منتجو الدراما الرمضانية يتصارعون لخطف أبطال المسلسلات مبكرًا
آخر تحديث GMT 11:20:49
المغرب اليوم -

بعد أن أصبح التعاقد مع النجم أهم من البحث عن الموضوع الجذاب

منتجو الدراما الرمضانية يتصارعون لخطف أبطال المسلسلات مبكرًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منتجو الدراما الرمضانية يتصارعون لخطف أبطال المسلسلات مبكرًا

المنتج صادق الصباح تعاقد مع محمد إمام، بخاصة بعد تقديمه لمسلسل "لمعي القط"
القاهرة - فاطمة علي

بدأ الصراع على خطف النجوم من قبل المنتجين مبكرا هذا العام وتعاقد أكثر من عشرة من نجوم الصف الأول مع المنتجين أبرزهم المنتج تامر مرسي، وبعضهم تم التعاقد معه دون وجود سيناريو، وسنتعرف في هذا التحقيق هل هذا يعتبر شيئًا إيجابيًا أم سلبيًا، وهل هو بسبب المنافسة الشرسة أم استغلالًا لنجاح اعمال بعض الفنانين العام الماضي؟

وكان المنتج تامر مرسي أول من بادر بالتعاقد مع نجوم رمضان الماضي، الذين حققت أعمالهم نسبة عالية من المشاهدة بسبب اختيارهم لمواضيع قريبة من الشارع المصري وتعاقد مع أكثر من عشر نجوم أبرزهم الفنان هاني سلامة، الذي حقق مسلسله نجاحًا كبيرًا العام الماضي والفنان أمير كرارة، عمرو سعد، وغادة عبد الرازق، ويوسف الشريف، ومصطفى شعبان، وطارق لطفي، بالإضافة للتعاقد مع النجمة منى زكي وأحمد حلمي.

 وتعاقد المنتج صادق الصباح مع الفنان محمد إمام، بخاصة بعد تقديمه لمسلسل "لمعي القط" الذي عرض في رمضان الماضي، ومن جانبه يرى الناقد نادر عدلي أن اللحاق بالركب الدرامى للعام للمقبل بدأ في وقت مبكر جدا، وهو نوع من المنافسة في خطف النجوم أولا، وهذا بديل عن البحث على موضوع أو قصة جيدة وهذا خطأ يقع فية المنتجين فليس شرطًا نجاح نجم في رمضان الماضي أن يحقق نفس النجاح العام المقبل، إذا لم يتوافر الموضوع الجيد، مشيرا إلى أن من فرض هذا الأسلوب ليس المنتجين لكن أصحاب الفضائيات، حيث أصبح الأهم بالنسبة لهم النجم قبل الورق، ويبدأون في شراء الأعمال الدرامية باسم النجم وليس المضمون، مضيفا أن هذا فكر خاطىء،  لأن هناك بطولات جماعية أثبتت نجاحها، مؤكدا أنه للاسف الدراما اصبح ليس لها كبير وهناك من سيندم على خطف نجوم بعينهم دون النظر لمضمون العمل المقدم.

ويقول المؤلف عبدالرحيم كمال إن القاعدة الدرامية أصبحت تسير في أكثر من اتجاه فهناك الاتجاة المعروف باسم الهرمي والذي يبدأ من عند السيناريست والمخرج، وينتهي بالنجم أو بطل العمل، أما الشكل الأبرز والمعاكس الذي ظهر أخيرا، وهو التعاقد مع النجم أولا، وهذه الطريقة لايفضلها بعض المؤلفين لأن العمل يصمم خصيصا للنجم، البعض الآخر يرى أنه مناسبًا لتصور الشخصية وكتابتها لتناسب نجم معين، وفي النهاية هذا الأمر يعود لصناع الدراما أنفسهم، وفكرة التعاقد مع نفس فريق عمل حقق نجاحًا كبيرًا العام الماضي هو شيء إيجابي واستثمار للنجاح.

ويؤكد المؤلف حسان دهشان الذي تعاقد مع نفس فريق عمل مسلسله الذي عرض في رمضان الماضي طاقة نور ، أنها ظاهرة إيجابية أن يسعى المنتجين للتعاقد مع نجوم بعينهم مبكرا، لان هذا يكون في صالح المشاهد وهذا يجعل المؤلف يبدأ كتابة العمل مبكرا ويستطيع حبك القصة الدرامية في وقت جيد، أما التعاقد المتأخر فليس في صالح العمل الدرامي الذي يأخذ وقتًا في التحضير، واعتقد أن هذه الظاهرة تصب في صالح الجميع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجو الدراما الرمضانية يتصارعون لخطف أبطال المسلسلات مبكرًا منتجو الدراما الرمضانية يتصارعون لخطف أبطال المسلسلات مبكرًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:10 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران
المغرب اليوم - شروط المملكة المغربية لإعادة علاقاتها مع إيران

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib