أمكنة إسماعيل رحلة صراع النفس في ضيافة المسرح المغربي
آخر تحديث GMT 17:43:56
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

لطرح قضايا الاعتقال السياسي وأسئلة وجودية تشغل الإنسان

"أمكنة إسماعيل" رحلة صراع النفس في ضيافة المسرح المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عرض "أمكنة إسماعيل"
الرباط - المغرب اليوم

"العقل والجنون.. والحقيقة والوهم"، رحلة صراع النفس اختارها المخرج ابراهيم حنون في عرضه المسرحي "أمكنة اسماعيل" لطرح قضايا التعذيب والاعتقال السياسي، وقضايا تحرر الذات، وإثارة أسئلة وجودية تشغل الإنسان.

وتتمحور مسرحية "أمكنة إسماعيل"، التّي عرضت ضمن فعاليات "أيام قرطاج للمسرح بتونس" في دورته الـ 21، حول الخيط الفاصل ما بين العقل والجنون، من خلال شخصية البطل "إسماعيل" المعتقل السياسي الذي تعرض لكل أنواع التعذيب والعنف، وادعى الجنون للهروب من المعتقل.

تتعدد الأحداث والأزمات التي يعيشها "اسماعيل" السجين السياسي المعنف، الذي اتخذ من مستشفى المجانين بيته وعالمه هاربا من العالم الحقيقي في الخارج، حيث وجد نفسه مطحونا بإيقاع الحرب وإرهاصاتها فاختار الجنون بإرادة مطلقة ليحافظ على إنسانيته.

العرض المسرحي، الذي ألفه هوشنك وزيري، يعتمد على التداعيات ويناقش الجنون والعقل والخارج والداخل معالجة تقوم أساسا على الحد الفاصل بينهما، يقول مخرج المسرحية، ويضيف: "هو إذن رحلة للعقل والجنون في ثنايا الحرب وكيف للإنسان عندما تتاح له الحريات أن ينطوي تحت الاكتئاب والخوف".

"أمكنة إسماعيل"، حسب الناقدة المسرحية تيسير فهمي، "خطاب يحاول تحديد الشعرة الفاصلة بين العقل والجنون، لكنّه في تحديد المفاهيم يخذله الواقع ويصدم بتداخل العالمين: عالم الخارج حيث العقلاء مجانين حرب، وعالم الداخل/مستشفى حيث المجانين يرفضون الحرب ويحتمون بالجنون... في منتصف هذا الطريق ضيّع إسماعيل البوصلة بين الاتجاهين".

هذه اللعبة القاسية التّي اختارها اسماعيل، تضيف المتحدثة، "ضيّع في ثناياها الزوجة والابنة والبيت وضيّع إنسانيته التي ادعى أنه حصّنها بالجنون ليجد نفسه من جديد في المستشفى وحيدا، بعدما غادره الكل لمواجهة مصائرهم في الخارج"، موضحة أنّ "المسرحية تخوض في جدل الأمكنة وحافات الجنون والعقل الخارج والداخل".

تجدر الإشارة إلى أنّ العرض المسرحي "أمكنة اسماعيل" أنتجته دائرة السينما والمسرح والفرقة الوطنية للتمثيل، وكتبه هونشك وزيري، وأخرجه إبراهيم حنون، وقام بأدواره كل من رائد محسن، باسل شبيب، كاترين هاشم، شوقي فريد، طه علي، حيدر الخياط، سيف مؤيد، علي العذاري وماجد لفته.

قد يهمك ايضا :

وفاة المخرج المصري سمير سيف عن 72 عاما

مشاهير الفن ينعون سمير سيف ويسردون ذكرياتهم بكلمات مؤثرة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمكنة إسماعيل رحلة صراع النفس في ضيافة المسرح المغربي أمكنة إسماعيل رحلة صراع النفس في ضيافة المسرح المغربي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib