التلفزيون قالت في وقتها إن اختها قد قتلت، وتابعت: "كانت معنويتها مرتفعة جدًا وتحدثت معنا قبل دخولها المصحة بيومين بأنها ستعود إلى مصر قريبًا وأنها ليس لديها سوى بعض الأشياء البسيطة مع طبيب الأسنان حتى أننا كنا متفقين على طريقة رجوعها عن طريق شرم الشيخ ومتفقة مع الأطباء المختصين بعلاجها ، حتى الأطباء عند إعلان خبر انتحارها لم يصدقوا".

وأكدت: "ما قيل أنها كانت تريد الانتحار جاء من أجل أن تظل صورتها الجميلة عالقة في أذهان المشاهدين ومعجبيها وهذا كان جزءًا من مخطط لقتلها، لأنها كانت صورتها جميلة حتى آخر لحظة في عمرها، وهذا ما سأكشفه في الكتاب الذي من المقرر أن يصدر في 18 ديسمبر\كانون الأول الجاري، وكنت أمشي في الخطوات التي من خلالها أستطيع أن أصل للحقيقة ومن فعلوا هذه الجريمة يغلقون أمامي جميع الأبواب وكنت كل خطوة أخطوها أكتشف شيئًا جديدًا".

وأوضحت أن بعض المسؤولين في مصر كانوا يؤخرون إرسال بعض التحقيقات الخاصة بالقضية إلي لندن مما جعلها تؤجل لمدة عام ونصف كاملة، على  الرغم من عدم وجود أي مبرر لتأخيرها, وبشأن ما قيل أنها كانت ستكشف أسرار كثيرة خاصة بمسؤولين كبار، قالت جنجاه: "هذا حقيقي رغم طبيعتها المسالمة للغاية إلا أنها من كثرة الضغوط عليها انفجرت عن طبيعتها وكادت أن تكشف العديد من الأسرار، فقد علموا أنها ستكشف العديد من الأسرار من خلال بعض الأشخاص الذين كانوا يحيطون بسعاد فقد كانوا يراقبونها مثلما فعلوا معي أيضًا وراقبوني في كل مكان أذهب إليه".

وأكدت شقيقة السندريلا أن الكتاب الذي ستقدمه ليس بالكتاب القليل فقيمته من قيمة الفنانة سعاد حسني أولًا ثم كشف الحقائق المتعلقة بمقتلها المدبر ليس بقليل، وكشف دور كل شخص من المسؤولين وبعض الإعلاميين والصحافيين، فكلا منهم أدى دور في مقتلها ليس بقليل أيضًا وكل هذا الحديث موجود في الكتاب مع التوثيق ب 180 وثيقة رسمية توثق حديثها وتثبته، وتابعت: " هناك أشياء كشفت من خلال الإعلام ومن خلال التحقيقات وهي أساسا لم تحدث مثل تجنيدها في المخابرات وتصويرها واستغلالها بعد ذلك وهذا لم يحدث على الإطلاق".

وعن تشابه هذا الكتاب مع الكتب التي أصدرتها اعتماد خورشيد من خلال كشف الحقائق نفت ذلك وقالت: "كتاب اعتماد خورشيد شيء والكتاب الذي سيتم إصداره شيء آخر تمامًا فلا يوجد أي وجه مقارنة فيما بينهما، فاعتماد خورشيد ذكرت حقائق لبعض الأشخاص من خلال ذكر حروف أسمائهم، أنا أذكر الأسماء كاملة دون أي حروف ومستعدة تمامًا للمواجهة ولكنني أعلم تمامًا أنهم لن يستطيعوا مواجهتي لأنني معي الدليل ولا ألقي تهمًا جزافية لا أساس لها, ولهذا لابد أن يعلم المجتمع بأكمه من هم قتله سعاد حسني بالأسماء، ومن تآمر عليها بهذه الوحشية وتخلص منها بكل قسوة ودون أي رحمة".

وأشارت شقيقة السندريلا إلى وجود وثائق في الكتاب بخط يديها خطتها لمدة عام منها أنها ستعود بعد رحلة العلاج لتشترك في فيلم ومسرحية, كذلك سيارتها كانت مرفوعة في الجراج لمدة 4 أعوام وطلبت من سامية جاهين أن تجهز سيارتها لأنها ستعود إلى مصر وبالفعل قامت سامية بذلك لأن السيارة كانت مرفوعة من قبل أناس تابعين لها، وبعد الوفاة طلب صاحب الجراج منهم مصاريف تصليح السيارة وتجهيزها، وأوضحت جنجاه: "كتبت له وصل أمانه يسدد في شهر يناير\كانون الثاني لأن وقت الوفاة كنت لا أمتلك هذه الأموال، وبالفعل قمت بذلك واسترددنا السيارة, وهذا يعني أنها تجهز سيارتها لعودتها ولا تنوي الانتحار".

أما بالنسبة إلى نادية يسري أكدت: "منذ يوم وفاة سعاد وهي تقول أنها صديقتها ولكن في حقيقة  الأمر نادية كانت تعمل لدى شقيقتي بأجر وهي عطفت عليها وجعلتها تعيش معها، وهي من أسرة ميسورة لكن أهلها تركوها لأنهم غضبوا عليها ولم تعش معها أيامها الأخيرة،  كما قالت لأن سعاد خرجت من المصحة يوم الأربعاء، والوفاة تمت الخميس، والجميع يعرف من هي نادية يسري ويعلمون جيدًا أنها كاذبة".

وحول علاقتها وزواجها بالعندليب عبدالحليم حافظ، فقد ذكرته في الكتاب ضمن كشف مقتلها وليس لمجرد إعلان وإثبات زواجهما عن طريق نشر وثيقة الزواج الرسمية والتي وقع عليها كلا من الفنان يوسف وهبي ووجدي الحكيم كشهود عليها، قائلة: "سأثبت الأسباب الحقيقية لعدم إعلانهما للزواج وإن هذا لم يكن خيارًا بالنسبة لهما ولكن أجبروا على ذلك من قبل بعض الأشخاص، وتابعت: "هناك شيء لم يعرفه أحد وهو أن سعاد عندما كانت متزوجة من علي بدرخان، كنا نعيش في فيلته ووقتها اتصل بها عبدالحليم حافظ وأنا قمت بالرد عليه وكان حينها قصة يكتبها علي أمين، كان عبدالحليم حافظ سيقدمها كفيلم سينمائي، وأعطيتها التليفون، وطلب منها وقتها أن تكون هي بطلة الفيلم والقصة واعتذرت له نظرًا لانشغالها بأعمال أخرى".

وأكدت: "منذ إعلاني عن خبر طرح الكتاب في الأسواق وأنا مراقبة من قبل شخصين كنت عندما أذهب إلى المحامي الخاص بي، لمراجعة الكتاب من الناحية القانونية كان يصر على أن يوصلني إلى سيارتي وكشف لي هذا الأمر مؤخرًا، لأنني لم أخذ في اعتباري هذا فقد لاحظ  مراقبة الشخصين لي دائمًا عندما أذهب إليه أو أذهب إلي أي مكان آخر ، وأيضا وصلتني العديد من رسائل التهديد لي ولناشرة الكتاب وصاحبة دار روائع الكاتبة هبة الشرقاوي على صفحات التواصل الاجتماعي".

وفي النهاية كشفت جنجاه عن أن المتورطين في قتل سعاد كانوا سياسيين وإعلامين وصحافيين كلًا منهم قدم دور في مقتلها، وأنها ستكشف دور كل شخص شارك في قتلها بهذه الطريقة الوحشية, واختتمت حديثها قائلة: "أحمد الله أن مد في عمري ومنحني من القوة حتى أخرج هذا الكتاب إلى النور، أشعر الآن براحة في ضميري بعد أن بذلت كل ما استطعت من جهد واجتهدت في كشف الحقيقة قدر استطاعتي، ليعرف العالم كله حياة سعاد حسني الحقيقية وجريمة قتلها المأساوية، فتحريت الدقة قدر الإمكان بالوثائق والمستندات وشهادات الشهود ليظهر الحق ويبطل الباطل والحق حق حتى وإن لم يتبعه أح ، والباطل باطل وإنه اتبعه الجميع".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شقيقة الفنانة سعاد حسني توضح أسماء المتورطين في قتل السندريلا شقيقة الفنانة سعاد حسني توضح أسماء المتورطين في قتل السندريلا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib