تالة خليل تدخل عالم النجومية بفيلم عالمي يروي قصة توتَر مع والدٍ لم تسمح الظروف بلقائه بعد 20 عاماً
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تالة خليل تدخل عالم النجومية بفيلم عالمي يروي قصة توتَر مع والدٍ لم تسمح الظروف بلقائه بعد 20 عاماً

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تالة خليل تدخل عالم النجومية بفيلم عالمي يروي قصة توتَر مع والدٍ لم تسمح الظروف بلقائه بعد 20 عاماً

الفنانة اللبنانية تالا خليل أثناء تصوير أحد المشاهد في فيلمها الجديد
لندن – زكي شهاب

لم تكن تالة خليل(Tala Calil)، وهي طفلة، لم تتجاوز العشر سنوات، تعرف أن ما قالته عنها جارتهم، ماري أنج في مدينة ميلانو الإيطالية، حيث كانت تعيش مع والدتها، سيكون حقيقة ما ينتظر الفتاة اليانعة، التي خبرت حياتها في عالم الاغتراب منذ نعومة أظفارها.
فالجارةُ الإيطالية تنبأت بأن تالة ستكون صانعةُ أفلام، بعدما لاحظت، كما المحيطين بتلك الطفلة حينذاك، عشقها للأفلام و التمثيل، وهو ما أصبح حقيقة واقعة مع قرب وضع اللمسات الأخيرة لفيلمها الذي سيتم تصوير آخر لقطاته في العاصمة اللبنانية بيروت, في الأسابيع القليلة المقبلة، وستكون بطلته وكاتبة قصته، التي عاشته تفاصيلها شخصياَ.

تالة، التي ولدت لأم دبلوماسية مخضرمة، هي السيدة إنعام عسيران. وأبٌ، هو رجل الأعمال علي رمضان، عاشت عشرين عاما تقريبا، متنقلة في عواصم العالم بعيدة عن وطنها الأم، لأسبابٍ، لا مجال لذكرها الآن. ولطالما كانت تالة تحلم بأن تدخل عالم الإخراج من بابه الواسع. ورغم محاولة الأم ثنيها عن ذلك، ودفعها لاختيار حقل آخر. كان اختيارها دراسة التسويق والعلاقات العامة في جامعة ويستمنستر وسط العاصمة البريطانية، لندن، ما تم التفاهم بشأنه، قبل أن تعود الطامحة إلى ولوج عالم السينما لتتَعلم فن الاخراج السينمائي في جامعة لندن "يو سي أل"، ولتحقَق ما كان يجول في خاطرها وتحلم به منذ زمن.

حين التقيت تالة في مناسبة اجتماعية، قبل أكثر من 8 سنوات. كان كل ما أذكره عشقها عالم الإخراج السينمائي، وشغفها ولووجه،وإن كانت الكتابة قفزت الى مخيلتها بحكم الظروف التي عاشتها، ولم تجد وسيلة للتغلب عليها، إلا بالكتابة عنها والبوح بما يجول في خاطرها.
ولا تشعر تالة بالحرج من الحديث عن ذلك، منذ كانت في سنٍ مبكرة، عندما كانت تؤمن بالتصالح مع ذاتها. وربما الشعور نفسه أقنعها بفكرة التصالح مع والدها، الذي كانت بعيدة عنه، على مدى عقدين من الزمن.

تالة خليل تدخل عالم النجومية بفيلم عالمي يروي قصة توتَر مع والدٍ لم تسمح الظروف بلقائه بعد 20 عاماً

تالة خليل مخرجة سينمائية وكاتبة نص و ممثلة لبنانية

تالة تقول إن ولعها بمشاهدة الأفلام السينمائية، في سن مبكرة كانت تفرضه ظروف حياتها، وعمل والدتها، الذي لم يكن يترك لها الوقت المتاح لمشاهدة الأفلام السينمائية المختلفة، وربما تكرار مشاهدة بعض مما يعجبها لمرات ومَرات.
ومثل هذا الواقع، تضيف تالة، لعب دوراَ أساسيا في تفتح عينيها على ما كانت تتمناه ونجحت في شحذ موهبتها وزاد من تصميمها على دخول هذا المعترك من بابه الواسع.وتقر بأنها لم تكن تفكَر في يوم من الأيام، ولو لحظة، بأن التمثيل سيكون أحد خياراتها، لكن القدر والظروف أملت الاستجابة لما لم يكن في الحسبان.

قصة الفيلم، الذي لعبت تالة الدور الأساسي فيه، كان محوره علاقتها، بوالدها، الذي انقطعت عن رؤيته عقدين من الزمن، والتي كانت كافية ليدور في مخيلتها الكثير من الأفكار. وكانت مناسبة مرضه، في بيروت في العام 2014، وهي بعيدة عنه كل هذه السنوات. ما أشعل عزيمتها على الكتابة عن كل ما اعتراها من مشاعر وأحاسيس، قبل أن تصل إلى قناعة أنه لا بد من اللقاء، ومواجهة الواقع، ولو من باب السعي للتصالح مع حقائق عاشتها كل هذه السنوات. لكن القدر كان بالمرصاد ولم يحصل ما كانت تاله تمني النفس بحصوله. لكن ما عكسه الفيلم، والدور الذي لعبته، كان في الحقيقة، أكثر جرأة مما حصل على أرض الواقع. حين سعت للتوجه إلى بيروت، للتصالح مع ذاتها، ومع والدها، من دون أن يعكس ذلك النية للتسامح مع ما خلّفه الفراق من شؤون وشجون.

كان انتشار جائحة كورونا عالميا يفوق كل تصوَر، وسقوط الضحايا وارتفاع عدد الإصابات، أكثر من طاقة الدول العظمى، بكل إمكاناتها، للتعامل مع فيروس، أدرك العالم، متأخر جسامة خطره. لدرجة أنه لم يوفَر فيها دولة أو زعيماً، في طول العالم وعرضه. وبات التنقل من بين الدول، على درجة من الصعوبة، لم تعهدها الدول. فأغلقت المطارات، و تبعها إغلاق الحدود، الأمر الذي لم يرقَ لممثلة كان قد تم التفاهم معها للعب دور تالة في الفيلم، على تغيير رأيها في اللحظة الأخيرة. فكان أن اعتذرت عن القيام به. ولم تجد المخرجة الإيرانية الأصل تينا غارافي والتي رُشَح أحد أفلامها للفوز بجائزة بافتا البريطانية الشهيرة، سوى الطلب من تالة القيام بالدور. لأنها رأتها أفضل من تقوم به لأكثر من سبب. ليس أهم من ذلك سوى حرص كل من المخرجة وتالة والمنتجين للبدء في التصوير، في المواعيد المحددة لهذه الغاية . كل ذلك وضع تالة في موقف ليس فيه خيار غير القبول بالتمثيل في فيلم حبكت قصته بأصابعها.

ما شهده لبنان من أحداث، كان أهمها تفجير مرفأ بيروت، الذي حصد مئات الضحايا و آلاف الجرحى وخسائر مادية تقدَر بعشرات المليارات من الدولارات الأميركية، و عدم الاستقرار السياسي و الوضع الاقتصادي المتردي والغضب الشعبي العارم على ما ألت اليه الأوضاع في لبنان.كل ذلك لم يترك أمام منتجي الفيلم و المخرجة، إلا باختيار العاصمة البلغارية، صوفيا، للتصوير. حيث تملك الشركة المنتجة استوديوهات مجهزة لهذه الغاية .

منذ اللقاء الأول بين المخرجة تينا وتالة في بداية شهر شباط/فبراير 2020، وما تلاه لاحقا من لقاءات، بدأ العمل الجدي لتحويل النص المكتوب على الورق و المرسوم في مخيلة تالة، إلى حقيقة واقعة، عندما بدأ التصوير للفيلم ينفَذ بعد عام بالتمام و الكمال،أي بداية شهر شباط/فبراير العام 2021.

قد يهمك ايضاً

نجوى كرم تتحدث عن "إكسبو 2020" والظرف الراهن في لبنان

نادين لبكي توجه "رسالة حب" إلى بيروت من مهرجان فينيسيا السينمائي الـ78

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تالة خليل تدخل عالم النجومية بفيلم عالمي يروي قصة توتَر مع والدٍ لم تسمح الظروف بلقائه بعد 20 عاماً تالة خليل تدخل عالم النجومية بفيلم عالمي يروي قصة توتَر مع والدٍ لم تسمح الظروف بلقائه بعد 20 عاماً



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib