مراكش - ثورية ايشرم
تعتبر البنوك المغربية من بين الهيئات المالية القوية التي تشهد تميزا ملحوظا على الصعيد الإفريقي، لاسيما التي تتميز بحضورها الكبير والمتنامي في إفريقيا، وذلك حسب ما كشفه موقع "افريكانسايدر" الاليكتروني الذي أكد أن هذه المؤسسات البنكية الإفريقية، لاسيما المغربية باتت تعرف توسعا في أنشطتها المتعددة ليس فقط على الصعيد المغربي، وإنما حتى على الصعيد الإفريقي، حيث أصبحت تهيمن في الوقت الراهن على السوق الإفريقي في العديد من الدول، لاسيما المنطقة الغربية في القارة الإفريقية.
وأفاد المصدر نفسه أن هذه البنوك تهدف إلى إرساء شبكات عابرة للحدود، خصوصًا البنوك الإفريقية التي تنتمي إلى الدول الأكثر تقدما كنيجيريا وجنوب إفريقيا والمغرب، حيث مكنها ذلك من التفوق على العديد من البنوك في القارة الأميركية والأوروبية التي كانت تهيمن وتتحكم على القطاع البنكي على صعيد القارة، لاسيما بعد أن قام الفاعلون الأفارقة الجدد بقيادة عملية التوسيع للخدمات المالية والاندماج الاقتصادي في القارة الإفريقية، ما أدى إلى المساهمة في تحرير تلك المؤهلات المتعددة التي تساهم في نمو المنطقة ككل.
وأضاف الموقع أن هذه المؤسسات البنكية التي باتت تعرف بالهيئات المالية القوية أدى صعودها إلى تعزيز التنافسية والنجاعة البنكية، إضافة إلى انه ثمن منتوجات مالية جديدة في السوق، إضافة إلى منحه المنهجيات العصرية التي تساعد على التدبير الجيد ، كما أنها ساهمت بشكل كبير في توسيع الخدمات البنكية وتعددها الذي لا يقتصر على فئة معينة فقط بل يصل ليشمل سكان القارة ذوي الدخل المحدود.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر