القاهرة - المغرب اليوم
قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن الوضع مؤسف على مستوى الحالة السينمائية، مشيرًا إلى أن المنتجين لم يدفعوا بالأفلام الضعيفة لدور العرض؛ بسبب الإجراءات الاحترازية المتبعة داخل دور العرض في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19». وأضاف الشناوي، أن الفيلم الوحيد المعروض سينمائيًا هو فيلم «الغسالة» ولم يحقق نجاحًا، معقبًا: «لأول مرة في الأعياد لا نجد جمهورًا يذهب إلى السينما».
وذكر أن المنتجين ينتظرون شروطًا أفضل لعرض الأفلام، منها زيادة السعة الاستيعابية وعودة فيلم حفل العاشرة مساء، موضحًا أن السينما تقوم على عاملين؛ فيلم جاذب وجمهور لديه استعداد للذهاب.
وتابع: «هناك عاملان لعبوا ضد فيلم (الغسالة) المعروض أنه ليس جاذبًا وليس لديه نجوم شباك بالمعنى، فضلًا عن أن الجمهور يخشى الذهاب إلى دور العرض»، قائلاً إن فيلم «صاحب المقام» سينمائيًا سيكون أفضل.
وأشار إلى أنه «لا يدين المنتج الذي وافق بيعه لمنصة بشكل حصري لعدم امتلاك خيارات»، مضيفًا أن «الفيلم يثير الجدل، إضافة إلى أنه التجربة الأهم لإبراهيم عيسى، والمخرج محمد العدل».
ولفت إلى أن «الفيلم جدلي وتمت صناعته بخفة ظل»، مستطردًا: «يثير التساؤلات في المجتمعات وليس المجتمع المصري، والاعتقاد بالأولياء حميم في الثقافة بغض النظر عن أنه حلال أو حرام».
وعن اتهام الفيلم بأنه مسروق من فيلم إسرائيلي، أوضح أن الفيلم مرتبط بخيط درامي واحد مع الفيلم المذكور، قائلًا: «الاتهام قاسي وله علاقة بشخصية إبراهيم عيسى، هناك هجوم على الفيلم لمجرد أن الكاتب إبراهيم عيسى وهو هجوم خارج النص».
قد يهمك ايضا
شهر "آب" يُبيِّن سرّ علاقة نجوم الغناء والسينما بالفن
الفنانة نجاة الصغيرة في حوار نادر من فترة الستينيات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر