بيروت ـ ميشال حداد
أثار الفنان اللبناني نيكولا شلهوب الجدل، بخطوة مفاجأة وجريئة منه بإعلانه عن خبر زواجه من صديقه، ونشر صورة حميمية لهما، تظهر تقبيلهما لبعضهما وذلك عبر حسابه الخاص على أحد مواقع التواصل الاجتماعي .وانهالت التعليقات من قبل متابعيه مباركين له ومهنئين حيث تمنوا له السعادة الدائمة، والفنان نيكولا شلهوب طرح كليب أغنيته "صار أفضل نفترق" عبر اليوتيوب، وهو من إخراج فادي أبو رجلي، يناقش الكليب قصة زوجين تحولت سنين الحب والزواج بينهما إلى عدم استقرار وتعب .
وأكّد شلهوب "رحلت عن لبنان لأنني فقدت الأمل بالوضع الاجتماعي ووضعي المستقبلي والوضع السياسي في بلدي، كما فقدت الأمل بالناس واحتمال أن يتغيّروا لأننا اعتدنا اللحاق بالآخرين، وأيضًا، رحلتُ بسبب قلّة الحرّيات. وأرى أنّ لبنان بصيغته الراهنة "ما بيمشي"، وأنا أؤيّد فكرة تقسيم البلاد لأنّ لبنان أصلًا مقسّم بمعتقداته وتقاليده وقيمه. وأرى أنّ وجود عدد كبير من الناس الذين لا يشبهونك في شيء، سواء لوجهة نظرهم للمرأة أو الرجل، أو اختلاف أهدافهم يحول دون بناء وطن. طموحي بأن يكون لي وطن يحترم الإنسان بغض النظر عمّا هو عليه، ويحترم المرأة ويعزّزها ويكرّمها ليس فقط من وجهة دينيّة، لكن أيضًا لكيانها، فالمرأة بحدّ ذاتها موسيقى جميلة بنظري".
وأضاف "لم أكمل مسيرتي في لبنان؛ لأنني كنت أسير في خطّ فنّي مختلف وكنت قد اخترت الطريق الصعب. أنا لا أؤمن بخطّ موسيقي جميل وبآخر قبيح، فهناك أعمال جيّدة وأخرى سيئة في موسيقى البوب والموسيقى الكلاسيكيّة التقليديّة، واللبنانيّة الجبليّة وغيرها. وفي الماضي، أطلقت أعمالًا محترمة نالت إعجابًا وحصدت أصداء إيجابيّة في محيط نقّاد موسيقيّين مهمّين، لكنّ مسيرتي في أوروبا جعلتني أنظر إلى الموسيقى من وجهة نظر مختلفة، وقرّرت أن أخوض غمار الموسيقى التجاريّة. في داخلي جانبان، أحدهما كلاسيكي حالم وبعيد عن الواقع، والثاني يحبّ موسيقى البوب الراقصة والرائجة التي تبثّ شعورًا بالسعادة. وأودّ اختبار قدراتي في موسيقى البوب بعد أن اختبرت نمطًا مختلفًا من الأغاني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر