الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية
آخر تحديث GMT 03:11:20
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية

صناعة الأفلام والمسلسلات في السعودية
الرياض - المغرب اليوم

منذ مطلع العقد السابق انطلقت شرارة صناعة الأفلام والمسلسلات في السعودية بلون مختلف عما كان يتابعه المشاهد في الماضي لمشاهد متكررة ومؤثرات صوتية مزعجة لا تعكس الصورة الحقيقية للمجتمع.ولكن مع انطلاق المنصات العالمية ووصولها اليوم إلى ما وصلت إليه، أصبح الكثيرون يعون حقاً معنى هذه الصناعة، لذا فإن مسلسلات علـى غرار «بريزون بريك» و«لوست»، وغيرها كانت بداية انطلاق شرارة ذوق مختلف للمشاهد السعودي الذي أصبح يرى هذه الصناعة بشكل آخر.بعض من هؤلاء المشاهدين أصبح يطمح بالوصول إلى مثل هذا المستوى وصنع ما يشابهه، لكن بصبغة سعودية تعكس واقع المجتمع؛ إلا أن صعوبة الحصول على الميزانيات المطلوبة وقلة الخبرات الموجودة على المستوى المحلي تعد تحدياً دائماً لدى صناع الدراما.وفي حين طرقت منصة «يوتيوب» أبواب المستخدمين وسهلت للجميع صنع محتواهم المرئي الخاص بما فيهم صناع الأفلام الذين بدأوا بدايات خجولة لكنها كانت مثرية وجاذبة، فقد كان هؤلاء الصناع «المغمورون» يمتلكون طريقة مختلفة في نقلهم للواقع بكتابة أفضل.

هذه الصناعة خلقت عدداً من الشركات السعودية التي غيرت من المحتوى المرئي وحسنت من جودته ونافست الإنتاجات المعروضة في التلفزيون مما شكل بيئة صحية للتنافس على تطوير المحتوى والإخراج والاهتمام بالقضايا التي تهم المجتمع بشكل أكبر.وبهذا الخصوص قال المخرج والناقد رجاء العتيبي إن الذي يُطوّر الأعمال الدرامية المحلية، هم المشاهدون، وذلك حين يتطور حسهم الفني، وتنضج تجربتهم البصرية، فكلما ارتقت ذائقة المشاهد، استجابت لها الجهات المنتجة، والعارضة، وهذه قاعدة، تسير باطراد.وأضاف العتيبي خلال حديث مع «الشرق الأوسط» أنه لهذه الأسباب ظهر جيل جديد، يملك حساً فنياً عالياً، إثر مشاهداته لأعمال ذات مستوى عالٍ، وفرتها لهم منصات البث، ودور السينما، مشيراً إلى أن كل عام يمر، ينمو فيه الحس الفني، ويصبح المشاهد قادراً على اتخاذ قرار المشاهدة بوعي.وتابع أنه «من المتوقع تبعاً لنمو الذائقة الفنية عند المشاهد، أن تتطور معها الأعمال الدرامية المحلية، مستدركاً أن التطور يكون بطيئاً، وعلى مستوى أجيال»، مضيفاً: «لو وعى المشرعون للأعمال الدرامية، وقدموا أنظمة استجابة لهذا الحراك الفني، فإن تطور الأعمال الدرامية سيكون أسرع».

وقال العتيبي: «بعد مرور أكثر من عشر سنوات على ثورة المحتوى الجديد في السعودية، أصبحنا اليوم نرى محتوى مختلفاً تماماً عما كان يراه المشاهد سابقاً، فجودة هذه الصناعة قد تحسنت بشكل كبير وأصبح التنافس بين شركات الإنتاج الكبرى والمغمورة يهيئ لبيئة خصبة لتوالد الأفكار الجديدة والمختلفة التي صدرت منها إنتاجات نجحت بالوصول للعالم ككل».وفي السنوات الأخيرة برزت العديد من الإنتاجات السعودية في الشاشات الكبيرة والصغيرة، حيث كان فيلم «مسامير» و«شمس المعارف» في مقدمة الأفلام السعودية التي تعرض في السينما، وبعض الأفلام القصيرة مثل مجموعة «ستة شبابيك في الصحراء» والتي سجلت حضوراً كبيراً في منصة «نتفليكس» العالمية.وشكل مسلسل «رشاش» نقلة نوعية مختلفة في الدراما السعودية، حيث تخلى عن الرتابة والأسلوب المكرر، وتفرد بصبغة جديدة مختلفة ميزته عن غيره من المسلسلات، بالإضافة إلىتناوله لقصة حقيقية يعرفها المجتمع، مما ساهم في انتشار واسع وزيادة كبيرة في معدلات المشاهدة. ورجح العتيبي أسباب الانتشار السريع لمسلسل «رشاش» إلى كونه تناول قصة لشخصية حقيقية، ما زالت حاضرة في وجدان المجتمع السعودي ويعرفونها جيداً، رغم مرور 35 سنة على حدوثها.

وأضاف أن تلك الشخصية التي أرعبت الناس في تلك الأيام، وباتت حديثهم لعدة أشهر، حتى غدت كالأسطورة، أشعلت فضول الكثيرين لمشاهدة المسلسل والتعرف أكثر على هذه الشخصية الغامضة.الجدير بالذكر أن السعودية تسعى إلى تطوير هذه الصناعة بشكل كبير، حيث تحرص وزارة الثقافة عبر هيئة الأفلام التابعة لها إلى تطوير المهتمين بهذه الصناعة عبر ورش عمل ولقاءات دورية بين المخرجين والمنتجين والكتاب وربطهم مع الجهات والمهرجانات العالمية وتوفير الميزانيات اللازمة لصنع محتوى مثري يمثل المجتمع ويصل للعالم أجمع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد إضرابها عن المسلسلات دنيا بطمة تبدي أعجابها بمسلسل بنات العساس

المنصات الإلكترونية تجذب كبار النجوم بـ " المسلسلات القصيرة"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية الدراما السعودية الجديدة احتضنها «يوتيوب» والمنصات العالمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib