دراما رمضان 2020 وصلت باهتة إلى الشاشات اللبنانية
آخر تحديث GMT 22:31:03
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

"أولاد آدم" و"بالقلب" شكّلا نبضها الحيوي

دراما رمضان 2020 وصلت باهتة إلى الشاشات اللبنانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراما رمضان 2020 وصلت باهتة إلى الشاشات اللبنانية

الدراما الرمضانية
بيروت - المغرب اليوم

وصلت الدراما الرمضانية باهتة هذه السنة إلى شاشات المحطات اللبنانية. فحواضر البيت التي لجأت إليها محطات التلفزيون، لتجاوز محنة وباء «كورونا» من ناحية، وتدهور أوضاعها المالية من ناحية ثانية، أسهما في إضعاف الموسم. وغابت بالتالي المنافسة المعتادة بين الشاشات المحلية. وبذلك وصلت الساحة الرمضانية أعمال بالصدفة، بعد أن كانت ثورة أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2019 قد قطعت عروضها كـ«بالقلب» و«بردانة أنا». وغابت تماماً تلك التي كان من المقرر إدراجها في الموسم كـ«الهيبة» و«دانتيل» و«2020» وغيرها.

ولأنّ مصائب قوم عند قوم فوائد، فقد حصدت المسلسلات التي استكمل عرضها أعلى نسب مشاهدة، إذ سبق وتعلّق المشاهد بأحداثها. فاحتل «بردانة أنا» المرتبة الأولى ليلحقه «أولاد آدم» و«بالقلب». أمّا المسلسلات التركية التي اعتمدتها محطة «الجديد» من باب التوفير واللعب على عين المشاهد، الذي كان يتابعها قبل شهر رمضان فقد تفوقت على المشهدية العامة. وحصدت أعلى نسبة مشاهدة لامست الـ19 نقطة مقابل 10 و11 نقطة للمسلسلات الأخرى.

وفي غياب المنافسة الحامية التي تشهدها عادة محطات التلفزيون المحلية في شهر رمضان، انحصر عدد العروض الناجحة بأصابع اليد الواحدة. وباستثناء «أولاد آدم» و«بردانة أنا» اللذين عرضتهما قناة «إم تي في» اللبنانية، و«بالقلب» الذي استمر عرض حلقاته الأخيرة على شاشة «إل بي سي آي» حتى بعد انتهاء الشهر الفضيل، فإن باقي حسابات الحقل لم تنطبق على حسابات البيدر. وشكّلت قرارات شركات إنتاجية بعرض أعمال لم يكتمل تصويرها (بين 15 و19 حلقة) بسبب الجائحة غلطة الشاطر، فلم يستسغ المشاهد لا بداياتها المبهمة ولا نهاياتها الغامضة.

هذا الأمر أدّى بالتالي إلى تراجع بعض أسماء نجوم معروفين في الدراما العربية والمحلية، وخفت وهجهم في رمضان 2020 أمثال باسل خياط وعابد فهد. فيما نجوم آخرون أمثال مكسيم خليل وبديع أبو شقرا وسارة أبي كنعان تألقوا. فسطع نجمهم وتلألأت أعمالهم بفضل تركيبة درامية ناجحة وأداء يشهد لهم فيه لحرفيته وطبيعيته في إقناع المشاهد.

وشكّل مسلسل «أولاد آدم» لأبطاله مكسيم خليل وماغي بو غصن وقيس الشيخ نجيب ودانييلا رحمة، إضافة على الدراما اللبنانية والعربية معاً. فنصه المكتوب بحذاقة قلم السوري رامي كوسى، وكاميرته المتألقة بعين المخرج الليث حجو ضخا جرعة غير مألوفة يتوق إليها المشاهد.

وأبهرنا مكسيم خليل في تجسيد شخصية الإعلامي غسان المصاب بمرض نفسي (سايكوبات)، وبأداء تفوّق فيه على نفسه. كذلك كان لا بدّ من رفع القبعة لبديع أبو شقرا الذي تابعه اللبنانيون في عملين شيقين «بردانة أنا» و«بالقلب». فجسد فيهما دورين متناقضين تماماً، فأمتعنا بشخصية باسم القاتل وغير المتزن نفسياً، كما لامس مشاعرنا في الثاني بشخصية جواد الشاب الرومانسي المثقل بالحبّ.

ونجح «أولاد آدم» على شاشة «إم تي في» في حجز مكانة خاصة به في البرمجة الرمضانية المحلية، وتحوّل أبطاله إلى حديث الناس في لبنان. والبعض رشّح مكسيم خليل لنيل جائزة الأوسكار. فيما أثنى كثيرون على أداء ماغي بو غصن الناضج والطبيعي معاً. كان اللافت أيضاً أداء الثنائي دانييلا رحمة وقيس الشيخ نجيب، والتناغم الكبير بينهما من ناحية، وبين ندى بو فرحات وكارول عبود من ناحية ثانية. فأسهمتا برفع شأن العمل من خلال خبرتهما المسرحية. أمّا الممثل طلال الجردي، فقدّم في هذا المسلسل أحد أهم أدواره في مشواره الفني بشهادة عدد كبير من زملائه. كل هذه العناصر مجتمعة قدّمت «أولاد آدم» (إنتاج «إيغل فيلمز») على غيره من المسلسلات، ليتربع من دون منازع على عرشها الدرامي.

«بردانة أنا»، ودائماً على شاشة «إم تي في» اللبنانية نجاحه كان قد سبقه، لأنّه يحكي قصصاً مستوحاة من الواقع، وعادة ما يتعلق بها المشاهد وتتناول العنف الأسري. وتابعنا خلاله أداء نجوم يعرفون من أين يبدأون وكيف ينتهون. فبديع أبو شقرا وكارين رزق الله، كما وسام حنا وجناح فاخوري ونهلا داود، يملكون باعاً طويلاً في الأعمال التمثيلية. وفي «بردانة أنا» كانت واضحة خبرتهم في هذا الإطار.

أما «بالقلب» (عرضته شاشة «إل بي سي آي») لكاتبه طارق سويد، فقد أحبه اللبنانيون لأنّه نقلهم إلى أجواء الضيعة اللبنانية وطبيعة أهلها. فغرفت كل من كارمن لبس في دور فريال وسمارة نهرا في دور الجارة روز من حنيننا إلى شخصيات لبنانية أصيلة. وكأن الكاتب كان يعرف مدى اشتياق المشاهد لهذا النوع من الشّخصيات. ونجح «بالقلب» أيضاً في إبراز مواهب نجوم جدد أمثال سارة أبي كنعان ووسام فارس بعد أن سنحت الفرصة لهما بلعب بطولات أساسية. فكسرا بذلك نمطية البطل الكليشه المستهلك اسمه في غالبية إنتاجات الدراما المحلية.

ومن الأعمال التي انقسم اللبنانيون بين مؤيد ومقاطع لها «النحات»، ويتألف من 15 حلقة، و«الساحر» من 20 حلقة. ويمكن القول إنّ الأول لقي اهتماماً أقل من الثاني، مع أن بطله باسل خياط قدّم فيه أداء يمكن تدريسه لطلاب المعاهد الفنية. أمّا شريكته في المسلسل أمل بوشوشة فقد جسّدت أحد أدوارها اللافتة في مسيرتها الفنية. كما تضمن العمل وجوهاً موهوبة جديدة مثل ليا بو شعيا، وأخرى تمثيلية بارزة أمثال فادي إبراهيم وكارول عبود وندى بو فرحات ودارينا الجندي. إلا أنّ الكرة لم تكن تمرر بالشكل المطلوب بين أركان العمل على قاعدة «هات وخذ». فشعر المشاهد وكأنّ كل ممثل يلعب دوره على حدة. كما أنّ الإضاءة الخفيفة والصورة القاتمة اللتين اعتمدهما المخرج مجدي السميري لمواكبة أحداث العمل الغامضة، لم تفلح بجذب المشاهد، ولا بخدمة أداء الممثلين. فيما رأت شريحة أخرى من المشاهدين أنّ «النحات» يمثل خطوة جريئة في الدراما العربية تقربنا بمستواها من تلك الغربية التي تعتمد هذا النوع من عمليات الإخراج.

«الساحر» لعابد فهد وستيفاني صليبا يعالج قصة من نوع اللايت التي شدّت بمادتها الغنية والمعاصرة، شريحة من اللبنانيين. لكنّها في الوقت نفسه دارت في فراغات كثيرة، ممّا أسهم بانزلاقها في متاهات كانت بغنى عنها، فنغّصت على المشاهد لذة المتابعة.

وفي الوقت نفسه، برز نضج أداء الممثلة ستيفاني صليبا والإبقاء على نجومية عابد فهد، ولكن هذه المرة من دون عامل الإبهار المعروف به.

وكان لمسلسلي «العودة» من بطولة دانييلا رحمة ونيكولا معوض، و«سر» لبسام كوسى وداليدا أبي خليل وباسم مغنية وفادي إبراهيم وغيرهم، حصتهما على الشاشة الرمضانية (إل بي سي آي). فصحيح أنهما لم يحصدا نسب مشاهدة مرتفعة لأنّهما يندرجان على لائحة أعمال درامية عرض ثانٍ (سبق وعرضا على شاشة «إم بي سي»)، إلّا أنّ حبكتهما البوليسية استطاعت أن تجذب المشاهد بموضوعها غير المستهلك الذي تتخلله مفاجآت غير متوقعة.

قد يهمك ايضا :

دينا الشربيني تتصدّر دراما رمضان بـ4 مشاهد قوية في "لعبة النسيان"

شاهد: دراما رمضان 2020.. من الأفضل ومن الأسوأ؟

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراما رمضان 2020 وصلت باهتة إلى الشاشات اللبنانية دراما رمضان 2020 وصلت باهتة إلى الشاشات اللبنانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib