القاهرة - المغرب اليوم
قال المخرج عصام عبد الحميد إنه أصر على الدخول في أشكال مختلفة وقصص لم يعتد عليها الجمهور مؤخرًا، وهو ما شده لتقديم فيلم الغسالة، مؤكدًا على أن العالم أجمع أصبح يناقش قصص جديدة وغير روتينية، وهو ما وجده في الغسالة. وتابع:"العمل ليس صعب مثلما يتخيل البعض، فهو فيلم يعتمد على الكوميديا والرومانسية، ويناقش موضوع الزمان بطريقة الفانتازيا، وأعتمدنا خلال تصويره على عامل القصة والسرد الخاص بالحدوته أكثر من فكرة الجرافيك، ومع ذلك هناك مشاهد عديدة قمنا بتنفيذ الجرافيك فيها خاصة في مشاهد التنقل الزمني".
وأستكمل:"الفيلم يعتبر أول أعمالي في السينما، وتحمست كثيرًا لتقديمه، فقد عملت لـ12 عام في هذا المجال وقد جمعت بعض الخبرات التي ساعدتني على تقديمه بشكل أعتبره جيد، ولعل مساعدة كل من شارك في الفيلم على تقديمه بشكل جيد، سهلت كثيرًا فكرة تصوير العمل بالنسبالي، فالفنان أحمد حاتم صديقي في الأساس كان دائم الدعم لي وكذلك باقي الفنانين".
وعن عرض الفيلم بعيد الأضحى قال: "بالتأكيد هو أمر إيجابي للغاية، لأنه يشجع على تكرار التجربة وهو ما يعني زيادة أكبر في عدد حضور السينمات خلال الفترة المقبلة، وهي بداية لمؤشر على عودة الجمهور مرة أخرى للسينما، وأعتقد أن هذه الأزمة التي تواجدت في العالم كله مؤخرًا سيتم حلها قريبًا مع قله عدد حالات كورونا".
وع مدة تصوير العمل وأصعب مشاهده قال:"الفيلم أخذ فترة تحضير وصلت إلى 6 شهور، وقمنا بتصويره في فبراير الماضي إلى شهر مايو، وقد تأجل أكثر من مرة بسبب توقفات فيروس كورونا، والعدد الفعلي لتصويره كان 3 أسابيع تصوير فقط، وهو ما يعني 18 يوم بالنسبة لصناع السينما، وقد احتوى العمل على العديد من المشاهد الصعبة والتي من ضمنها مشاهد التحول الزمني، فنحن نتجه لزمن مختلف لا نعرف عنه شى لذا كانت الرؤية الخاصة بنا هي أساس اختيار شكل الديكورات والاحداث، كما أن مشاهد الاكشن والمطارادت كانت صعبة هي الأخرى".
واختتم:"الجمهور المصري ذكي للغاية ويستطيع مجاراة الأفكار الجديدة في السينما، وأنا متحمس كثيرًا لهذا العمل، لما فيه من أفكار مختلفة وجديدة، والفيلم في حقيقة الأمر ليس بالصعب، على الرغم من وجود فكرة الزمن والعوالم الأخرى، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور".
قد يهمك ايضا
شهر "آب" يُبيِّن سرّ علاقة نجوم الغناء والسينما بالفن
الفنانة نجاة الصغيرة في حوار نادر من فترة الستينيات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر