عمدة سلا يؤكد ارتفاع الميزانية بنسبة 38% بسبب تطوير مستوى تحصيل الضرائب

أكد عمدة مدينة سلا نور الدين الأزرق أن ميزانية المجلس الجماعي لسلا سجلت ارتفاعًا من 371 مليون و 608 آلاف و 981 درهم العام 2009 إلى 511 مليون و642 و313 درهم الآن أي بنسبة زيادة تصل إلى 38%.وأوضح الأزرق أن هذا الارتفاع يرجع بالأساس إلى التطبيق الجيد للسياسة  الناجحة على مستوى تحصيل الضرائب وتوسيع الوعاء الضريبي.

وأضاف في معرض تطرقه إلى المشاريع التي انخرط فيها المجلس، أن المشاريع المتعلقة بالبنيات التحتية وتجهيزات القرب خصص لها غلاف مالي يصل إلى 608 مليون و835 ألف و112 درهم موزعة على تهيئة جل المحاور الكبرى والملتقيات الرئيسية بالمدينة وعلى الأحياء الناقصة التجهيز.

وأضاف أنه تم تخصيص 75 مليون و515 و842 درهم للبنيات الإدارية و49 مليون و315 آلاف و470 درهم للتجهيزات السوسيو ثقافية و48 مليون و300 الف و234 درهم للمرافق الرياضية فضلاً عن 36 مليون و626 ألف و101 للتجهيزات السوسيو- اقتصادية.

كما تطرق إلى المشاريع التي ينخرط فيها المجلس على مستوى بناء وإصلاح وإعادة هيكلة الأسواق النموذجية وإعادة إيواء الباعة المتجولين وتعزيز الإنارة العمومية، فضلاً عن المشاريع المتعلقة بالمجال البيئي؛ حيث تم تحديد سلا مدينة خضراء في أفق 2020 كهدف استراتيجي للمجلس.

وذكر بأن الاستراتيجية المعتمدة ترتكز على إعادة تهييء المناطق الخضراء الموجودة وإحداث فضاءات جديدة تتوافر على التجهيزات وألعاب الأطفال وملاعب الرياضة والأكشاك وكذا تهيئة الغابات المحيطة بالمجال الحضري.
وبعد أن ذكر بأن المشاريع المنجزة خلال الفترة الحالية في المجال البيئي كلفت 39.5 مليون درهم استعرض حصيلة المجلس في المجال الثقافي؛ حيث أكد أن المدينة تعرف ديناميكية ثقافية مشهودة من خلال أكثر من 30 مهرجانًا في العام، وأنه تم إحداث مؤسسة سلا للثقافة والفنون التي تعمل على دعم واحتضان التظاهرات الثقافية والفنية الكبرى بالمدينة.

وبشأن المشاريع المستقبلية، أبرز الأزرق أن المجلس يعتزم العمل على مشاريع مهمة تتعلق بالتعمير والتنمية المجالية وذلك من خلال التحكم في التطور الحضري للمدينة ودعم التنمية الحضرية عن طريق إنجاز مشاريع وتجهيزات ذات الإشعاع وتقليص الفوارق بين المقاطعات وتثمين الرصيد الطبيعي والمعماري والثقافي للمدينة، كما سيعمل المجلس على مشاريع تتعلق بالاقتصادي والاستثمار والتنمية البشرية الاجتماعية والحكامة والتنمية المستدامة.