عيد الأضحى يمدّ يداً لفصل الصيف لإعادة لبنان إلى موقعه ومتعهّدو الحفلات بانتظار موعد الجمهور مع فنانيه وفناناته
آخر تحديث GMT 15:44:30
المغرب اليوم -
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

عيد الأضحى يمدّ يداً لفصل الصيف لإعادة لبنان إلى موقعه ومتعهّدو الحفلات بانتظار موعد الجمهور مع فنانيه وفناناته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عيد الأضحى يمدّ يداً لفصل الصيف لإعادة لبنان إلى موقعه ومتعهّدو الحفلات بانتظار موعد الجمهور مع فنانيه وفناناته

الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي
بيروت - المغرب اليوم

يمدّ عيد الأضحى يداً لفصل الصيف لإعادة لبنان إلى موقعه. فالظرف وإن اشتدّ واسودَّ، يبقى عصياً على تدمير هوية أرض تعتنق الصمود. تتعدّد الحفلات والرهان واحد؛ استعادة لبنان مكانته الفنية ورسالته النبيلة. المشهد أشبه بخلية نحل. وهو تعبير مستهلك لكنه يوصّف الواقع. متعهّدو الحفلات لا يهدأون بانتظار موعد الجمهور مع فنانيه وفناناته. المواعيد كثيرة، وهذه الزحمة الخلّاقة تعيد التوهّج إلى مدينة هُشِّمت بالأمونيوم وأبت الموت.

خضر عكنان، متعهّد حفلات لبناني، يشكّل مع متعهّدين آخرين السعي الفردي نحو لبنان الفرح والجَمعات. يُخبر «الشرق الأوسط» أنه أول مَن بدأ يأتي بفنانين من مصر للغناء في بلاد الأرز: «فرضت مرحلة ما بعد (الكوفيد) التحرّك من أجل الحياة. فيما كان من الصعب إقناع بعض الفنانين اللبنانيين بإحياء الحفلات، وجدنا استجابة لافتة من فناني مصر. لم يكن الوضع الاقتصادي في أفضل أحواله. الليرة تنهار وسط هستيريا الدولار، فخشي فنانون فارق العملة والخسائر المالية. من مصر، لم أجد سوى المراعاة».

يُحضر هاني شاكر مع فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو بسام بدور، مساء الجمعة في 14 يوليو (تموز) المقبل، للغناء في مدينة صور المقيمة على البحر وسط مراكب الصيادين ورائحة شواء السمك. ففي منتجع «Rest House TYR»، تستمر التحضيرات بما يليق بجمهور فنان من «زمن العمالقة»، يوصّفه عكنان.

ومساء السبت، في 15 يوليو، يرحّب «منتجع شمس الأصيل» على طريق صيدا - النبطية، بصوتين أنيقين؛ ملحم زين ووائل جسار. فنانان لبنانيان يُجمّلان الفن بأصالة الحنجرة. مثل جميل آخر من أرض الفراعنة هو مصطفى قمر الذي يُحيي حفل عيد الأضحى في «بلازا بالاس»، مساء السبت الأول من يوليو، مع الفنانة اللبنانية سارة الزكريا. «نشاء القول إنّ الفن الأصيل له جمهوره، والإقبال على الرقي كثيف»، يقول عكنان منتصراً لعكس السائد، ورهاناته على فورة الغناء الشعبي.

الموعد الأقرب في القياس الزمني، يشهده «هيلتون حبتور» مع نجوى كرم في 29 يونيو (حزيران) الحالي. «اشتقنا نعيش العيد والفرح في بيروت»، تعلن على «إنستغرام». وفي اليوم التالي، الموعد في «كازينو لبنان» مع إليسا وراغب علامة. فنانان من أرشيف غني و«ريبرتوار» يتلألأ. الثلاثي في افتتاح استراحة لبنان في العيد وإعلان موسم الصيف.

الأيام الأخيرة من يونيو وبدايات يوليو مزدحمة بالأمسيات الحيّة. الأول من يوليو يحتضن 3 أسماء في ليلة واحدة؛ محمد حماقي وهيفا وهبي ونادر الأتات، والمتعهّد علي الأتات يقول لـ«الشرق الأوسط»: «نتوقع حضور 1500 شخص».يغنّي الثلاثي مساء السبت، وهو في طبيعته يختزل المزاج وبهجة الساهرين، مستمداً زخمه من الاطمئنان إلى أنّ الأحد يغفر تسالي الأمس ويحيل البشر إلى الراحة. المكان: «منتجع ومارينا السان جورج»، حيث اليخوت تستريح على وجه البحر والليل يرسل نسائم تخرق الحر وتُهدّئ الرطوبة ليحلو السهر.وائل كفوري في 29 يوليو، يصدح بحنجرته في أرجاء «الفوروم دو بيروت». حفلاته من الأجمل، حين يعلو بالموّال ويحلّق بالصوت.

من بيروت، إلى «الروكا آيلاند» في شكا الشمالية التي تحتضن عظمة الطبيعة وامتداد البحر. الموعد في 15 يوليو المقبل مع نوال الزغبي بعد النجاحات الأخيرة. الأرض، هناك، قطعة من دهشة. كأنّ كل شيء يتواطأ من أجل أجمل صورة. وفي المكان عينه، يغنّي فارس كرم في 24 يوليو. أغنيات ألبومه الجديد تكفل ترقُّب أجواء حماسية.

الصيف للاشتعال واللهو والأوقات المُرسلة إلى الذاكرة، وسط أيام تُعدّ ولا تُحسب. تزامن المناسبتَيْن؛ الموسم الصيفي وعيد الأضحى، يمنح لبنان زخماً فنياً يُعوَّل عليه لنهوض لا يبدو دائماً سهلاً. هناك الجهد والإرادة والمبادرة الفردية وامتهان اللبناني تجاوز الأسى.يصف خضر عكنان الإقبال على حفلات هاني شاكر ومصطفى قمر وملحم زين ووائل جسار وسارة الزكريا بـ«الممتاز»، ويتحدّث عن «أسعار تناسب الجميع، تبدأ بـ75 دولاراً، تشمل العشاء». مثل كل متعهّد، يعدّد التكاليف من تذاكر وتأشيرات وإقامة وفنادق، مع فخره بأنه يأتي بأسماء لها وزنها، تحفظ له حُسن السمعة. المتعهّد علي الأتات سعيد بكونه يكسب محمد حماقي للغناء في لبنان للمرة الأولى. يصف هيفا وهبي بـ«شباك التذاكر الرابح»، وشقيقه نادر الأتات بـ«الفنان الذي يحضره جمهور يشبهه».

الأسعار تبدأ من 125 دولاراً تشمل العشاء، «والرقم ليس كبيراً، فكل ما في لبنان باهظ، ابتداء من سعر كيلو اللحم»، وفق قوله. كأي متعهّد أيضاً، يعتريه قلق الأحوال ويحبس أنفاسه حتى موعد الحفل. مع ذلك، الإيمان عميق ببلد، مطاعمه ممتلئة، وأماكن سهره صاخبة. تتعدّد أشكال الحروب، ولا تقوى عليه.

قد يهمك ايضاً

وائل جسار يطمئن جمهوره بعد تعرضه لوعكة صحية

وائل جسار يُحيى حفلاً غنائياً في بلجيكا 24 فبراير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الأضحى يمدّ يداً لفصل الصيف لإعادة لبنان إلى موقعه ومتعهّدو الحفلات بانتظار موعد الجمهور مع فنانيه وفناناته عيد الأضحى يمدّ يداً لفصل الصيف لإعادة لبنان إلى موقعه ومتعهّدو الحفلات بانتظار موعد الجمهور مع فنانيه وفناناته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib