القاهرة - المغرب اليوم
الزحام الكبير الذي يشهده السباق الرمضاني للدراما التليفزيونية دائما ما يتسبب في حالة من الظلم لعدد من المسلسلات الجيدة سواء على مستوى التمثيل والسيناريو أو الديكور والإخراج فالتركيز الأكبر للمشاهد يكون للأعمال المثيرة للجدل سواء كان ذلك الجدل سلبيا أو إيجابيا
البداية مع مسلسل “فرصة تانية” التي تقوم ببطولته الفنانة ياسمين صبري فعلى الرغم من حالة الهجوم الكبير عليها كممثل وبطلة لعمل درامي كبير إلا أن العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أن قصة المسلسل تتميز بجاذبيتها الفنية واحتوائها على العديد من الأحداث التي تجعل العمل جديراً بالمشاهدة.
أما مسلسل “ونحب تاني ليه” للفنانة ياسمين عبدالعزيز فكان في قائمة الأعمال المظلومة ايضاً بالرغم من قصته الجيدة وأبطاله المميزين لكن يبدو أن العرض الحصري للمسلسل على قناة cbc كان السبب في عدم وصوله لعدد كبير من المشاهدين
ويعاني مسلسل “ليالينا” للفنانة غادة عادل وإياد نصار من نفس الأزمة حيث أنه يعرض أيضا بشكل حصري على شاشة cbc ورغم ذلك إلا أن العمل جذب عدد من المشاهدين من داخل وخارج مصر حتى وإن لم يكن ذلك هو العدد المنشود.
أما مسلسل “حب عمري” للفنان هيثم شاكر فهو أيضا من الأعمال المظلومة على مستوى المشاهدة بالرغم من أن العمل لاقى إعجاباً كبيراً ممن تابعوا حلقاته الخمس الأولى كما أن آداء الفنان هيثم شاكر كان محل اهتمام الكثير الذين أثنوا عليه كممثل طور من أدائه .
ويبدو أيضا أن قلة عدد القنوات التي تعرض العمل هي السبب في عدم تصدره المشهد لكن من الممكن أن تكون الأيام القادمة هي بمثابة طوق النجاة لهذه الأعمال.
ومن بين قائمة الأعمال الدرامية المظلومة مسلسل “البرنس” للفنان محمد رمضان فحظى المسلسل بإشادات كثيرة من المشاهدين لكنه لم يحقق أيضاً نسبة المشاهدة الضخمة التي كان يتوقعها محمد رمضان حيث جاء ترتيبه متأخراً في قائمة الأكثر مشاهدة مما لا يتناسب مع نجومية وجماهيرية بطله.
قد يهمك أيضَا :
الانتهاء من مونتاج الحلقات الأخيرة من مسلسل «فرصة تانية»
نجمات لم تمنعهن الظروف الاستثنائية بسبب "كورونا" عن الإرتباط
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر