النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة
آخر تحديث GMT 22:54:36
المغرب اليوم -

"المغرب اليوم" يفتش عن أسباب اختفاء السياسة والدين من دراما رمضان

النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة

الدراما هذا العام وللمرة الأولى تخلو من السياسة والدين
القاهرة - فاطمة علي

فوجئ الجميع بأن الدراما هذا العام وللمرة الأولى تخلو من السياسة والدين في مضمونها، رغم توقع البعض أن تكون معظم مسلسلات رمضان هذا العام تتناول فى موضوعاتها السيسة والدين، خاصة ما شهدته من أحداث خلال الفترة الماضية، مع محاولة من جانب بعض الكتاب التلميح في بعض الأعمال عن بعض السياسة في العمل كخط درامي، ليتسق مع خطوط أخرى وليس كخط درامي أساسي في العمل، وحاول "العرب اليوم" أن يعرف الأسباب الرئيسية لاختفاء هذه الأعمال في التحقيق الآتي:
وفي البداية، أكّدت الناقدة ماجدة خير الله أن اختفاء الاعمال الدرامية السياسية في دراما رمضان هذا العام يرجع الى عدم وضوح المشهد السياسي حتى الان، سواء كان متعلقًا الامر بالثورة او بـ "الاخوان المسلمين او بالرئيس المخلوع مبارك او حتى الاحداث التي شهدها الشارع المصري خلال الفترة الماضية، مما جعل غالب المنتجين يبتعدون عن إنتاج أعمال سياسية هذا العام، لانه ما زال هناك حقائق كثير غائبة، ولفتت خير الله الى أن هناك أعمال سيكون فيها لمحات سياسة مثل مسلسل "صديق العمر"، الذي اعتبرت أن فيه إسقاط ًاعلى الحاضر من خلال علاقة الرئيس بالشعب والرؤساء، وتطرقت الى
اختفاء الاعمال الدينية، والتي ترجع الى االبحث عن مادة جيدة تصلح لأن تقدم للجمهور خاصة في ظل وجود أعمال درامية تعتمد على ظاهرة البلطجة والمخدرات، ورغم الظروف التى يمر بها الانتاج الا انني أطالب المسؤولين بإنتاج أعمال دينية لان المجتمع في حاجة اليها خاصة في تلك الفترة.
من جانبه، أكد الناقد عصام زكريا أن المنتجين أصبحو يلعبون في المضمون من خلال أنتاج أعمال جاذبة للاعلانات، لان هدفهم هو العائد المادي في المقام الاول من دون النظر إلى قيمة العمل المقدم، لذلك فالاتجاة الغالب هو تقديم أعمال تعتمد على ظواهر البلطجة والحارة الشعبية، فهذه النوعية من الاعمال تحقق نسبًا عالية من المشاهدة، وبالتالي فهي جاذبة للاعلانات، أما الابتعاد عن الاعمال السياسية يرجع الى اختلاف الآراء السياسية، والتي من الممكن لو قدمت ستُسبب حالة من التخبط والخسارة لدى صناع العمل، ولفت الى أن انتاج أعمال دينية خلال هذه الفترة غير مربح للمنتج.
أما الناقدة خيرية البشلاوي فأعلنت أن "الجمهور مل من التحدث في السياسة، وبالتالي فلن يتابع أي عمل سياسي، وهذا يرجع الى الاحداث السياسية التي حدثت خلال الفترة الماضية ومزاج المشاهد لا يسمح بتقديم أعمال سياسية، لذلك ففضل المنتجين وصناع العمل الدرامي اللعب في المضمون، وتقديم أعمال درامية وترفيهية، لأنها ستكون جاذبة للجمهور.
ولفَتَت البشلاوي الى أن تقديم أي عمل ديني خلال هذه الفترة لن يجذب الجمهور، بسبب ما سببته جماعة "الاخوان المسلمين" من تشوية للصورة الحقيقية لمفهوم الدين.
من ناحية أخرى، أوضحالناقد طارق الشناوى أن تقديم أعمال سياسية هذه الفترة لن يتقبلها الجمهور لان الاحداث السياسية التي شهدتها مصر لا تزال مضطربة، مما دفع صناع الدراما للابتعاد عن تقديم هذه النوعية من الاعمال، والاتجاه الغالب سيكون للاعمال الاجتماعية والترفيهية فقط، أما في ما يتعلق بالابتعاد عن تقديم الاعمال الدينية فأرجع السبب الى أن مسلسل مثل "الفاروق عمر" نجح نجاحًا كبيرًا لذلك، فالمشاهد لن يتقبل أي عمل دينى يقل عن عمل مثل "عمر".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة النقاد يؤكّدون أن المنتجين فضَّلوا اللعب في المضمون وتجنّب الأعمال السياسيّة



GMT 20:02 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة نجوم الكوميديا في موسم دراما رمضان 2025

GMT 23:43 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

4 نجمات خارج المنافسة في رمضان 2025 أبرزهم نيللي كريم ويسرا

GMT 23:01 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مسلسل يوثق مسيرة محمد عبده وتوهجه الفني عبر العقود

GMT 22:54 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

كريم عبد العزيز ومحمد رمضان أبرز الغائبين عن درما رمضان 2025

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 23:12 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ليفربول يفشل فى إقناع محمد صلاح وأرنولد وفان دايك بالتجديد

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تقاريرتكشف بشكتاش يدرس تجديد استعارة النني

GMT 06:21 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد خميس يكشف المستور ويتحدث عن أسباب زواجه الثاني

GMT 01:32 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

اكتشف صفات مواليد الدلو قبل الارتباط بهم

GMT 01:46 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

هناء الرملي تشرح مخاطر التحرش الجنسي عبر "الانترنت"

GMT 16:43 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال يضرب جزر جنوب المحيط الهادئ

GMT 06:08 2022 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفكار للحصول على ماكياج مثالي لحفل الكريسماس

GMT 14:11 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

أداء أسبوعي على وقع الأخضر ببورصة البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib