تراجع الايرادات السينمائية لفيلم الرجل الاخطر والمغرب اليوم يرصد الأسباب
آخر تحديث GMT 04:13:11
المغرب اليوم -

لعدم تواجده في جميع سينمات وسط البلد واقتصاره على المولات

تراجع الايرادات السينمائية لفيلم "الرجل الاخطر" و"المغرب اليوم" يرصد الأسباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع الايرادات السينمائية لفيلم

فيلم "الرجل الأخضر"
القاهرة - شيماء مكاوي

شهدت إيرادات فيلم "الرجل الأخضر" بطولة الفنان سامح حسين، في السينما، هبوطًا حادًا، على الرغم من جودة الفيلم، فهي لا تعتبر مؤشر لنجاحه.

ويرصد موقع "المغرب اليوم" أسباب تراجع إيرادات هذا العمل، حيث يقول الناقد السينمائي محمود عبد الشكور "أنا لم أشاهد هذا العمل بسبب عدم تواجد الفيلم في جميع سينمات وسط البلد واقتصاره فقط على سينمات المولات التجارية في مناطق التجمع الخامس ومصر الجديدة"، ولفت "عدم تواجد الفيلم في سينمات وسط البلد معناه الحكم عليه بالإعدام، فمن سيذهب الي السينمات البعيدة لكي يشاهده؟!،  فهذه مشكلة كبيرة يعاني منها الفيلم، وسيجعل العديد من النقاد غير قادرين على مشاهدته".

وتعقب منتجة العمل سلمى الشرقاوي على هذه المشكلة التي يعاني منها الفيلم من توزيعه على السينمات وتقول: بالفعل الفيلم غير متواجد في سينمات وسط البلد، وكان هذا أتفاق مع الموزع الخاص بالفيلم هشام عبد الخالق، حيث رأى إن اقتصار الفيلم على السينمات الكبيرة في المولات التجارية، هو الانسب للعمل، وقد تم توزيع الفيلم على بعض السينمات الصغيرة مثل سينما روكسي، لكنه غير متواجد تماما في وسط البلد، ومتواجد في منطقة السادس من أكتوبر، والشيخ زايد، والتجمع الخامس ومصر الجديدة ومدينة نصر.

وقالت الشرقاوي بشأن ما اذا كان هذا سيعرض العمل للظلم، خاصة إن الافلام المنافسة له تم توزيعها بشكل جيد على العديد من السينمات، "نرى إن هذا هو الانسب من وجهة نظرنا للعمل، ومن يريد ان يشاهده عليه الذهاب في السينمات التي ذكرتها سابقا".

ويقول الفنان سليمان عيد عن ما يميز فيلم "الرجل الأخطر" عن غيره من الأفلام الكوميدية ويقول: الفيلم يحتوي على جرعة كوميدية كبيرة للغاية، كما إن تلك الكوميديا تم توظيفها في إطار اجتماعي، وقصة هادفة، وهو ما يميزه عن غيره، كما إن قصة العمل مختلفة، وهو عمل مقدم للأسرة بجميع افرادها لكي تشاهده باستمتاع، خالي من أي ألفاظ خارجة، أو مشاهد لا تتناسب مع الاسرة.

أما عن تشابه الفيلم مع فيلم "لصوص لكن ظرفاء" أكد إن هذا الحديث عارٍ تماما من الصحة وقال: كثير من الصحفيين الذين كتبوا على الفيلم أنه يتشابه مع الأفلام القديمة، أو أنه مستنسخ من فيلم "لصوص لكن ظرفاء" للفنان أحمد مظهر وعادل إمام، لم يشاهدونه من الأساس، وكتبوا عليه ذلك لمجرد تشابه فكرة سرقة البنك في "الرجل الأخطر" مع فكرة سرقة محل الذهب في الفيلم القديم، لكن فكرة العملين مختلفة تماما عن بعضهما البعض.

وتحدث عن دوره في العمل وقال: أقوم بدور بواب العمارة التي تدور حولها الأحداث، وهو صعيدي لكن له شكل مختلف عن الشكل التقليدي، وهو يبحث عن مصلحته، ويتمتع بالغباء، ومواقفه الكوميدية نابعه من غباؤه، وفي النهاية يتعرض للنصب.

وكان فيلم "الرجل الأخطر" بطولة الفنان سامح حسين، وأحمد حلاوة، وإدوارد، و سليمان عيد، وهالة فاخر و رحمة حسن، و لطفي لبيب، من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج مرقس عادل.

ويدور أحداث العمل السينمائي بشأن الشاب "عمر التهامي"  الذي يقوم بدوره الفنان سامح حسين، حيث يعود من إيطاليا إلي مصر من أجل الحصول على العمارة التي ورثها عن والده، والتي يمتلكها العديد من السكان بقانون الإيجار القديم بمقابل زهيد يصل إلي العشرون جنيها "الدولار الأمريكي يعادل 17.8 جنيه مصري"، ومن ضمن هؤلاء المستأجرين بنك، رفضت إدارته تسليمه إلي "عمر التهامي" فيحاول سرقته.

وأشار الفيلم إلي العديد من الرسائل الهادفة منها قانون الإيجار القديم وما يترتب عليه من عواقب على ملاك العقارات المستأجرة بهذا القانون، أيضا لفت إلي عواقب هدم المباني الأثرية والمعالم الثقافية وطمس تلك المعالم في مقابل بناء المباني السكنية والإدارية، كما اشتمل على العديد من الاسقاطات على ما طرأ على مصر من تشويه لكل ما هو جميل عبر الزمان، حتى قصة الحب التي ظهرت ضمن أحداث الفيلم بين سامح حسين والفنانة رحمة حسن، ليست مثل قصص الحب الأسطورية، وهذا يعد إسقاطا على رتم الحياة السريع التي نعيشها في هذه الأيام.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع الايرادات السينمائية لفيلم الرجل الاخطر والمغرب اليوم يرصد الأسباب تراجع الايرادات السينمائية لفيلم الرجل الاخطر والمغرب اليوم يرصد الأسباب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
المغرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 15:34 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام
المغرب اليوم - سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي أفرام

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:14 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 14:11 2015 السبت ,23 أيار / مايو

العمران تهيئ تجزئة سكنية بدون ترخيص

GMT 17:38 2022 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه الذهب يسجل رقماً قياسياً لأول مرة في مصر

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب

GMT 15:12 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عمران فهمي يتوج بدوري بلجيكا للمواي تاي

GMT 08:03 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

ما الذي سيقدمه "الأسطورة" في رمضان 2018؟

GMT 20:50 2018 السبت ,24 شباط / فبراير

خفيفي يعترف بصعوبة مواجهة جمعية سلا

GMT 17:06 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

وليد الكرتي جاهز للمشاركة في الديربي البيضاوي

GMT 06:59 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كليروايت تغزو السجادة الحمراء بتشكيلة متميزة

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 19:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

مهرجان أسوان لأفلام المرأة يفتح باب التسجيل بشكل رسمي

GMT 05:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

ابتكار روبوت مصغر يتم زراعته في الجسم

GMT 23:06 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

مشروع الوداد يؤخر تعاقده مع غوركوف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib