المغرب اليوم يكشف أسباب فشل تجربة أفلام الرعب في مصر
آخر تحديث GMT 17:45:21
المغرب اليوم -

أهمها أنَّ صُناعها قاموا بتقليد السينما الأجنبية

"المغرب اليوم" يكشف أسباب فشل تجربة أفلام الرعب في مصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أفلام الرعب في مصر
القاهرة ـ شيماء مكاوي

بعد أن إنتهى موسم عيد الأضحى، وتنافس العديد من الأعمال السينمائية المختلفة، وجد أنَّ معظم تلك الأفلام التي سيطرت عليها طابع "الغموض والرعب" لم تحقق نجاحًا ملحوظًا مقارنة بالأعمال الأخرى التي تم عرضها في الموسم ذاته.ومن هذه الأعمال التي سيطر عليها طابع "الغموض والرعب" فيلم "بني أدم" للفنان يوسف الشريف والذي جاء ترتيبه في المركز الخامس بين الأفلام، وفيلم "تراب الماس" والذي يشترك به مجموعة كبيرة من النجوم مثل الفنان أسر ياسين، ومنة شلبي، وماجد الكدواني، وشرين رضا، والذي جاء ترتيبه في المركز الثالث، وكذلك فيلم "بيكيا" للفنان محمد رجب والذي جاء ترتيبه الأخير بين الأفلام.

أفلام الرعب قديمًا
وشهدت السينما المصرية تقديم أفلام الرعب والغموض، فهناك مجموعة من الأفلام القديمة التي تم إدراجها تحت مسمى أفلام الرعب، مثل فيلم "متحف الشمع" للفنان أسماعيل يس والذي تم تقديمه عام 1956.
وقامت أيضًا الفنانة نجمة إبراهيم بالاشتراك مع الفنانة زوزو حمدي الحكيم ببطولة فيلم "ريا وسكينة"، والذي تم تقديمه عام 1953.

وقام الفنان الكبير عادل أمام بمشاركة النجمة يسرا ببطولة فيلم "الأنس والجن" والذي تم عرضه عام 1985، وكذلك فيلم "التعويذة" للفنانة يسرا.

وقام الفنان كريم عبد العزيز موخرًا بتقديم فيلم "الفيل الأزرق" عام 2014، والذي تم إدراجه أيضًا ضمن أفلام الرعب المصرية.

أسباب فشل أفلام الرعب المصرية
وعلى الرغم من هذا الكم من أفلام الرعب المصرية، إلّا أنَّها قليله مقارنة بأفلام السينما الأميركية وأفلام هوليود التي اشتهرت بتقديم أفلام رعب بتقنيات متطورة بكثير وبإنتاج سينمائي ضخم.
وعن رأيه في أسباب فشل أفلام الرعب والغموض قال الناقد محمود عبد الشكور"في مصر كانت لنا العديد من محاولات لأفلام الرعب منذ الخمسينات، حتى أنَّه تم المزج بين الكوميديا والرعب في فيلم "متحف الشمع"، وكان هناك فيلم "القصر الملعون" للفنانة مريم عز الدين، إلَّا أنَّ تلك النوعية من الأفلام لم تحقق النجاح المنتظر من أفلام الرعب، لأسباب عديدة منها أنَّ صناع هذه الأفلام قاموا بتقليد السينما الأجنبية، مما جعل المشاهد غير مقتنع بما يقدم في هذه الأعمال لأنَّها لا تنتمي إلي الواقع المصري، فهم قاموا فقط بتجربة تسمى "تمصير أو تعريب أفلام الرعب الأجنبية".

ولفت الناقد أنَّ التراث المصري مليء بالحكايات والأساطير المرعبة والخوارق والعفاريت، ولكن هؤلاء لم يبذلون جهدَّا في البحث عن هذه الأشياء التي تنتمي إلي مصر، وقاموا بالتركيز فقط في تقليد نفس القصص الأجنبية في أفلام الرعب المصرية، فأفلام الرعب الاجنبية تنجح نتيجة محاكاة المجتمع الموجودة بداخله، فتلك هي أحد أسباب فشل أفلام الرعب المصرية".

وأستطرد حديثه قائلً "يعتبر الإنتاج الفقير من الأسباب الأخرى التي أدت إلي فشل مصر في تجربة أفلام الرعب، لأنَّ الأهم من السيناريو طريقة تنفيذه، وهناك العديد من العناصر الأخرى وهي المكياج، والمؤثرات البصرية، والمؤثرات الصوتية، فتلك العناصر تحتاج متخصصين على أعلى مستوى، فهناك طفرة كبيرة حدثت في هذه العناصر لم تصل إلي مصر بعد".

وفي السياق نفسه، تحدثت الناقدة ماجدة خير الله عن رأيها، وتقول "المشاهد بشكل عام يقبل على مشاهدة أفلام الرعب الأجنبية بشكل جيد من جميع الأعمار، وهذه النوعية من الأعمال لها قبول في العالم كله، فما المانع أن يتم تناولها في مصر بشكل جيد ومن ثم تقبلها لدى المشاهد المصري".

نقص العملية الإنتاجية
وحول نقص العملية الإنتاجية التي من شأنها أنتاج مثل هذه الأعمال، قالت "انتشار تلك النوعية من الأفلام في موسم سينمائي واحد يعني أنَّ هناك جهات إنتاجية نظرت إلي هذا الأمر بعين الاعتبار، بخاصة أنَّ لدينا نقص في هذا الجانب وتلك النوعية من الأعمال، فدائما تركيزنا منصب إما على الاكشن أو الكوميديا، ومن الواضح أنَّ إقبال الجمهور على مشاهدة أفلام الرعب الأجنبية جعل جهات إنتاجية تهتم بتلك النوعية من الأعمال من أجل جذب قطاع عريض من المشاهدين".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب اليوم يكشف أسباب فشل تجربة أفلام الرعب في مصر المغرب اليوم يكشف أسباب فشل تجربة أفلام الرعب في مصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:27 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء
المغرب اليوم - هنغاريا تدعم مخطط الحكم الذاتي المغربي لتسوية نزاع الصحراء

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
المغرب اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 14:44 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون أصل معظم النيازك التي ضربت الأرض

GMT 05:21 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أفضل بيوت الشباب والأكثر شعبية في العالم

GMT 11:00 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"السر المعلن"..

GMT 10:52 2023 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تبدأ تسليم السيارة الأقوى في تاريخها

GMT 22:54 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

"فيسبوك" تنفي تعرض الموقع لاختراق

GMT 15:46 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

فضيحة "شاذ مراكش" تهدّد العناصر الأمنية بإجراءات عقابية

GMT 11:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الحجوي يؤكّد أن تحويل الأندية إلى شركات يتطلب مراحل عدة

GMT 15:09 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

أحمد عز يواصل تصوير الممر في السويس

GMT 06:39 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتعي بشهر عسل رومانسي ومميز في هاواي

GMT 08:50 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

بيور غراي يعدّ من أفضل المنتجعات حول العالم

GMT 21:34 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

فريق "وداد تمارة" يتعاقد مع المدرب محمد بوطهير

GMT 02:42 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

قمر في فستان أبيض قصير على "إنستغرام"

GMT 09:35 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

محرك البحث "غوغل" يحتفل بيوم المعلم العالمي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib