مراكش - ثورية أيشرم
كشف المركز السينمائي المغربي أن الإنتاجات السينمائية الأميركية هيمنت بشكل كبير على القاعات السينمائية المغربية خلال موسم 2015، ما يشكل مصدر خطر وقلق على الإنتاجات السينمائية المغربية، من خلال نصف دخل الشبابيك السينمائية.
وأكد المصدر ذاته، من خلال تقرير بيانات لوسائل الإعلام المغربية، أن الإنتاجات الأميركية سيطرت على المداخل الرئيسية للقاعات السينمائية في المدن المغربية، حيث سجلت نسبة وصلت إلى 50 في المائة، ورغم تقدم الأفلام المغربية وتحقيق نقلة نوعية في مجال السينما، إلا أن ذلك غير كاف بالمقارنة مع الكم الهائل من الإنتاجات السينمائية الأميركية، حيث وصلت فقط إلى 40 في المائة من المداخيل.
وأضاف التقرير الصادر عن المركز السينمائي المغربي أن مداخيل الأفلام الفرنسية سجلت ما يصل إلى 8 في المائة، وسجلت الإنتاجات السينمائية المصرية نسبة بلغت 2 في المائة والتي بدأت تعرض بطريقة ملفتة في مختلف القاعات السينمائية المغربية.
وأوضح التقرير أن الحصيلة السينمائية المتعلقة بموسم 2015 من مداخيل القاعات السينمائية المغربية عرفت نوعا من التراجع بالمقارنة مع السنوات الماضية، حيث وصلت إلى 12 في المائة، وأكد المركز السينمائي المغربي أن مجموعة المداخيل المحصل عليها من القاعات السينمائية في مختلف المدن المغربية يرجع إلى إقفال الكثير من القاعات، إضافة إلى انتشار ظاهرة القرصنة التي ساهمت بشكل كبير في تراجع نسبة المداخيل من دون نسيان تراجع عدد الإنتاجات السينمائية المغربية المتوجة في مختلف التظاهرات السينمائية من مهرجانات دولية مقارنة مع موسم 2013 التي عرفت نوعا من التقدم في مجال السينما المغربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر