القاهره _المغرب اليوم
تعد خسارة الوزن من الموضوعات مثار الجدل على نطاق واسع في كل مكان، وبالأخص في هوليوود، حيث يحظى الشكل العام بأهمية قصوى للنجوم والنجمات؛ إذ يبقى الشكل من أهم عوامل القبول والنجاح بالنسبة لأي نجم من وجهة نظر متابعيه.ورغم اهتمام النجوم بذلك الجانب، إلا أن الحافز الذي يحركهم لا يرتبط فحسب برغبتهم في إيجاد فرصة عمل أو تأدية دور معين يتطلب قواما أكثر نحافة، بل إن ما بات واضحا الآن هو ان النجوم يلهثون وراء كل ما يعينهم على إنقاص أوزانهم الزائدة من باب رغبتهم في الحفاظ على صحتهم وتجنيب أنفسهم خطر الإصابة بالأمراض.ونستعرض فيما يأتي قائمة بأبرز النجوم الذين خضعوا لعمليات تكميم معدة لخسارة أوزانهم: النجمة جابوري سيديب قررت الخضوع لتلك العملية في مايو عام 2016 حين كانت
مرشحة وقتها لنيل جائزة الأوسكار بعد إخفاقها في إنقاص وزنها بطرق طبيعية، وبعد تشخيص إصابتها بمرض السكري من النوع الثاني، وكان قرارها حاسما. النجمة روزان بار لفتت الأنظار إليها خلال ظهورها في إحدى المناسبات عام 2014، وهي بسن الـ 61، حيث لم يتعرف عليها كثيرون بفضل النحافة التي بدت عليها بعدما كانت تعاني من مشكلة زيادة الوزن، حيث أرجعت ذلك إلى حميتها الغذائية واهتمامها بممارسة الرياضة، فضلا عن سابق خضوعها للعملية عام 1998. النجم راندي جاكسون سبق له الخضوع للعملية في العام 2003 بعد تشخيص إصابته بالنوع الثاني من داء البول السكري، حيث كشف بعدها عن حقيقة خسارته لـ 100 رطل من وزنه، واعترافه بأن حفاظه على وزنه الجديد لم يكن سهلا أبدا. النجمة شارون أوزبورن
اعترفت بسابق خضوعها للعملية عام 1999، لكن مع كشفها عن المتاعب الصحية التي تعرضت لها بعد ذلك جراء تلك العملية، أجبرها على التخلي عنها بشكل نهائي، والتزامها عوضا عن ذلك بحمية أتكينز صارمة. النجمة ليزا لامبانيلي قررت في الأخير الخضوع لتلك العملية بعدما جرَّبت كل ما هو ممكن لخسارة وزنها، بدءا من تناول الأطعمة المناسبة ووصولا للتمارين الرياضية. النجمة ستار جونز خضعت للعملية في الـ19 من أغسطس عام 2003 بعد مرورها بفترة صحية صعبة نتيجة معاناتها لسنوات مع مشكلة السمنة وزيادة الوزن. الطاهي الشهير جراهام إليوت خضع عام 2013 لتلك العملية بغرض إزالة ما يقرب من 80 % من معدته، ليفقد بعدها بعام أكثر من 150 رطلا من وزنه ويشعر بالفارق. خليلة علي ابنة أسطورة الملاكم الشهير، محمد
علي كلاي، التي قررت الخضوع للعملية عام 2004 بعد أن صار وزنها وقتها 325 رطلا، وربما لم يكن قرارها وقتها نابعا من خوفها على صحتها، وإنما لكونها ابنة لبطل يشتهر بلياقته وقدراته البدنية. النجمة كارني ويلسون خضعت للعملية عام 1999، وهو ما أعلنته بنفسها لاحقا، ورغم فقدانها 150 رطلا من وزنها، لكنها بدأت تزيد مرة أخرى بسبب التوتر. الممثلة كيتلين فان زاندت خضعت للعملية في العام 2008، حيث ساعدتها في النزول بوزنها بشكل كبير، وتناقص مقاسها من مقاس 20 إلى مقاس 8 فيما بعد. الكاتب والمدون والصحفي آل روكر خضع للعملية وأنقص من وزنه 115 رطلا.
قد يهمك ايضا
تعرف على الخريطة الكاملة لأفلام هوليوود فى زمن فيروس "كورونا"
بيونسيه تتألّق بأحدث تصاميم بيوت الأزياء العالمية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر