ليس كما يعتقد الكثيرون أن تصريحات بعض الفنانين المثيرة في وسائل الإعلام بمختلف أشكالها، سواء أثناء استضافتهم بصفتهم نجوم وفنانين يتهافت الجمهور على مشاهدتهم، أو كإعلاميين بعد جلوس البعض منهم على مقاعد المذيعين وليد هذه الأيام .
فما حدث من انتصار وهيدى كرم وشيماء في برنامج "نفسنة" في إحدى القنوات لم يكن سوى حلقة بسيطة في مسلسل قديم، فلطالما اطل علينا الكثير من الفنانين قبلهم بتصريحات واعترافات سواء عن سهو أو قصد بما هو أصعب بكثير مما جاء على ألسنتهن حول أفلام البورنو، ولسنا في صدد تكرار ما جاء على ألسنتهن وأثار الكثير من ردود الأفعال في الشارع المصري بل والعربي.
وتوالت بعد هذا التصريحات الشاذة والمثيرة من قبل عدد كبير من الفنانات، ففوجئنا بالمطربة التونسية نجلا التي تم ترحيلها من مصر بعد عرض كليب الحصان الشهير وقالت بالنص "لقد أثرت الحصان جنسيا"، ولا نعرف حتى الآن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ترحيلها رغم مرور أكثر من ثمانية أعوام على صدور القرار.
وأعقب هذا ظهور فضيحة المطربة نانا بعد طلاقها النار على عشيقها فقالت في الوثائق الرسمية "لقد خرجت في الساعة 11 للمربع الليلي وكان عشيقي خليل ينتظرني الساعة 7 صباحا أثناء عودتي للجميزة حيث أقيم، وكنا أنا وهو مخمورين ودار بيننا نقاش حاد وحاول سحب المسدس من تابلوه السيارة كي لا أقدم على أي تصرف طائش، وبالغلط انطلقت الرصاصة من المسدس وأصابت قدمه".
وبنفس المنطق أدلت علا غانم بالكثير من التصريحات الشاذة والغريبة خلال مشوارها الفني، من بينها تصريح غريب قالت إنها لا تهتم بكلام الناس عنها، ويسعدها كثيرا القول الذي قيل عنها بأن عينيها قليلة الأدب، واعتراف آخر بعد وصف الإعلامي مفيد فوزي لها بالغانية في احد لقاءاته معها، بأنها عرفت الكثير من الرجال قبل الزواج، حيث قالت وبالنص "أنا لست ملاكا وعرفت رجالًا كثيرين قبل الزواج".
ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لغادة عبد الرازق التي اعترفت أن الإغراء هو الذي قدمها للناس، وان تجسيدها لشخصية المرأة اللعوب التي تبحث عن شاب يطفئ نار جسدها ويرضي أنوثتها في فيلم "البطل" مع الراحل احمد زكي هو الذي لفت الأنظار نحوها .
وأعقب كل هذا قيام نجوى كرم برفع قضية ضد ملحم تطالبه فيها برد مبلغ مادي كان حصل عليه منها أثناء وجودهما في أميركا وأرادا استثمار أموالهما هناك بشراء عقارات، ولم يكن مع بركات مبلغ كافي، فقامت بإعطائه مبلغ 400 ألف دولار وفوجئت به كما تقول يتباطأ أو يتناسى، ثم أنكر تماما حصوله منها على أي أموال، فما كان منها إلا اللجوء للقضاء اللبناني، وهنا خرج هو عن صمته ليفجر مفاجأة في إحدى مقابلاته الإعلامية وتحدث عن قصة الحب التي كانت بينهما، وراح يفتح صندوق ذكرياته معها، وقال بوضوح أن المال لا يهمها، في إشارة واضحة إلى أنها سعت بالقضية للانتقام منه بعد هجره لها، وراح كارهو نجوى كرم على صفحات التواصل الاجتماعي يؤكدون أنها وقعت بالفعل في الخطأ معه.
لتذكرنا نجوى بهذه القصة، بقصة الفنانة المخضرمة فيفي عبده حينما رفعت دعوى قضائية ضد المطرب مدحت صالح بعد زواجه من شيرين سيف النصر، وطالبته فيها بمبلغ مليون جنيه استدانهما منها، وقالت في تصريحاتها الجريئة والشاذة أنها لن تتركه، وعليه إذا أراد إنهاء الموضوع الانفصال عن زوجته ومن ثم العودة لها، وأصبحت القصة على كل لسان، وبالفعل انفصل صالح عن شيرين بعد أسابيع قلائل من الزواج، وقالت شيرين وقتها إن فيفي عبده حولت حياتها لجحيم لا يطاق بسبب هذه الزيجة، وبالفعل لم نعد نسمع شيء عن القضية التي رفعتها بعد انفصاله عن شيرين.
وقبل ثلاثة أعوام من الآن عادت إليسا لتطل علينا بتصريح أكثر إثارة، حيث قامت بكتابة كلمات في منتهى الجرأة على صفحتها الرسمية في "تويتر" باللغة الانجليزية، وبعد ترجمتنا لها فوجئنا بأن الكلمات تقول "لقد قضيت وقتا ممتعا مع اعز أصدقائي كفوري، ونشرت مع التغريدة صورة لهما وهما في وضع حميمي لا يمكن أن يكون سوى بين عشيقين أو زوجين، لتنطلق عبارات الاستهجان مما قالته لكون هذا الكلام لا ينطبق مع عاداتنا وتقاليدنا العربية".
وفي العام الماضي 2014، تم كشف النقاب عن أربعة حوادث مثيرة داخل الوسط الفني جميعها تتعلق بحمل فنانات لم نكن نعرف أصلا أنهن متزوجات، مثل الفنانة زينة التي أثارت العديد من علامات الاستفهام بعد وصولها لمطار القاهرة قادمة من نيويورك، وبصحبتها توأم أنجبته في الولايات المتحدة الأميركية، أطلقت عليهما اسمي زين الدين وعز الدين، وأثارت بهما الكثير من التساؤلات في المطار وبعد انتشار الخبر راحت تؤكد أنها أنجبتهما من الممثل احمد عز، وراحت تطالبه بالاعتراف بهما، ورفض عز الاعتراف وتصاعد الأمر بسرعة رهيبة لقضايا واتهامات متبادلة بينهما لا تزال أصداؤها مستمرة حتى الآن .
وتزامن ما قالته زينة وقتها مع حالة الفنانة اللبنانية قمر التي فاجأتنا أيضا بأنها حامل، وظلت تخفي اسم الرجل الذي حملت منه حتى فجرت مفاجأة بقولها إن والد الطفل الذي كانت تحمله في أحشائها وقتها هو الفنان مصطفى شعبان، حيث عاشرته وباعترافها جنسيا وبدون زواج، وراحت تطالبه وبنفس الشكل بالاعتراف بأمر الزواج، وبالطبع نفى شعبان تماما مثله في هذا مثل احمد عز، بل ومثل رجل الأعمال المختفي جمال مروان "صاحب قنوات ميلودى" الذي تطرقت قمر لاسمه قبل بضعة أعوام في واقعة مشابهة، حينما حملت في ابنها الأول جيمي، وأكدت أنها حملت فيه منه، وفوجئنا جميعا بعد أن أصبح الموضوع حديث الجميع بقيامها بكتابة الطفل باسم شخص آخر، وقيل إن رجل الأعمال عقد صفقة كبيرة معها حيث أعطاها مبلغًا كبيرًا مقابل أن تتنازل عن الدعاوى وتفعل هذا.
لتعود قمر وللمرة الثانية بعد ظهور علامات الحمل عليها، وظلت مصرة لفترة طويلة على إخفاء اسم الشخص الذي حملت منه، وحينما ترددت أقاويل بأن زوجها هو اللبناني بسام زلزلي، قالت إن هذا غير صحيح وفجرت اسم مصطفى شعبان وسرعان ما هدأ الموضوع ولم نعد نعرف عنه ثمة شيء.
ولا يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للبنانية رزان مغربي التي انتشرت أقاويل كثيرة بعد ظهورها وعلامات الحمل واضحة عليها أيضا في نفس التوقيت، فقيل إنها حامل دون زواج لتجد نفسها مضطرة للخروج عن صمتها بعدما أصبحت الفضيحة على كل الألسنة، حيث فاجأتنا بقولها إنها متزوجة من شخص يدعى ناجي، والجديد بالنسبة لها أن ناجي لم ينف كما فعل عز وشعبان، وتم بالفعل كتابة اسم الطفل باسمه بهدوء ودون أي زوابع.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر