منطقة اليورو تدخل المنعطف الأخطر منذ إطلاق العملة الواحدة قبل 16 عامًا
آخر تحديث GMT 23:09:37
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

محاولات لتحصين المنطقة من تداعيات أزمة ديون اليونان السيادية

منطقة اليورو تدخل المنعطف الأخطر منذ إطلاق العملة الواحدة قبل 16 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منطقة اليورو تدخل المنعطف الأخطر منذ إطلاق العملة الواحدة قبل 16 عامًا

اجتماع وزراء المال في منطقة اليورو مع كريستن لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي
واشنطن - رولا عيسى

دخلت منطقة اليورو أخطر منعطف منذ إطلاق العملة الواحدة قبل 16 عامًا، وبلغت عتبة التفكك مع تزايد احتمالات إعلان إفلاس اليونان خصوصًا إذا ساير اليونانيون موقف الحكومة اليسارية بالتصويت نهاية هذا الأسبوع، ضد خطة الإصلاحات والقروض التي يقترحها الأطراف الدائنون ، واتجهت الأنظار غداة فشل اجتماع وزراء المال لدول منطقة اليورو مساء السبت في بروكسيل، ومصادقة البرلمان اليوناني على قرار الاستفتاء فجر أمس الأحد، صوب البنك المركزي الأوروبي الذي عقد اجتماعًا طارئا بحث خلاله محافظو البنوك المركزية في منطقة اليورو الإجراءات التي ستُنفّذ إزاء البنوك اليونانية في الساعات المتبقية قبل انتهاء أجل برنامج دعم اليونان منتصف ليل الثلاثاء.

وضخ البنك المركزي حتى الآن أكثر من 90 مليار يورو في النظام المصرفي اليوناني، وإذا أوقف تزويده بالسيولة فيمكن إعلان إفلاس بعض المصارف قريباً. وستطاول عواقب الإفلاس المصارف الأوروبية التي تتعاون معها، واصطف اليونانيون في اليومين الماضيين أمام نقاط السحب الآلي للتزود بما يتوافر من مدخراتهم، خوفا، من احتمال إجراءات طارئة لتقييد السحب أو أن تقفل البنوك أبوابها صباح اليوم، للحول دون هروب رؤوس الأموال إلى الخارج.

وبحث وزراء المال في دول منطقة اليورو الـ 18 في غياب اليونان مساء أول أمس السبت، في تفعيل آليات تحصين منطقة اليورو من تداعيات أزمة ديون اليونان السيادية، وفشل مفاوضات شروط تمديد المساعدات، ورفضت المجموعة طلب اليونان تمديد برنامج المساعدات شهرًا، كي تتمكن خلاله من تنظيم الاستفتاء والعودة إلى طاولة المفاوضات، ورأي وزير المال الفرنسي ميشال سابان أنه "لا يمكن تمديد البرنامج في وقت تعلن الحكومة اليونانية رفضها التفاوض حول شروط تمديده، وتعرضها للاستفتاء وهي ترفضها كحكومة" ، وأكد الوزراء العزم على "استخدام كل الآليات المتوافرة لضمان وحدة منطقة اليورو واستقرارها، وهي تكمل الإجراءات التي قد يتخذها البنك المركزي الأوروبي"، وشددوا في البيان في اتجاه أوساط المال على "التزام اتخاذ كل الإجراءات لتعزيز الاتحاد الاقتصادي والنقدي"، وترك الوزراء الباب مفتوحا لاستئناف الاجتماعات، لـ"اتخاذ القرارات المناسبة عند الضرورة لحماية مصالح اليونان بصفتها عضواً في اليورو".

وتسارعت الأزمة منذ مفاجأة رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس في الدعوة إلى استفتاء على خطة الإصلاحات والمساعدات التي يعرضها الأطراف الدائنون، وأمام انسداد أفق المفاوضات، اتهم تسيبراس بإخضاع بلاده للابتزاز، وهو ما رفضه المسؤولون في الاتحاد.

ورأى وزير المال الهولندي رئيس مجلس منطقة اليورو يروين ديسلبلوم أن الجانب اليوناني "كان قرر الانسحاب من المفاوضات مساء الجمعة"، وأوضح "كنّا نتفاوض حول الاقتراحات الأخيرة التي قدمتها اليونان مساء الجمعة، وفي الأثناء دعي ممثلو اليونان إلى خارج القاعة حيث طلب منهم مغادرة الاجتماع"، وضاف أن "المؤسسات الدائنة أبدت أقصى قدر من المرونة، لكن السلطات اليونانية رفضت الاقتراحات وقررت التوجه إلى البرلمان"، وأكد أن "المسار التفاوضي لم ينته من وجهة نظر المؤسسات، كما أن الاقتراحات غير نهائية ولم يصدر في شأنها أي قرار".

واعتبر رئيس مجموعة اليورو أن "الحكومة اليونانية كسرت المسار ورفضت الاقتراحات وهي الآن تعرضها بطريقة غير نزيهة، لاستفتاء الشعب عليها".

ونتيجة الموقف الطارئ أعلنت مجموعة اليورو "انتهاء برنامج المساعدات منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء"، ويتوقع أن يتركز الاستفتاء حول القروض العاجلة التي تحتاج إليها اليونان وتبلغ 7.2 بليون يورو، في مقابل حزمة الإصلاحات الهيكلية التي تطالب بها المؤسسات الدائنة الثلاث (المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي). 

ويجب على اليونان تسديد 1.6 مليار يورو مستحقات صندوق النقد الدولي فجر الأربعاء، وفي حال أخفقت فقد يُعلن إفلاسها، وربما تعول من جهة أخرى على مليارين يتوفران لدى البنك المركزي، وهما قيمة فائدة السندات اليونانية لتسديد المستحقات العاجلة فجر الأربعاء.

وأبقى رئيس مجموعة اليورو الباب مفتوحاً لاستئناف المفاوضات، وذكر "كاد الوضع يكون أيسر لو نصحت الحكومة اليونانية بالتصويت نعم للخطة المقترحة"، وأشار سابان إلى أن المفاوضات "مفتوحة وأحرزت تقدما كبيرا، وركز البحث عن حل شامل مستدام"، وتركزت حول "مساعدة اليونان على تجاوز الفترة الصعبة في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة".

وشدد سابان على "استعداد فرنسا استئناف الحوار في أي وقت على أساس الرغبة في التوصل إلى اتفاق شامل"، وأكد أهمية بقاء اليونان ضمن منطقة اليورو، وأوضح أن "ما حدث لا يعني قطعاً خروج اليونان من العملة الواحدة"، لافتاً إلى أن المعاهدة الأوروبية "تخلو من أي بند يتعلق بخروج دولة عضو من العملة الواحدة".

وأشارت وكالة "فرانس برس" إلى استطلاعين نشرت نتائجهما الصحف أمسلأحد ، أظهرا تأييد غالبية واسعة من الناخبين اليونانيين عقد اتفاق مع الدائنين.

وفي المواقف من تداعيات احتمال خروج اليونان، أكد وزير المال الألماني فولفغانغ شويبله الأحد، أن منطقة اليورو "ستفعل كل ما يلزم لمنع أي خطر محتمل بانتشار عدوى" الأزمة اليونانية، معتبراً أن اليونان "لا تزال عضوا في منطقة اليورو".

وأعلن رئيس حزب "بوديموس" (يسار متشدد) الإسباني بابلو ايغليساس، أن بعض الدول الأوروبية وصندوق النقد الدولي "تريد خنق اليونان وتلقين درس" لليسار الإسباني لتفادي قيام سياسة اقتصادية أخرى غير المتبعة حاليا في أوروبا.

وحذّر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، من أخطار حقيقية بخروج اليونان من منطقة اليورو في حال رُفض الاتفاق من خلال الاستفتاء، داعيًا الحكومة اليونانية إلى "العودة إلى طاولة المفاوضات"، وبيّن أنن المفاوضات "لم تنته".

وأوضح فالس أن قرار رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس بالدعوة إلى استفتاء، هو "خيار الحكومة اليونانية التي لا تريد التعرض للانتقادات"، وأشار خلال استضافته في برنامج سياسي على إذاعة "أوروبا 1"  وشبكة "إي – تيلي" وصحيفة "لوموند"، إلى أن "البنك المركزي الأوروبي مستقل لكن لا أعتقد بوسعه قطع الإمدادات عن اليونان".

وشدّد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، على "ضرورة بقاء اليونان جزءًا من العملة الأوروبية الموحدة"، وأعلن أنه "على اتصال بزعماء الحكومة لمنع خروج أثينا من الاتحاد النقدي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة اليورو تدخل المنعطف الأخطر منذ إطلاق العملة الواحدة قبل 16 عامًا منطقة اليورو تدخل المنعطف الأخطر منذ إطلاق العملة الواحدة قبل 16 عامًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib