الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
كشفت الفنانة المغربية ليلى الحديوي، لـ"المغرب اليوم"، أنها كانت مبهورة منذ صغر سنها بعالم السينما، وكانت تتطلع إلى أن تصبح ممثلة، حيث شاركت في مجموعة من المسرحيات، التي كانت تقام ضمن الأنشطة المدرسية، موضحة "كنت ألقى استحسانًا من طرف الأسرة والأساتذة، وبعد أنّ كبرت أتيحت لي الفرصة للتعاون مع المخرج المغربي نورالدين الخماري في السلسلة التلفزيونية القضية 6، ولم أتردد في خوض التجربة".
وأشارت الحديوي، في حوارها، إلى أن تجربتها الأولى في مجال التمثيل لاقت استحسان العديد من المخرجين، وفتحت لها أبواب السينما، إذ توالت بعد ذلك العروض، التي قبلت بعضها، وقدمت عبرها أعمالاً لاقت إعجاب الجمهور، موضحة أنها تتمنى أن تحافظ على مكانتها في قلوب المشاهدين وأن تقدم ما يرضيهم دائمًا.
وفي موضوع متصل، أكدت أنها تحرص على مزاولة مهنتها بكل احترافية سواء تعلق الأمر بالتمثيل أو عرض الأزياء، وتابعت "ألتزم بالوقت، وأبذل ما أوتيت من جهد وقوة، لنجاح العمل الذي أقدمه".
ولفتت إلى أنها تحاول أن تخطو بثبات في الميدان الفني، وأن تختار الأعمال التي تطل من خلالها على الجمهور، حيث سبق أن شاركت في "مي تاجة" مع المخرج عبد الحي العراقي، مضيفةً "كان لي الشرف أيضا بالمشاركة في سلسلة "ساعة في الجحيم"، وجسدت دور البطولة في الفيلم السينمائي "وليدات كازا"، للمخرج عبد الكريم الدرقاوي، كما صورت سلسلة جديدة بعنوان "كازا ريدر"، تضم مجموعة كبيرة من الممثلين المعروفين".
وأوضحت أنّ لكل مجال رونقه وطعمه الخاص، حيث أنها لا تستطيع اختيار مجال دون آخر، مؤكدةً أنّ "لكل خصوصيته بالنسبة لي، ففي السينما أسعى لحفظ الدور، وأدائه بإتقان، وإتباع تعليمات المخرج، وفي التنشيط التلفزيوني، أبحث دائمًا عن الجديد وأحضر فقرتي بحب، أما عرض الأزياء، فأزاوله بحب، ليس فقط من أجل الكسب المادي".
واعتبرت أنّ كل من الأزياء، التمثيل والتنشيط، موهبة وفن لا يتجزأ، حيث تضع المجالات الثلاثة في الكفة نفسها، لكسب حب الجمهور، إلى جانب تحقيق النجاح في المجال الذي تعشقه منذ الصغر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر