حمادة هلال يفرض قانون عمر وينتقم بعد التعرّض إلى الظلم في رمضان
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

يُعرض المسلسل بشكل حصري عبر شاشة قناة "MBC مصر"

حمادة هلال يفرض "قانون عمر" وينتقم بعد التعرّض إلى الظلم في رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حمادة هلال يفرض

قانون عمر
القاهرة - شيماء مكاوي

شاب تعرّض للظلم في حياته ودخل السجن زورًا وبهتانًا، فقرّر فور خروجه التمرّد على فكرة الظلم نفسها ووضع قانونه الخاص ضمن الدراما الاجتماعية التشويقيّة "قانون عمر"، للكاتب فداء الشندويلي، والمخرج أحمد شفيق، والذي يُعرض حصريًا على "MBC مصر" في شهر رمضان المُقبل.
 
تنطلق الأحداث في مُسلسل "قانون عمر" مع مهندس ميكانيكي يدعى عمر "حمادة هلال"، يعمل في مركز صيانة للسيارات لدي صاحب المصنع "فتوح أحمد"، ويقع في حب ابنته مريم "إيمان العاصي"،  لكن رحلته لن تكون طبيعية طوال الوقت، بل يتعرّض لأحداث متتابعة ومتلاحقة تقلب حياته رأسًا على عقب، وفي موازاة هذا الخط الدرامي، يحفل المسلسل بقصص وخطوط أخرى بين الحب والرومانسية والمؤامرات والتحديات تضفي عليه المزيد من التشويق والإثارة.

حمادة هلال يفرض قانون عمر وينتقم بعد التعرّض إلى الظلم في رمضان
 
حمادة هلال... الرومانسية هي موسيقى العم
يوضح حمادة هلال أنه سعيد جدًا بعودته إلى "الظهور على "MBC مصر"، مُجددًا بعد نحو ثلاث سنوات من غيابه عنها منذ أخر مُسلسلاته "ولي العهد"، موضحا أن "قانون عمر " هو ثاني تعاون مع الشركة المنتجة والأول مع كل من الكاتب فداء الشندويلي والمخرج أحمد شفيق"، حيث قال "اسم العمل لفتني وكلمة قانون عمر، قصد منها الكاتب مغزى معين، إذ يتعرض البطل للظلم منذ الحلقة الأولى، وهي صورة مشابهة للظلم الذي يتعرض له كثير من الناس في العالم العربي، عندما يُظلم الشباب في دراستهم ومهنتهم ومستقبلهم"، مشيرًا إلى "أننا حاولنا توزيع حبكة الظلم على مدار 30 حلقة وبإيقاع سريع وجذاب، وهو إيقاع أسرع من أي مسلسل قدمته سابقًا".
ولأن للكاتب فداء الشندويلي بصمته الخاصة في عالم الرومانسية، فلن تغيب قصص الحب عن العمل، ويلفت هلال إلى أنه "لدينا بالفعل جزء رومانسي ممتع، عن حب من طرف واحد، حين تقع سارة الشابة الجميلة، في حب عمر وتخطّط لأن يكون جزء من ممتلكاتها وتجسد دورها الممثلة فاطمة ناصر، وفي هذا الوقت، يتعلّق قلب عمر بمريم، لكن ستواجه قصة حبهما عوائق كثيرة وسوء تفاهم يجعل أحدهما يرفض الآخر في بعض الأحيان" مستدركًا بالقول أن "الرومانسية هي موسيقى العمل".
ويضيف هلال أن "هذا هو اللقاء الثاني مع إيمان العاصي، وتوجد بيننا كيمياء جميلة لاحظها الجمهور سابقًا عند قيامنا معًا ببطولة فيلم سينمائي قبل بضعة أعوام، وسيلاحظها أكثر في هذا العمل"، ويردف قائلًا أن "العمل هو خليط من كل شيء لكننا لا نقدم الكوميديا إلا في سياقها الطبيعي، ونعتمد كوميديا الموقف، خصوصًا أن معنا مجموعة من نجوم الكوميديا أمثال حجاج عبد العظيم ومصطفى أبو سريع وغيرهما، وهناك نماذج تمثل الشر في المسلسل يعبر عنها محسن منصور وإيهاب فهمي، وفاطمة ناصر كذلك، وعن معنى قانون عمر وما إذا المقصود به، قانون البلطجة أو العنف، يشرح هلال "أننا لن نعلّم الناس البلطجة، لكنه يسأل عن الناس الذين ظلموا وكيف يمكن له أن يستردوا حقوقهم ضمن توليفة ارتآها الكاتب وعبر عنها في هذا العمل".
 حمادة هلال يفرض قانون عمر وينتقم بعد التعرّض إلى الظلم في رمضان
إيمان العاصي.. أنسجم مع عفوية حمادة هلال
من جانبها، تعرب إيمان العاصي عن سعادتها بعرض المسلسل عبر شاشة MBC، وبلقاء حمادة هلال للمرة الثانية أمام الكاميرا، واصفة إياه بـ"الشخصية العفوية"، فتؤكد بـ"أننا استمعتنا بالتصوير إذ لم أكن أشعر بأننا في موقع تصوير بل في بيتي بسبب الراحة النفسية المؤمنة في العمل"، وتوضح "أجسّد دور مريم، وهي شخصيّة قيادية جدًا، وتعيش تحديات طوال الوقت، هذا هو الظاهر عن الشخصية لكنها في الواقع طيبة ومنكسرة"، لافتة إلى أنها تحبّ الأدوار التي تحمل تحديًا لها، خصوصًا أن مريم مرّت بظروف صعبة بسبب وفاة والدتها".
وتتوقف إيمان عند التعامل مع المخرج أحمد شفيق لأول مرة، فتقول "رغم أن صداقة تجمع بيننا، لكنني لم يسبق لي أن وقفت أمام كاميرته، وهو مخرج سهل التعامل معه، ويعطي راحة نفسيّة للممثل". وعن نص الكاتب فداء الشندويلي، تشير إلى أن "القصة تحمل خطوطًا دراميّة متعددة، بعضها فيه بعض التعقيد إضافة إلى وجود الأجواء الرومانسية أيضًا، الذي يشهد مشاكل وخلافات طوال الوقت.
 حمادة هلال يفرض قانون عمر وينتقم بعد التعرّض إلى الظلم في رمضان
 الكاتب فداء الشندويلي.. العدالة أولًا!
ويوضح الكاتب فداء الشندويلي أن "المسلسل يتناول فكرة العدل بشكل عام، وقد استنتج بعض الناس خطأ أن القصة هي انتقام وأخذ بالثأر أو بلطجة وأن البطل سيفرض قانونه على الناس، لكن في الواقع أن الحكاية مختلفة تمامًا عن ذلك"، شارحًا أن "البطل سيُظلم فعلًا، لكن فكرة المسلسل والسطر الرئيسي فيه سيكون مفاجأة للمشاهد، حيث يتكلم عمّا يشعر به الإنسان عندما يتعرض للظلم، محاولًا استعادة حقه من دون اللجوء إلى فكرة الانتقام التقليدية التي نراها تتكرر دومًا".
ويضيف الشندويلي قائلًا أن "الحالة هنا، أننا لسنا أمام منتقم بل أمام إنسان قرر ألاّ يتعرض لظلم آخر مجددًا وألاّ يعود للسجن مرة أخرى، ويستطيع من دون ذرف نقطة دم واحدة أن يستعيد كافة حقوقه... ويتفرّع عن هذا الخط الدرامي، مجموعة من القصص خلال المسلسل كل منها تعطينا معنى إنساني جديد مرتبط بالمعنى الأساسي للقضية المطروحة، ونخاطب فيها مختلف شرائح المشاهدين بكل انتماءاتهم". ويختم بالقول "أننا حاولنا الابتعاد عن الاصطناع، لنقدم طرحًا عميقًا بأحداث متلاحقة وسريعة الإيقاع ضمن مسلسل تشويقي بامتياز، وبكلمة واحدة أقول قانون عمر هو قانون يبحث فيه البطل عن العدالة".
 
المخرج أحمد شفيق.. هذه هي المعادلة الغريبة للعمل!
ومن جهته، يتحدث المخرج أحمد شفيق عن شعوره بالاعتزاز بالنجاح المستمر الذي يحققه مع الشركة المنتجة لهذا العمل، خصوصًا في الأعمال التي تجد طريقها إلى العرض عبر شاشة MBC مصر، و"هو الأمر الذي أتفاءل به جدًا، نظرًا لكون جمهور القناة عريض جدًا"، ويتوقف عند التسمية ليقول "أنها مُستوحاة من السياق الدرامي للأحداث، حيث يتعرض حمادة هلال إلى الظلم ويتم الحكم عليه وفق مستندات ملفقة أثبتت أنه مذنب، ثم تعرض لظلم آخر سنرى كيف سيواجهه البطل ضمن حلقات المسلسل". ويقول "إذا نفذنا حكمًا ظالمًا بالسجن ضد أحد وظهرت براءتنا لاحقًا عند انتهاء مدة السجن، هل تكون السنوات التي سُجن فيها الإنسان ظلمًا سابقًا كافية لتسد مكان السنوات التي يفترض أن يمضيها في السجن نتيجة حادث السير، أم يجب أن يسجن من جديد؟". ويثني شفيق على النجوم والممثلين الذين يشاركون في العمل ومنهم حمادة هلال، إيمان العاصي، فاطمة ناصر، حجاج عبد العظيم، إيهاب فهمي، محسن منصور، مصطفى أبو سريع، حمادة بركات، فتوح أحمد، والوجه الجديد نسمة بهي وآخرين...
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمادة هلال يفرض قانون عمر وينتقم بعد التعرّض إلى الظلم في رمضان حمادة هلال يفرض قانون عمر وينتقم بعد التعرّض إلى الظلم في رمضان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib