موسيقار الأجيال يداعب الخواطر والقلوب بألحانه الخالدة بعد 24 عامًا من وفاته
آخر تحديث GMT 19:32:24
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

شهد حكم ثلاثة رؤساء مصريين وقلده عبد الناصر وسام "الاستحقاق"

"موسيقار الأجيال" يداعب الخواطر والقلوب بألحانه الخالدة بعد 24 عامًا من وفاته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
القاهرة ـ محمود الرفاعي

ولد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب في 13 آذار/مارس 1902 في حارة برجوان في حي باب الشعرية في القاهرة، وبدأ مشواره الفني مطربًا في فرقة فوزي الجزايرلي عام 1917، وبعد ثلاثة أعوام بدأ تعلم العزف على العود في معهد "الموسيقي العربية" على يد الموسيقار محمد القصبجي، كما انه تلقن تعلم الموشحات، وعمل مدرسًا للأناشيد في مدرسة الخازندار.

وبدأ عبد الوهاب عام 1921، جولة في سورية ولبنان، وسرعان ما تركها ليستكمل دراسة الموسيقي ويشارك في الحفلات الغنائية، وأثناء ذلك قابله مطرب الشعب سيد درويش وعرض عليه العمل معه مقابل 15 جنيهًا في الشهر بالانضمام إلى فرقته الغنائية.

والتقى عبد الوهاب، بعد وفاة درويش، بعميد الشعراء أحمد شوقي، واتخذه ولده الروحي، فكان شوقي يتدخل في تفاصيل حياة عبد الوهاب وعلمه طريقة الكلام وكيفية الأكل والشراب وأحضر له مدرسًا لتعليمه اللغة الفرنسية، لغة الطبقات الراقية، وبدأ نجم عبد الوهاب يبزغ حيث قدمه شوقي في جميع الحفلات التي كان يذهب إليها، كما قدمه إلى رجال الصحافة مثل: طه حسين وعباس محمود العقاد والمازنس، وأيضًا رجال السياسة مثل: أحمد ماهر باشا وسعد زغلول ومحمود فهمي النقراشي، ولحن له عددًا من القصائد مثل: دمشق، النيل نجاشى، مضناك جفاه مرقده.

وبدأت علاقة الراحل عبد الوهاب بالسيدة ام كلثوم في العام 1925، حينما اجتمعا سويًا في منزل أحد أغنياء مصر محمود خيرت، ثم ازدادت العلاقة وقدما سويًا 10 أغنيات: انت عمري وعلي باب مصر وإنت الحب وأمل حياتي وفكروني وهذه ليلتي وعندي الآن بندقية ودارت الأيام وأغدا ألقاك وليلة حب الذي أطلق عليه عام 1973 لقاء "السحاب".

أما عن أبرز أعماله الثانية، فلحن الموسيقار "ست الحبايب" لفايزة أحمد والنشيد التاريخي للوطن العربي "الوطن الأكبر" الذي تغنى به عبد الحليم ووردة وشادية وفايزة أحمد، وأيضًا قدم "لا تكذبي" لنجاة الصغيرة و"بحبك" لشادية و"سهار بعد سهار" لفيروز و"عندك بحرية يا ريس" لوديع الصافي، ولعبد الحليم أغنيات: أهواك وفاتت جنبنا ونبتدي منين الحكاية.

أما بانسبة على مشواره في السينما، فلم يكن طويلًا حيث اكتفى بتقديم أفلام: الوردة البيضاء، دموع الحب، يحيا الحب، يوم سعيد، ممنوع الحب، رصاصة في القلب، لست ملاكًا وأخيرًا غزل البنات.

ونال موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب خلال مشواره الغنائي الطويل الممتد لعشرات الأعوام، عددًا من الجوائز والأوسمة، فحصل على الجائزة "التقديرية" في الفنون عام 1971، وعلي "الدكتوراه الفخرية" من أكاديمية "الفنون" عام 1975، ووسام "الاستحقاق" من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وعلى وسام "الاستقلال" عام 1970، و"الميدالية الذهبية للرواد الأوائل في السينما المصرية"، و"الأسطوانة البلاتينية" في الثاني من شباط/فبراير 1978، وفي 1983.

وعربيًا، حصل موسيقار الأجيال على وسام "الاستحقاق السوري" عام 1974، و"القلادة الأولى" من الأردن، و"قلادة الكوكب الأردنية" عام 1970، و"الوشاح الأول" من الرئيس بورقيبة، والوسام "الأكبر العماني" 1984، ووسام "الكفاءة المغربي"، ووسام "الاستقلال الليبي"، ووسام "الأرز اللبناني" من مرتبة "كوماندوز".

أما دوليًا فحصل على دبلوم وميدالية ذهبية من معرض "تولوز" الفني في فرنسا عام 1962، ولقب "فنان عالمي" من جمعية "المؤلفين والملحنين" في باريس 1983، والميدالية الذهبية من مهرجان "موسكو".

وتوفى عبد الوهاب في مساء الرابع من آيار/مايو عام 1991، على إثر جلطة كبرى وجسيمة في المخ نتيجة سقوطه الحاد على أرضية منزله بعد انزلاقه المفاجئ عن سجاد الأرضية، وشيعت جنازته في الخامس من آيار/مايو بشكلٍ عسكري بناءً على قرار الرئيس السابق محمد حسني مبارك. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسيقار الأجيال يداعب الخواطر والقلوب بألحانه الخالدة بعد 24 عامًا من وفاته موسيقار الأجيال يداعب الخواطر والقلوب بألحانه الخالدة بعد 24 عامًا من وفاته



GMT 20:02 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة نجوم الكوميديا في موسم دراما رمضان 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib