مراكش - ثورية أيشرم
مرت تسعة أيام من الاحتفالات بالفن السابع في مدينة مراكش بعد إسدال الستار على فعاليات المهرجان الدولي للفيلم في دورته الخامسة عشرة والتي عاشت على إيقاعاتها المدينة الحمراء ابتداء من 4 كانون الأول / ديسمبر الجاري 2015 والتي انتهت مساء السبت 12 منه في جو احتفالي مميز حضره نخبة كبيرة من الممثلين والفنانين والمشاهير من المغرب وخارجه.
كما تميز الحفل الذي تمت خلاله توزيع الجوائز على الفائزين بحضور مجموعة من المشاهير الذين تغيبوا عن حفل الافتتاح ليكونوا حاضرين في هذا الحفل الختامي الكبير الذي خلق الحدث لأول في تاريخ المهرجان حيث أعلنت لجنة المهرجان التي تتكون من أعضاء متميزين وبارزين في تاريخ السينما العالمية الذين يترأسهم المخرج العالمي الكبير فرانسيس فورد كوبولا في لحظة مفاجئة عن تتويج جميع الأفلام المشاركة في المهرجان بجائزة لجنة التحكيم التي منحت لجميع الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، بالإضافة إلى تتويج الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى المتمثلة في النجمة الذهبية التي حصل عليها الفيلم اللبناني "كثير كبير" لمخرجه الشاب ميرجان بوشعيا.
كما تميّز حفل الختام بتتويج أحسن ممثلة وأحسن ممثل وأفضل مخرج، إضافة إلى تتويج الفيلم الفائز في مسابقة سينما المدارس التي حصل عليها فيلم " الفتاة المجهولة " لمخرجه المغربي الشاب رضا الجاي، كما أن الحفل عرف حضور نخبة كبيرة من الشخصيات البارزة في المجتمع، والذين شاركوا في الحفل الذي أسدل الستار على هذه التظاهرة الكبيرة التي جعلت من المدينة الحمراء وكل أرجائها قبلة للزوار من مختلف أنحاء المغرب وخارجه لحضور فعاليات الدورة الخامة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم والتي تعتبر من أروع الدورات التي حققت نجاحًا كبيرًا كما أنها تميزت بالاختلاف وخلق الحدث من خلال مجموعة من الأنشطة المبرمجة التي خصصتها إدارة المهرجان لإمتاع جمهوره ومنحه الفرصة للتعرف على مختلف الثقافات والانفتاح عليها.
وفي حفل ختام راق حضره نجوم ومشاهير عالميون وتغطية إعلامية كبيرة وضخمة من مختلف أنحاء العالم ودعت المدينة الحمراء فعاليات المهرجان الدولي للفيلم التي حولت مراكش إلى عاصمة للعروض السينمائية المميزة والناجحة التي تميزت بالتنوع الجغرافي والاختلاف في المواضيع والأفكار المتنوعة والمعالجة في الأفلام التي عرضت للجمهور وفي المسابقة الخاصة بالمهرجان، في أجواء احتفالية يختم المخرج العالمي ورئيس لجنة التحكيم فرنسيس فورد كوبولا هذه الدورة المميزة من المهرجان مودعًا الجمهور المغربي بكلمات حب وتقدير معبرًا عن عشقه للمغرب والشعب المغربي الذي يعد من أكثر الشعوب التي ترحب بمختلف الثقافات وعاشقًا للفن السابع ومختلف الفنون العالمية وشاكرًا للعاهل المغربي الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد، لتكون بذلك دورة 2015 من الدورات الفريدة من نوعها في تاريخ المهرجان الدولي للفيلم في مراكش.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر