فنانو لبنان مُهدّدون بالملاحقة القضائيّة بسبب تصريحات مثيرة للجدل
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

مبارك يهين المقدّسات الدينية وحرب مصرية ضد ميريام فارس

فنانو لبنان مُهدّدون بالملاحقة القضائيّة بسبب تصريحات مثيرة للجدل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانو لبنان مُهدّدون بالملاحقة القضائيّة بسبب تصريحات مثيرة للجدل

فنانو لبنان مُهدّدون بالملاحقة القضائيّة
بيروت - المغرب اليوم

تشهد السّاحة الفنيّة في لبنان هذا العام، صيف ساخن، فالأعمال الفنيّة شحيحة، لكنّ التصريحات طغت على المشهد الفنّي فتصدّر فنانو السّاحة بمواقف وتصريحات، لم تعد على معظمهم إلا بحروبٍ لم ينقذها منهم سوى حرب جديدة بطلها فنان جديد.

أولى الحروب الفنيّة بدأت مع ميريام فارس في المغرب، لتنتهي مع ممثل لبناني تسرّب له تسجيل صوتي يهين المقدّسات الدينيّة، وخلال ساعات أصبح هو الحدث.

باتريك مبارك: تسريب صوتي يهين المقدّسات

قبل ساعات، تسرّب إلى مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيل صوتي للممثل اللبناني باتريك مبارك، تضمّن مسًّا بالمقدّسات الدينيّة ودعوة لقتل رئيس الجمهوريّة.

بدا الأمر للوهلة الأولى أشبه بشائعة، تساءل كثيرون "من قلّد صوت باتريك مبارك؟"، كان أقرب إلى التصديق أنّ ثمّة من قلّد صوت الممثل المغمور، من أن يكون هو نفسه قد تجرّأ على شتم المقدّسات الدينيّة والطعن في الرموز دون أن يرفّ له جفن.

لكن الممثل أكّد الخبر، ملقيًا اللوم على الصحافية التي حاورته واستفزّته ودفعته إلى شتم الأديان والأنبياء والسياسيين، مهددًا بمقاضاتها لأنّها نشرت كلامًا كان يظنّ أنّه قاله بعد أن أطفأت التسجيل.

أقرأ أيضا :  

ميريام فارس تتخذ تدابير أمنية غريبة للتخفي عن أعين الصحافيين والمعجبين

في لبنان، حاز الكومبارس الذي يمثّل منذ سنوات دون أن يحظى بدور البطولة على شهرة لم يكن يحلم بها، وبات اسمه متداولًا بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع دعوات إلى محاكمته بتهمة تحقير الشعائر الدينية، وإثارة النعرات الطائفيّة، والتحريض على العنف.

النقابات الفنية سارعت إلى إصدار بيانٍ موحّد، تبرّأت فيه من الممثل، وقالت إنّه مطرود من النقابة منذ 25 عامًا، ودعت شركات الإنتاج إلى مقاطعته.

كما دعا ناشطون النيابة العامّة للتحرّك ومحاكمة الممثل بالتهم المنسوبة إليه.

مارسيل خليفة: إهانة النشيد الوطني

قبل مبارك، كان الفنان مارسيل خليفة يشغل الرأي العام اللبناني، بعد رفضه افتتاح حفله في مهرجانات بعلبك مساء السبت الماضي بالنشيد الوطني اللبناني.

أراد مارسيل تسجيل موقف ممّا آل إليه وضع البلد، بسبب طبقة سياسيّة فاسدة، فأطلق صرخة احتجاج رأى كثيرون أنّها لم تكن موفّقة، وأنّ الفنان لم يفرّق بين الفاسدين مخرّبي الوطن، وبين الوطن نفسه.

مارسيل أصدر بيانًا توضيحيًا حول حقيقة موقفه فكتب "نشيدي في افتتاحية بعلبك كان لوطن عاصي ومنصور الرحباني وزكي ناصيف وتوفيق الباشا وفيلمون وهبة وصباح ووديع ونصري شمس الدين. وطنهم هو وطني."

وتابع "كيفما التفت خصومك يحاصرونك بثرثراتهم. وأعداؤك يطالبونك بأن تدعهم يحبونك. ماذا تقدر أن تفعل ضد محبتهم؟ أقاوم الإعصار بوتر العود.". وختم قائلًا "لقد ضاق ضاق الوطن".

لم يقنع بيان مارسيل الكثيرين، نقابة الفنانين المحترفين لم تكن تعرف أنّ ثمّة فنانًا لبنانيًا رفض غناء النشيد الوطني، وأعلنت أنّها ليست الجهة المخوّلة مساءلته، إذ أنّ نقابات الفنانين في لبنان هي مجرّد نقابات صوريّة، أشبه بتجمّع فنانين لا تمتلك سلطة ولا قرار، بل مجرّد توصيات يؤخذ بها أو لا يؤخذ.

في منزله في عمشيت (شمال بيروت) أعلن مارسيل في تصريح له أنّه سيكون مستعدًا لأي مساءلة، وأنّه يتحمّل نتيجة موقفه ولا يتراجع عنه.

نانسي عجرم: ضجّة في المطار

قبل مارسيل، كانت نانسي عجرم تحتلّ المشهد الإعلامي، بعد صرخة أطلقتها من مطار بيروت، فأخمدها جهاز أمنه، تاركًا للفنّانة تساؤلات لم تجب عليها.

فقد أطلقت نانسي قبل أيام صرخة من المطار، ونشرت فيديو تحمل فيه ابنتها ليا، وقالت إنّ الطفلة بكت على كتفها ساعة عند الفجر، بسبب شدّة الازدحام والفوضى في قاعة الوصول في المطار.

ووجّهت تساؤلات إلى المسؤولين " هل هذا لبنان الذين تريدون تشجيع السيّاح على زيارته؟". مع هاشتاغ "عيب عليكن". ودعت إلى تخصيص ممرات للأمهات اللواتي يحملن أطفالهنّ والنساء الحوامل أسوة بباقي دول العالم.

وزيرة الداخلية ريا الحسن سارعت إلى الاتصال بنانسي لتقف على تفاصيل ما حصل معها، لتأتي المفاجأة من جهاز أمن المطار، الذي كشف من خلال كاميرات المراقبة أنّ مجمل ما انتظرته نانسي كان 12 دقيقة فقط، وأنّها ختمت جواز سفرها عند الساعة الحادية عشر والنصف ليلًا وليس عند الفجر.

نانسي لم تعلّق على بيان جهاز أمن المطار، ونشرت بعده بدقائق تغريدة تدعو فيها جمهورها لانتظار أغنيتها الجديدة، دون أن توضح لماذا ادّعت انتظارها في المطار، وأطلقت صرخة غاضبة، في وقت تؤكّد فيه الكاميرات أنّها لم تنتظر أصلًا، رغم أنّ المطار كان يستقبل في الوقت نفسه تسع طائرات بحسب بيان جهاز أمن المطار.

إليسا: نقاش حول اللاجئين

الفنانة إليسا أيضًا احتلّت المشهد الإعلامي، بفتحها الجدال حول اللاجئين السوريين في لبنان، إذ سبق أن أدلت بتصريح في مهرجان موازين، قالت فيه إنّها تدعم عودة اللاجئين إلى بلادهم التي تحتاجهم أكثر من لبنان، وتحدّثت عن مزاحمتهم لليد العاملة اللبنانيّة. الفنانة أصالة ردّت بشكل غير مباشر على إليسا، واعتبرت أنّ ما قالته يندرج في خانة العنصرية، لتعود إليسا وتؤكّد على مواقفها، في تغريدة أعادت فيها ما قالته، لافتة إلى أنّ والدتها سورية، وأنّها تحبّ السوريين، لكن لبنان لم يعد يحتمل.

تبعت تغريدة إليسا جدلًا كبيرًا، بين من يؤيد عودة السوريين إلى المناطق الآمنة في بلادهم، وبين من رأى أنّ العودة يجب أن تتمّ بعد حصول اللاجئين على ضمانات لسلامتهم.

ميريام فارس: حرب في مصر

وكان الصيف الفنّي قد بدأ ساخنًا مع تصريحات الفنانة ميريام فارس من مهرجان "موازين"، حيث سئلت عن عدم مشاركتها في حفلات مصر، لتجيب بأنّ متطلباتها ازدادت بعد أن كبر اسمها، وباتت ثقيلة على مصر.

قامت قيامة المصريين على ميريام، وكذلك الصحافة اللبنانية، فسارعت الفنانة إلى الاعتذار، والتأكيد أنّها أساءت التعبير، وأنّها لم تقصد إهانة مصر، وأنّها كانت تقصد أنّ متطلباتها باتت ثقيلة على متعهدي الحفلات المصريين. الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقيّة في مصر، الذي تلقّى اتصالًا من ميريام تفهّم اعتذارها، وانتهت قضيّتها عند هذا الحدّ.

صيف ساخن بالتصريحات الفنيّة، التي لم تخدم مطلقيها، احتلّ الفنّانون المشهد الإعلامي، نظّمت بحقّهم حملات قاسية، بعضهم استحقّها، وبعضهم أخفق دون أن يقصد، إلا أنّه من المؤكّد أنّ أي عمل فنّي لم يتمكّن من خطف الأضواء، وكل ما خطف الأضواء كان موقف من هنا وتصريح من هناك.

قد يهمك أيضا : 

إليسا تُعلِّق على إساءة ميريام فارس إلى مصر

 هجوم إعلامي على ميريام فارس رغم اعتذارها الرسمي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانو لبنان مُهدّدون بالملاحقة القضائيّة بسبب تصريحات مثيرة للجدل فنانو لبنان مُهدّدون بالملاحقة القضائيّة بسبب تصريحات مثيرة للجدل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل

GMT 14:45 2016 الجمعة ,15 كانون الثاني / يناير

نور الشربيني بطلة جي مورجان للإسكواش للمرة الأولى

GMT 05:25 2015 الأربعاء ,14 كانون الثاني / يناير

11 حالة إغماء داخل مؤسسة تعليمية في تمارة

GMT 11:44 2014 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

عمر القزابري يحيي حفل تأبين الوزير الراحل باها

GMT 03:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم مثيرة بالأحمر في أحدث إطلالة لها

GMT 13:05 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "إنفينيتي QX80" للمرة الأولى في معرض دبي للسيارات

GMT 20:29 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib