المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب
آخر تحديث GMT 15:51:43
المغرب اليوم -

تتسبب بخسائر ربحية تقدر بمليار درهم من الضرائب المفروضة سنويًا

المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب

المدير العام لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكدت مصادر مطلعة، أن الملك المغربي محمد السادس، عيّن المدير العام لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي مديرا للإدارة العام للأمن الوطني خلفا لبوشعيب الرميل، ليصير بذلك الحموشي مسؤولا بقبعتين، مخابراتية وأمنية، في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب.

جاء ذلك عقب أشغال المجلس الوزاري الذي انعقد مساء الخميس في الدار البيضاء، وذكر مصدر مطلع  فضل عدم ذكر اسمه، انه لأول مرة في تاريخ المغرب يجمع مسؤول المخابرات بمهام على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني.

ويأتي التعيين في سياق النجاحات التي حققها عبد اللطيف الحموشي، و"الرضى" الذي يحفه به الملك، والذي بلغ حد خوض معركة مع فرنسا عندما مست سمعة الرجل الأول في المخابرات المغربية.

لم يكن عبد اللطيف الحموشي يتوقع لنفسه هذا المسار الذي حمله إلى منصب بهذه الأهمية، على رأس مديريتين  حماية التراب الوطني والأمن الوطني ، وأن يصبح محل حديث وسائل الإعلام فهو  الرجل الكتوم، الذي فضل العمل في الظل.

وصفه أصدقائه بالمواظب على الصلاة، وغير المنتمي سياسيا واديولوجيا، فيما كان العام 2005، حلقة مفصلية في تاريخه المهني، حين عين مديرا لجهاز "الديستي" أي المخابرات المغربية، خلفا لـ"الحراري" المقال حينها، بسب مدير أمن القصور "ايزو".

مكنته أحداث عدة، من كسب خبرة كبيرة بالجماعات الإسلامية خصوصًا السلفية والمتشددة، حيث كان وسيطا "في الإفراج عن بعض شيوخها مثل الفيزازي".

ويلقبونه بالأمني الأول في المغرب، تمكن من انتزاع هذا اللقب بعد نجاحه في كل المهام  التي أنيطت به، ما جعل أسهمه في تصاعد في بورصة الأجهزة الأمنية.

ويشرف الحموشي على المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني منذ إعفاء خلفه حراري عقب أحداث 16 أيار/مايو في الدار البيضاء، ويعد من رجال الظل، غير أنه ظهر بقوة بعد أن وشحه الملك محمد السادس بوسام العرش بصفته المهنية كمدير لمديرية مراقبة التراب الوطني، وأثنى على العمل الذي تؤديه المديرية في إحباط الاعتداءات والمخططات المتطرفة التي تستهدف المملكة.

ودخل الحموشي سلك الأمن عام 1993 قادما من جامعة "سيدي محمد بن عبد الله ظهر المهراز" في فاس التي درس بها الحقوق، وبعد تعيينه في العام 2005، استطاع "الحموشي" المكوث بموقعه بل ازداد قوة، لمدة تزيد عن 11 عاما على رأس جهاز غاية في السرية، بل استطاع أن ينتزع وساما ملكيًا، لأول مرة كمدير مخابرات.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 01:29 2023 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

فيسبوك يغير شعاره إلى اللون الأزرق الداكن

GMT 20:43 2023 الإثنين ,01 أيار / مايو

المغرب يُنافس في بطولة العالم للملاكمة

GMT 21:54 2023 الجمعة ,17 شباط / فبراير

الليرة تسجل تدهوراً جديداً فى لبنان

GMT 23:47 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أسواق الخليج تتباين ومؤشر "تداول" يتراجع 0.2%

GMT 20:22 2022 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة "بيتكوين" تخسر أكثر من عشر قيمتها في 24 ساعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib